منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    نشطاء قحت والعملاء شذاذ الافاق باعوا دماء وارواح واعراض اهل السودان مقابل الدرهم والدولار    لم يقنعني تبرير مراسل العربية أسباب إرتدائه الكدمول    ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي بركلات الترجيح    ركلات الترجيح تحمل ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب السيتي    وزير الخارجية السوداني الجديد حسين عوض.. السفير الذي لم تقبله لندن!    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    سيكافا بطولة المستضعفين؟؟؟    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    شاهد بالفيديو.. بعد فترة من الغياب.. الراقصة آية أفرو تعود لإشعال مواقع التواصل الاجتماعي بوصلة رقص مثيرة على أنغام (بت قطعة من سكر)    الحركة الإسلامية السودانية ترد على كندا    مصر.. فرض شروط جديدة على الفنادق السياحية    شاهد بالصورة والفيديو.. ببنطلون ممزق وفاضح أظهر مفاتنها.. حسناء سودانية تستعرض جمالها وتقدم فواصل من الرقص المثير على أنغام أغنية الفنانة إيمان الشريف    ماذا كشفت صور حطام صواريخ في الهجوم الإيراني على إسرائيل؟    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    مقتل 33899 فلسطينيا في الهجوم الإسرائيلي منذ أكتوبر    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    محمد بن زايد وولي عهد السعودية يبحثان هاتفياً التطورات في المنطقة    ترتيبات لعقد مؤتمر تأهيل وإعادة إعمار الصناعات السودانية    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة تنضم لقوات الدعم السريع وتتوسط الجنود بالمناقل وتوجه رسالة لقائدها "قجة" والجمهور يسخر: (شكلها البورة قامت بيك)    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء فاضحة.. الفنانة عشة الجبل تظهر في مقطع وهي تغني داخل غرفتها: (ما بتجي مني شينة)    رباعية نارية .. باريس سان جيرمان يقصي برشلونة    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    حمدوك يشكر الرئيس الفرنسي على دعمه المتواصل لتطلعات الشعب السوداني    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    محمد وداعة يكتب: حرب الجنجويد .. ضد الدولة السودانية (2)    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    رسالة من إسرائيل لدول المنطقة.. مضمونها "خطر الحرب"    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    تنسيقية كيانات شرق السودان تضع طلبا في بريد الحكومة    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دور المراءة فى تنمية المجتمع

الحديث عن المرءاة بشكل عام يتطلب الشجاعة والجراعة المعرفية وسط اى مجتمع عبر صيروته الاجتماعية ولكي نتحدث عن دور المراءة فى القرن الواحد والعشرين وتطورالعالم الاول حسب عجلة التاريخ وهم متطورين حسب تطور المجتمع عبر التاريخ الزمانى والحدثي والمكانى وهذا العنصرين اجبرنا كمجتمع ان نعيد إعادة صياغة التاريخ مع النظرة لوجود و مكانة المراءة وسط المجتمع , ودورها التى لعبتها وسط المجتمع عبر قرون وزمن بعيد يتطلب استقلال معرفى لكي يتم الإعتراف بدورها التى لعبتها داخل المجتمع وضرورة التركيز والتفهم الوجودي للمراءة داخل محيطها الاجتماعي التى اوجدها فيها طبيعة الحياة الانساني.
اذا نظرنا للمراءة الان وسط المجتمعات التى تجاوزت القيود الابوية الضيقة والنظرة التى تساهم فى تكريس لدونية المراءة على مستوى محيطها الاجتماعي وبالتحديد (العقلية الاسلامية) ينطبق فيه كل مميزات العقل المتخلف اجتماعياً , اذن الكلام عن دور المراءة ووضعيته ومساهمتها على مستوى الحياة يتطلب حضور العقل ويجب ان يكون هناك التركيز على البعدين الاول التاريخي والزماني والمكاني والثاني الدولى والاقليمي والمحلى والبعد الاول المراءة عبرالتاريخ كانت لها مكانه وسط المجتمع بغض النظر عن ماهى المجتمع نمسك جانب الدين كجزء من عجلة التاريخ ودون تعلمون عندما كانت تدفن المراءة وسط الجزيرة العربية بسبب الفهم الخاطى من قبل عقلية الرجل الشرقي , وتطور هذا العقل الشرقي وانعكس سلباً على المجتمع الافريقي بشكل عام والسودان بصفة خاصة ظل هذا العقل يكرس لدونية المراءة ومازال هناك رواسب كثيرة تساهم فى تعطيل ذهنية المجتمع التى لم تخرج من عباءة اسلامة الدولة وعدم نظرتهم للمراءة كانسانة فى المقام الاول واختزالهم لدور المراءة لانجاب الاطفال وتربيتهم .
