الخرطوم (smc) تباينت ردود الأفعال بين عدد من القوى السياسية المعارضة في الاجتماع الذي عقد أمس بدار الحزب الشيوعي حول الأوراق التي ستقدم في مؤتمر جوبا في وقت نادت فيه بعض قيادات الحزب الشيوعي بأهمية إجراء تعديل في اللجنة المناط بها عرض الأوراق لمناقشتها مع الاستصحاب بأهمية ان يتم توجيه الدعوى لبعض الأحزاب لحضور الاجتماع. وأكدت مصادر مطلعة ل(smc) ان الاجتماع خلص إلى أهمية ان يمثل كل حزب في المؤتمر المشار إليه بشخصين مع تحديد أوراق عمل بعينها تقوم بإعدادها الحركة الشعبية وأهمية عرض ورقة أخرى حول قضايا المفصولين لتناقش في المؤتمر. وكشفت المصادر عن اعتراض تقدمت به الأستاذة مريم الصادق المهدي على تعيين مبارك الفاضل ممثلاً للأحزاب في الترتيب للمؤتمر الشئ الذي أوجد بعض المهاترات بين مريم الصادق المهدي والأستاذ عبدالجليل الباشا وقالت المصادر: مريم أعلنت إنسحاب حزب الأمة القومي عن تحالف قوى المعارضة مما جعل الأستاذ فاروق أبو عيسى يتدخل لإحتواء الموقف. إلى ذلك جدد حزب المؤتمر الوطني تأكيده على ان الدعوة الخاصة بمؤتمر جوبا لم يتم توجيهها له حتى الآن مؤكداً عدم علمه بالأجندة التي سيناقشها اجتماع القوى السياسية المشار إليه بجوبا. وأكد الدكتور محمد مندور المهدي الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني في تصريح خاص ل(smc) ان المؤتمر الوطني سيتخذ رأيه وقتما توفرت له المعلومات كاملة من الجهة التي نظمت المؤتمر وأضاف قائلاً :( حتى الآن الرأي داخل المؤتمر الوطني هو عدم المشاركة لأننا لا نعلم الأجندة ولا الجهة المنظمة ولا الموعد المضروب عبر دعوات رسمية).