الخرطوم (smc) اكتملت الاستعدادات في ولاية نهر النيل لاستقبال السيد رئيس الجمهورية بمشروع المناصير الجديدة في الدامر ومشروع المناصير (الفداء) بمحلية أبي حمد حيث يتم افتتاح البيارة الرئيسية وتلقي بيعة النصر وتأتي زيارة السيد رئيس الجمهورية لمناطق المناصير تأكيداً على جدية الدولة في الإيفاء بحقوق الذين ارتضوا إعادة التوطين طواعية وتضحية لإقامة سد مروي الذي يدفع التنمية في السودان بالطاقة الكهربائية. ووصف البروفيسور أحمد المجذوب والي ولاية نهر النيل مشاريع إعادة التوطين بالولاية بأنها إضافة كبيرة مبيناً أن المتأثرون الذين تم إعادة توطينهم بها قد غلبوا مصلحة الوطن العليا وهو يتركون ديارهم من أجل أن ينهض اقتصاد السودان عبر طاقة سد مروي مؤكداً اكتمال استعدادهم بالولاية لاستقبال رئيس الجمهورية. ومن جانبه وصف الوزير أسامة عبدالله محمد الحسن المدير التنفيذي لوحدة تنفيذ السدود الزيارة بأنها تاريخية وتمثل مبادلة الوفاء بالوفاء مقدماً شكره للمتأثرين الذين ضربوا المثل في الوطنية حيث رحبوا بقيام سد مروي وارتحلوا طواعية لمواقعهم الجديدة بعد أن تم إعدادها الإعداد الجيد وتزويدها بكل مطلوبات الحياة الكريمة. والجدير بالذكر أن مشاريع إعادة التوطين بمحليتي الدامر وأبي حمد بدأت عمليات استقبال المتأثرين في عام 2007 واكتملت في عام 2008م وتبلغ مساحة مشروع المناصير الجديدةبالدامر حوالي 60 ألف فدان بينما تبلغ مساحة مشروع المناصير (الفداء) بمحلية أبي حمد حوالي 45 ألف فدان وهي تعتبر من أكبر المشاريع بولاية نهر النيل فيما أسهمت وحدة السدود بعدد من مشاريع البني التحتية الأخرى في ولاية نهر النيل متمثلة في عدد من الطرق والجسور حيث تم افتتاح طريق مروي عطبرة وجسر البشير ( شندي- المتمة) فيما اكتملت الاستعدادات لافتتاح جسر الدامر أم الطيور قريباً.