ودونكم الحديث الدائر وسط المجتمع العربي والافريقي مثل صوت المراءة عورة والمراءة لو بقت الفاس ما تشق الراس وخريجة القانون مصيرها الكانون وهكذا عملية العنف والتميز والاضطهاد مستمر اتجاه المراءة عنف جسدي ولفظي وغيرها من الكلمات التي تحمل فى داخلها نظرة ضيقة للمراءة , وبعض التطور هناك مجتمعات كسر حاجز النظرة الضيقة للمراءة والعنف بكل مسميتها والان امامنا المراءة على مستوى العالم ودورها فى تنمية المجتمع
اولاً : - هناك نساء لهن ادوار عظيمة فى صناعة التاريخ تحديداً العالم الاول عبر بوابة المنتوج المعرفي التى بين ايدينا اليوم المتمثل فى المناهج التربوى كفكرة اتى الينا من العالم الاول فى اطار هذا يجب ان نرى ماهو الفرق بين المراءة فى العالم الاول والمراءة بدول العالم الثالث .
عالمياً عرفت نفسها بان لها دور مهم وسط المجتمع مثال لذالك الجيل الثاني للحركة النسوية ونظرة هذة للمرءاة يختلف عن العربي والافريقي حتى وصلت المراءة لتترأس الدولة والاختلاف على حسب وجه نظري تكمن فى تخلص العالم الاول من القيود التى تكرس لدونية المراءة ولكن العقل العربي مازال فى حالة النظرة الضيقة للمراءة كانسانة مع التركيز للكلمات السابقة , وفى الجانب الافريقي نجد بعض المجتمعات قد تكون فى بداية التخلص من القيود التى تكريس لدونية المراءة وبعض منهم حتى اللحظة لم يفكر فى اطارالمراءة كانسانة وله دور فى المجتمع والسودان واحدة منهم و لكي نتحدث فى الجانب المحلى السودان كبقة جقرافية تاريخياً كانت للمراءة دور محوري حوالي (7000 ق م) والادوار التى لعبتها المراة امثال اماني شخيتو واماني تيرة على مستوي الحضارة النوبية عندما كانت مسيحية , وفى عهد المماليك ايضاً لهم دور عظيم , اذن لماذا المراءة فى حالة تذايد النظرات اليها واهتمام المجتمع السوداني بدونيتها ؟ هذا السؤال متروك للكل وا لبحث فى الجوانب المعرفية وبعض الاستعمارات التي اجتهات السودان كان لهن دور عظيم , هل المراءة السودانية هى التى ساهم في تكريس لدونية نفسها ام المجتمع السودانى , والان امامكم الاستاذة (فاطمة احمد ابراهيم) هى الامراءة الوحيدة التى كسرت القيود الابوية والتميز والاضطهاد حتى فرضت لنفسها مكانة على مستوى السلطة .
واخيراً بعد انتخابات عام 2010م هناك نساء كثر ظهرن على مستوى الساحه السياسية حتى تمت ترشيح واحدة مهن لرئاسة الجمهورية كأول سابقة تاريخية وايضاً لا ننسى الاستاذة ( سلوي ادم بنية) وترشيحها من قبل مؤسستها التى تنتمى اليها والياً للقضارف , يجب جميعاً ان نساهم لفرض انفسنا وسط المجتمع ونيل الحقوق بالتساوى ويفضل ان كان هناك مساحه للمقدرات بعيداً عن التمييز .
