سيدي الرئيس القائد .. أن حديثك التلفزيوني الذي بث في القناة القومية السودانية وقناة النيل ألازرق وقناة الشروق كان رائعآ بل هو أروع من الروعة ، كما كان أيضآ بمثابة البلسم الشافي الذي أراح قلوب المواطنيين الذين أحبوك وأخلصوك ، وكان أيضآ شوكة حوت في حلقوم المعارضين والشاذيين السياسيين والخائنيين والمارقين والدهماء وسقط المتاع وهلم جرا من الساقطين ، وأن تصريحك القوي بشأن حكومة الجنوب هو في حقيقة الامر أعلان حرب ضد الطغاة هناك وذلك لانهم نسوا وتناسوا حكمتك وحلمك وعطفك وحنانك ورعايتك لهم مثل ألام البرة الحنونة الشفيقة بطفلها تسعد لسعادته وتغتم بشكايته وتفديه بحياتها ، ولكنهم سيدي القائد لا يعلمون أن للصبر حدود ولا يتحذرون من غضب الحليم أن الغرور والتكبر والسباحة عكس التيار هو ديدن أوباما وأدارته الفاشلة الحاقدة علي الحكومة والشعب السوداني البطل ، وكما تقول العرب : ( الحاقد لا يفلح وأن فلح لا يكسب ) ولعمري أنهم فاشلون تائهون عشوائييون ، وان التعدي السافر الظالم الذي مورس علي أطفالنا وشبابنا ونسائنا وشيوخنا الركع وأطفالنا الرضع مرفوض ، مرفوض وأن البربرية ألامريكية لا تزيدنا الا قوة وتماسكآ ومنعة وذلك لاننا نؤمن بالله سبحانه وتعالي ، وأن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ويجعل لكم مخرجا أن أمريكا الظالمة وسفاحها المستبد أوباما الذي قتل أطفالنا العرب ورمل ألامهات قد أصبحت ألان مجرد أسد شائخ أناخت عليه سنون الضعف والهوان وأنطبق عليه ذلك المثل الذي يقول : ( عندما يشيخ ألاسد تلحس ألاغنام مؤخرته ) وتمعط الهرة شاربه ، لذا سيدي الرئيس وجب علينا أن نقدم دعوة صادقة للرئيس الروسي بوتين لزيارة السودان ونقدم له كل التسهيلات المطلوبة والمتاحة والغير متاحة ، وأن تكون التسهيلات كألاتي : أعطائهم تسهيلات غير مسبوقة خاصة للشركات الروسية التي تهتم بالاقتصاد والزراعة دعم سلاح الجو السوداني بأحدث المقاتلات الروسية أعطاء شركات النفط الروسية حق التنقيب في كل ألاراضي السودانية بناء قاعدة روسية جوية جنوب ولاية الخرطوم بناء قاعدة روسية بحرية في شرق السودان والبحر الاحمر بهذه التسهيلات نستطيع أن نفعل كما نريد ونقطع علاقتنا مع أمريكيا نهائيآ وذلك لان صبرنا قد نفد وأن الرغبة العارمة التي كانت عند الحكومة السودانية في تكوين علاقات مميزة مبنية علي ألاحترام المتبادل وعدم التدخل في شئون الغير قد تبخرت وصارت سحابة غير سخية بالمطر سيدي الرئيس القائد البطل .. لنبداء حرب شعواء ضد حكومة الجنوب تأكل ألاخضر واليابس ونفتك بالخائنيين أمثال سلفاكير المجرم وباقان وغيرهم من الذين باعوا ضمائرهم وأرضهم وشعبهم من أجل حفنة من الدولارات وللشيطان الذي قال لهم أني أري ما لاترون عاش الرئيس البشير .. عاش عبد الرحيم .. عاش محمد عطا ورجاله الاوفياء ألاشاوس .. عاش الجيش السوداني البطل الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر والنصر والعزة للسودان فلا نامت أعين الجبناء