الخبراء والمختصين لابدمن سن قانون خاص باالمشروع لضمان استدامتة صندوق اعادة بناءوتنمية الشرق خصصنا 50مليون لااعادة تاهيل المشروع وبداية العمل خلال العام الجارى الخرطوم محمدعثمان بابكرادريس فى اطاراعادة تاهيل مشروع دلتا طوكرالزراعى بولاية البحرالاحمرنظم الاتحادالاوربى ورشة علمية متخصصة ضمت العديد من الخبراء والمختصين فى المجال الزراعى والتى حملت عنوان الاصلاح المؤسسى والرؤى المستقبلية لمشروع دلتا طوكرالزراعى والتى انعقدت باالخرطوم ولقدناقشت الورشة ورقتين متخصصتين وقدحملت الورقة الاولى عنوان الاصلاح الؤسسى لمشروع دلتا طوكر وقام بتقديمها داحمدالبدوى والورقة الثانية بعنوان استخدامات وادارة الاراضى بمشروع دلتا طوكر وقدمها عميدالدراسات العليا بجامعة البحرالاحمر البروفسير احمدعبدالعزيز ومن خلال الجلسة الافتتاحية للورشة اكد منسق الورشة احمدحسين عن اهمية مشروع دلتا طوكر الزراعى الاقتصادية والذى كان يمد الخزينة الاتحادية بملايين الدولارات الى جانب تشغيل الالاف من المزارعين الى جانب امداد مدن الولاية المختلفة باالخضروات الى جانب زراعة اجودانواع القطن التى تدرباالعملة الصعبى على الخزينة وتابع احمدبعدكل هذا التاريخ الناصع للمشروع الاان سرعان ماتدهور ووقفت عجلة التنمية مماتسبب ذلك الى شلل كبير اقعد المشروع كثيرا ممادفعنا للتفكيرجادين من هذا النفق المظلم والسعى الجاد من اجل ايجاد المعالجات الجذرية التى يعانى منها المشروع واضاف حسين قمنا بااعدادهذة الورشة باالخرطوم وحشدنا لها ذوى الخبرة والتجارب المتراكمة من اجل تشخيص الداءوتحديدالدواء ونتوقع ان تخرج الورشة ببرنامج عمل متكامل وخارطة طريق واضحة المعالم من اجل ان نعيدالمشروع سيرتة الاولى وفى ذات الاطار اعلن مديرالمشروع جيف قريفيز عن تبنى الاتحادالاوربى بااقامة الورشة من اجل العمل المشترك بين الاتحادالاوربى وحكومة السودان وباالذات فى المجال الزراعى وتابع جيف نبعت لنا فكرة اهمية المشروع عندما قمنا بزيارة ميدانية بصحبة سفيرالاتحادالاوربى باالخرطوم تفاجانا باانتشار شجرة المسكيت فى مساحات واسعة من المشروع ممادفعنا جادين للتفكيرفى ازالة هذة الشجرة اللعينة التى حالت دون تقدم المشروع الى الامام واستبعدجيف تحسن انتاجية المشروع مالم تحل كل المشاكل وذلك لاارتباطها ببعضها البعض واشار جيف الى اهمية التنسيق المشترك واشراك كافة الجهات ذات الصلة باالامرللخروج برؤية مشتركة متفق حولها من اجا مصلحة المواطن اولا ومن اجل مصلحة المشروع ثانيا وان اصلاح المشروع هوارتفاع الانتاجية وارتفاع مستوى الدخل واكدمدير برنامج رفع القدرات الانتاجية باالاتحاد الاوربى هاردبرناب على امكانية الاتحاد فى دعم المشاريع ذات العائدالاقتصادى والاجتماعى على المواطنيين باالريف ويتمثل هذا الاهتمام من اجا توطين المواطنيين بقراهم وتوفيروسائل الانتاج فى مساكنهم حتى لايضطروا الى الهجرة الى المدينة وتابع هارداستقرارالريف ينعكس ايجابا على المدينة علما باان غالبية من يقطنون الريف يمتهنون مهنة الزراعة واضاف هار خصص الاتحادالاوربى مبلغ 200 مليون دولار لااعادة تاهيل المشاريع الزراعية السودانية لمدة5سنوات وتابع هاردخصصنا مبالغ مقدرة للزراعة بشرق السودان من بينها 4مليون يورو لمشروع دلتا طوكر الزراعى وفى ذات الاتجاة اعلن وزيرالزراعة بولاية البحرالاحمر عبدالقادرجعفر عن التزام حكومة ولاية البحرالاحمر عن تسهيل وتذليل كافة العقبات من اجل ان يتصدرالمشروع كافة المشاريع الزراعية باالبلاد وتابع جعفر ان افة المسكيت حالت دون تقدم المشروع الى الامام الى جانب تغيير نهر بركة الموسمى الذى يروى المشروع عن مسارجريانة باالاضافة الى الكثبان الرملية التى انتشرت فى الدلتا الى جانب عدم استخدام التقانات الحديثة باالمشروع وعبرمحمودعن تفاؤلة الكبير ان تخرج هذة الورشة بتوصيات عملية جادة تنعكس ايجابا على المشروع الذى عانى من العديدمن الاشكاليات والتى ارهقت كاهل المزارعين والمنتجين واضاف محمودان الموقع الاستراتيجى للمشروع وقربة