دور المراءة فى المجتمع عموماً هى الحياة الانسانية ولم يخفى من أعين اى انسان لدورها فى الحياة الاجتماعية الام مدرسة اذا اعددتها وسط المجتمع أعد شعبها وللمراءة مكانة عظيمة وكبيرة ولها قيم اجتماعية ودور ايجابى , تتهاوى وتضعف امامها عزيمة الرجال لانها هى الملاذ عندما تشتد الهموم وهى المأوئ حيث تتكاثر الخطوط , لكن اليوم داخل مجتمعات العالم الثالث والدول اكثر تخلفاً المرءة باعتبارها منبع الحب والحياة العاطفية والانجاب ومع العلم التام المراءة هى المجتمع وليس نصفها لان دورها اكبر من بقية الادوار , دور المراءة لها اثر كبير فى تقدم الامم والشعوب واذدهار البلدان وهناك امثلة للمراءة مثل ذهابها للحرب وتشجيع المقاتلين وتدوي المرضي والعلم والمعرفة يمثل بالمراءة الخير والرضاء .
والمراءة هى المدرسة الاولى التى يتلقى فيها الاطفال دروس الحياة عبر التنشيئة الاجتماعية فى مرحلتها الاولية منذ الولادة وحتى المراحل الدراسية لولا المراءة لما كان هناك تنشية سليمة للمجتمع
وللمراءة ادوارفى تنمية المجتمع :-
اعظم ما تركة لنا القرن العشرين مفهوم التنمية الشاملة التى ترتكز فى تنمية المجتمع بالوسائل العلمية والمعرفية التى تتفاوض تطبيقة بين دول العالم والتنمية البشرية هو الاساس الثابت لقياس تقدم اى مجتمع ودليل على ذالك مفهوم التنمية اصبحت تمثل مطلباً ملحاً واساسياً لكل المجتمعات المعاصرة والمتقدمة منها , وذالك لما تنطوى عليه من مضا مين اجتماعية وثقافية واقتصادية وساسية اذاكان الهدف الاساسي لمفهوم التنمية هو سعادة البشر وطلبية حاجتهم والوصول بهم الى درجة ملائمة من التطور وتعميق انسانيتهم , فانها فى حد ذاتها لا تقوم الا بالبشر انفسهم باعتبارهم وسائل تحقيقها وفى اطار الاهتمام بقضية التنمية الشاملة التى ترتكز فى الطاقات البشرية الموجودة فى المجتمع وهناك تميز لادوار بين النساء والرجال يجب ان يكون هناك نظرة حقيقة والاهتمام بالمراءة ودورها فى تنمية المجتمع بالمفهوم الواسع وليس تقليدى وعروبى التي تساهم لتكريس دونية المراءة وايضاً ان لا ننسى دورها فى الطاقة الانتاجية قد اصبح لزاماً عليها ان يساهم فى العملية التنموية بالمساوى مع الرجل , بل لقد اصبح تقدم أي مجتمع مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بمدى تقدم المراءة والوعى بحقوقهن وقدرتهن على المشاركة فى التنمية الاجتماعية والثقافية .
ولم يخفى لدى الكل ادوار المراءة فى العصور القديمة والحديثة حيث كانت هى قاضية ومحامية وطبيبة واستاذة ومحاربة ....الخ ومازال المراءة وسط الاسلام والعلم العربي والافريقي تكافي وتنضال من أجل اثبات ذاتها وتساهم بكل طاقاتها في رعاية بيتها وافراد اسرتها وهي الجهة الوحيدة التي تقع على عاتقها مسؤلية تربية الاجيال القادمة وهي التي تديرالبيت وتوجة في جانب الصرف الاقتصادي .وهذا كلها دلائل توضح الدور التي تقوم بها المراءة في بناء المجتمع لا يمكن اغفالها او التقليل من شانهاوادوارها العظيمة في بناء المجتمع . ولكن قدرة المراءة على القيام بهذا الدور تتوقف على نوعية نظرة المجتمع وفهمة والاعتراف بالمراءة كانسانة في المقام الاول وقيمتها ودورها وسط المجتمع .منذ بداية مناقشة الاوراق التي بموجبة تم اتفاقية سيداو التي كفلت للمراءة حق المشاركة بكل اتجاهاتها والاعتراف بدورها على مستوى المجتمع والعالم عموما تجاوز مرحلة التميزوالاضطهاد تجاه المراءة بموجب الاتفاقية. ومرورا بالعقد العالمي للمراءة عام 1985 حتى مؤتمر بكين عام 1996 بداء الاهتمام العالمي بقضية المراءة وتمكينها لادا دورها بفعالية مثل الرجال والمشاركة في اتخاذ القرارفي مختلف مناحي الحياة الاجتماعية و الثقافية والاقتصادية والسياسية وقد واكب هذا الاهتمام العالمي كثير من الدول في مجال تقدمها واذدهارها عندما نظرت للمراءة بانها هي المجتمع لا يمكن تجاوزها في تنمية المجتمع بكل الاحوال حتى وصلت المراءة لرئاسة الدولة .
