استشهد 17 مدنياً بنيران القوات السورية النظامية، و21 عسكرياً جراء الاشتباكات بين الجيش النظامي والمنشقين عنه في أنحاء مختلفة من البلاد. ودان المجلس الوطني السوري في بيان الأحد استخدام موسكو وبكين لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار عربي غربي حول سوريا معتبرا ان هذا الموقف "رخصة للقتل بدون محاسبة"، وأعلن أنه سيتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال المجلس الذي يضم غالبية إطراف المعارضة السورية انه "يعبر عن إدانته البالغة لقيام حكومتي موسكو وبكين بإعاقة مشروع القرار ويحملهما مسؤولية تصاعد عمليات القتل والإبادة، ويعتبر أن الخطوة غير المسئولة بمثابة رخصة للقتل دون محاسبة". كما عبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الأحد عن "أسفها العميق لفشل" مجلس الأمن في التوصل لاتفاق حول سوريا، مبدية خشيتها من مخاطر الانزلاق نحو "حرب أهلية تهدد الاستقرار في المنطقة". وتوعدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأحد بتشديد العقوبات الحالية المفروضة على النظام السوري والسعي لفرض عقوبات أخرى تجفف مصادر التمويل وواردات الأسلحة لسوريا. عربيا، دعا رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي الأحد كل الدول إلى طرد سفراء سوريا احتجاجا على القمع الدموي للحركة الاحتجاجية. وقال الجبالي إن "الشعب السوري ينتظر أفعالا.. أقلها قطع كل العلاقات مع النظام السوري "مشددا" علينا أن نطرد السفراء السوريين من الدول العربية وكل الدول الاخرى". من جهته رأى رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في ميونيخ حيث يعقد مؤتمر حول الامن بمشاركة العديد من المسؤولين العرب، إن تصويت روسيا والصين شكل "اشارة سيئة" إلى الأسد "تعطي حق القتل".