من ميناء التصدير وخصوبة اراضية التى لاتحتاج الى اسمدة صناعية كل هذة الميزات الايجابية تجعل من المشروع من افضل المشاريع الواعدة فى السودان وفى ذات الاطارابدتوزيرة التعاون الدولى اشراقة محمود عن رعاية الوزارة كل المبادرات الجادة والعملية من اجل الاسهام فى تطورالبلاد لاسيما المشاريع الانتاجية الرائدة التى تنعكس على حياة المواطنيين اليومية وابعت اشراقة اصبح لدينا تحدى اقتصادى كبير بعدانفصال الجنوب وفقدان عائدات النفط ممادفعنا الى التتفكير فى ايجادالبدائل واولها الاهتمام باالزراعة ومن جانبة حذروالى البحرالاحمرالسابق ابوعلى مجذوب من خطورة التدهورالمريع الذى ظل يعانية المشروع وتابع ابوعلى ان تارجح ايلولة المشروع مابين الولاية ووزارة الزراعة الاتحادية اثرسلبا فلى كيفية تحديد المسئوليات الى جانب عزوف المستثمرين عنة وطالب ابوعلى بتدخل عاجل من رئاسة الجمهورية لاانقاذماتبقى انقاذة وذلك لضمان استمرارية المشروع من جانبة اعلن المديرالتنفيذى لصندوق اعادة بناء وتنمية الشرق المهندس ابوعبيدة دج عن تخصيص المانحين مبلغ 50 مليون دولار لااعادة تاهيل مشروع داتا طوكر وتابع كان من المتوقع ان يبداالعمل فورا الاان المشكلات الادارية للمشروع دفعنا لتقديم مشروع حلفا الزراعى اولا للمانحيين لااكتمال الدراسات فية الااننا نتوقع ان يتم تمويل مشروع طوكرمباشرة بعدمشروع حلفا واضاف دج ان اولويات الصندوق تتمثل فى دعم المناطق المتاثرة باالحرب وان منطقة جنوبطوكرظلت مسرح عمليات عسكرية لفترة طويلة تسسبب ذلك فى تدمير البنى التحتية للمنطقة من جانب اخرشن وزيرالزراعة الاتحادى الاسبق هجوم على البنك الزراعى لغيابة التام عن دعم المشروع وتابع كباشى ان للبنك الزراعى دورريادى فى العملية الانتاجية منذبدايتها وحتى نهايتها وان غياب البنك يفرض تساؤلات عديدة واكدكباشى عن اهمية الدعم السياسى للمشروع وذلك لااهميتة القصوى لضمان تقدمة وفى ذات المنحى طالب رئيس اتحادالمزارعين بولاية البحرالاحمرهمدكشة الى ضرورة اشراك كافة الجهات ذات الصلة باالمشروع لضمان نجاح كافة الانشطة واصفا الورشة باالناجحة لاانها لمست مواطن المرض وحددت البلسم الشافى واعتبرمديرمؤسسة دلتا طوكرالزراعى حسن عيسى ارتيقة الورشة فرصة ذهبية اتت فى وقتها تماما وتعاملت مع المشاكل المزمنة الت اقعدت المشروع واننا نعلن وقفتنا الصلبة لمثل هذة المبادرات الهادفة ونطالب المجتمع الدولى باالسيرفى درب الاتحاد الاوربى لتحقييق الامن الغذائى باالبلادواضاف ارتيقة ان صمام الامن فى مجال الاغذية والحبوب للولاية مشروع دلتا طوكر واذا كان الاهتمام المتواصل للمشروع لما وصل ماعلية المشروع حتى واعتبرارتيقة عام 2012 هوعام اعادة تاهيل مشروع طوكر هنالك التزامات داخلية وخارجية باالتمويل فعلين حل مشا كلنا الداخلية لضمان انسياب التمويل ومن خلال التوصيات النهائية للورشة نادت بااهمية سن قانون لمشروع دلتا طوكر يحددمن خلالة السلطات والصلاحيات لمجلس الادارة وتعيين مديرعام للمشروع من ذوى الخبرة والاختصاص بموافقة الولاية الى جانب الزام وزارة المالية الاتحادية بدفع الفصل الاول للعاملين وتبنى رؤية علمية واضحة باازالة شجرة المسكيت والاستفادة منها بعدمعلجتها الى جانب التسويق الامثل للمنتجات الزراعية وانشاء وحدة متخصصة للرى مزودة باالاليات الفنية والعلمية الى جانب توافر الارادة السياسية من قبل القائمين على قيادة البلاد وتوفير الاليات الحديثة التى تسهم فى زيادة الانتاجية وتحفيز المزارعين بتمليكهم وسائل انتاجية حيوانية من الاغنام والابقار والابل لضمان استمرار الدور الزراعية المتكاملة ومن خلال المداولات والنقاش المستفيض من قبل المشاركين فى الورشة والتى ضمت كافة الوان الطيف السياسى والقبلبى وذوى الخبرات الزراعية امن المشاركون على اهمية انتشال المشروع والعمل الجادوالعلمى اعتذاروالى البحرالاحمردمحمدطاهرايلا عن حضورالورشة الهامة لم تعجب الحضورباالرغم من تاكيدة المستمر بحضورحتى اخرلحظة والذى كلف وزير الزراعة باالولاية لينوب عنة