دور المراءة في السودان عامة
تاريخيا كان هناك نساء لهن شان عظيم في صناعة التاريخ والمجتمع ودورهن في تطوير السودان قبل عقود من الزمن قبيلا توقف ادوارهن بسب النظرة الضيقة لهن وسط المجتمع السوداني .نموذج كما ذكرت كانت هناك كنداكات على مستوى اقصى الشمال النوبي لكن نظرة المجتمع السوداني وتكريسهم لدونية المراءة ادى لكي يكون الة من اليات الرجال واختزالهن لانجاب الاطفال وليس لهن اي دور مهم في تنمية المجتمع وهذا النظرة من قبل الرجل السوداني وتاثرة بعقلية الجزيرة العربية قبل وبعدالاسلام .وهذا انعكس سلبا على عدم تطور المراءة السودانية بسب القيود الابوية والتميز والاضطهاد وتكريس العقلية الذكورية للمفاهيم التي ساهم وبشكل كبير لدونية المراءة وسط المجتمع .وايضا المنهج التعليمي لة دور كبير في ذالك .والمطابع للمراءة عالميا يستوعب مدى تخلف المراءة السودانية لكن نحن كمجتمع حتى اللحظة لم نتخلص من عقل وذهنية الانسان الشرقي او البدوي التي لعب دور محوري لاضطهاد وتميز المراءة تاريخيا .والدليل على ذالك تمسك الرجل السوداني لكل مفاصل الحياة باعتبارة هو الجهة التي تمتلك العقل وليس للمراءة دور اطلاقا حتى استسلمت المراءة للرجل الذي فرض نفسو داخل المجتمع

دور المراءة الدارفورية في المجتمع

للمراءة الدارفورية دور كبير في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية وهناك امثلة لها وسط مجتمع دارفور مثل الزراعة والحصاد وتكريس حياتها لمستلزمات المنزل المختلفة مثل الاكل وغيرها كل هذا لولا المجهود البدنى لماكان هناك دورها والقيام بمثل هذة الاعمال الشاقة وهذا يدل على بان ليس هناك فرق فى المقدرات الذهنية والعقلية والبدنية بين المراءة والرجل الان انها لم تجد حظها فى التعليم والسبب فى ذالك تأثير انسان دارفور بعقلية الانسان الشرقى اذا نظرنا للرجل الدرفوري وفهمه تجاه المراءة يتركز فى انجاب الاطفال وتربيتهم والخدمة داخل المنزل الى اخره ,عدم الاهتمام بتعليم المراءة على مستوى دارفور هو سيطرة وهيمنة الرجل لكل مفاصل الحياة ونموذج اخر لدور المراءة الدارفورية نجدها احتلت حيز كبير داخل اسواق ومدن وقرى بالاقليم ولعبت دوركبير فى مجال الصناعة اليدوية حتى اعترفت بقية المجتمعات بمجهوداتها على مستوى المجتمع وفى الثمانينات من القرن الماضي عندما اتى بعض هجرات الراجل من الاقليم الاخرى فى مجال التجارة بداء مثل منافسة المراءة الدارفورية فى مجال التجارة مثل الملابس الجاهزة والمفروشات والاواني المنزلية, لكن المراءة فى دارفور عموماً محرومة من كل مناحي الحياة الانسانية ولم تحظي بالاهتمام من قبل العقلية الذكورية ومعدل الامية متفشية وسط المراءة الدارفورية ونجد التعليم بكل المراحل المختلفة يختلف عن بقية الاقاليم الاخرى ولكي يتحقق كل هذة المطالب هنالك احتيجات للمراءة الدارفورية .
ومن ضمن احتيجات المراءة الدارفورية :- تحتاج الى مذيد من التعليم وفرض نفسها وسط المجتمع التى تعيش فيها وإعادة صياغة النظرة الخاطئة للرجل و ايضا ًمحتاجة بنيان القدرات فى مجال التنمية الانسانية المتعلقة بالمراءة والاهتمام بتعليم البنات فى الجانب الاقتصادى يجب تفعيل هذا الدور حتى يواكب ادورهن على مستوى المجتمع فى المحيط الاجتماعي والتمكين والسياسي لحماية انفسهن وفرض وجودهن لمحاربة العنف المبني على النوع بكل مسمياتة .
هناك عدة فجوات من ضمنها عدم اهتمام مجمتع دارفور بتعليم البنات وعدم المساواة فى الجوانب ومع العلم التام المراءة الدارفورية هي مزارعة ومربية ونشطة فى مجالات التنمية ولكي يتحقق هذا يجب ان يكون هناك اولويات اساسية حتى تتمكن المراءة الدارفورية لابراز الوجه الحقيقي ومن ضمن الاوليات
1\السلام والسيادة الوطنية والوفاق
2\ العدل بين افراد الاسرة والامة والشعب والمحافظة على الموارد البشرية للمراءة كانسانة وعدم التمييز والاضطهاد
3\ تحقيق العدالة والمساواة والمشاركة وتكافو الفرص
4\ ازالة الفقر بكل مسمياتة وتوفير اليات الانتاج
5\ معالجة قضايا المشردين والعطالة والفاقد التربوي
6\ تصالح المجتمع ذاتياً والتمسك بالمسؤلية المشتركة وسط المجتمع
7\ بناء مؤسسات تعليمية حقيقة وبناء قدرات وتصحيح النظرة لها فى المستقبل
الرؤية المستقبلية للمراءة الدارفورية
لكى تتحقق الطموح المرجوح يجب على نساء دارفور ان يلتفن حول قضيتهن العادلة المتمثل فى الحقوق وفرض انفسهن وكسر حاجز عقلية الرجل المسيطر وهذايتطلب جهد كبير عبر التنسيق والشركات الاستراتيجية والعمل المشترك والتعاون وتبادل الخبرات على المستوى المحلى والقومي والاقليمي والعالمي ولكي تصل المراءة الدارفورية لهذا يجب عليها ان تساهم فى تحديد الهوية التى تمثل مجموع القيم والتراث والسلوك الذى يجتمع حوله اهل دارفور بكل اختلافاتهم وداخل المراءة الدارفورية يجب ان نقف قليلاً وبشكل دقيق وعقلاني على مستوى ( المراءة المسلاتية )
المراءة المسلاتية
واقعها لاينفصل عن دور المراءة السودانية عامة والدارفورية خاصة مقارنة المراءة المسلاتية فى جانب التعليم بعض الكيانات السودانية الاخرى تكاد تكون حظها ضعيف جداً على حسب الارقام التعليمية بدارفور وكل هذا لعدم الاهتمام بالتعليم قبل عقود من الزمن وتأثر الرجل المسلاتي بالثقافة الشرقية التي اتى الينا وافدة من الجزيرة العربية حتى ترسخت فى اذهانهم معلومة ونظرة خاطئة عن مفهوم التعليم حتى عهد الاستعمارات التى اجتهات افريقيا .
والمساليت عامة واحد من المجتمعات التى لم تستعمر حتى اللحظة والسبب فى ذالك نظرتهم للتعليم هو اسلوب وكلام خواجات نحن كمساليت مازلنا ننظر للمراءة بمنظارضيق وتكريس كل جهودنا عن المراءة واختزاله لانجاب الاطفال والزراعة وغيرها من الاساليب التى تكرس لدونية المراءة هذا هو السبب الاول والسبب الثانى هو الزواج المبكر للبنات وفرضها بالقوة فى الاطار الاسرى وكلنا نعلم كمية السلبيات التى تنتج بسبب هذا القهر والتميز واسكاتهن وتكميم افواههن وعدم التحدث وسط الرجال وهذا هو عنف وعدم انصافها كانسانة .
والسبب الثالث هو خوف من تكاليف الدراسة وانا اقول ليس خوفا وانما انانية لان الرجل المسلاتي اناني والانانية مرض قد تكون اصيبت بها المجتمع الذكورى عموماً .
لابد ان نقف عند بعض المقولات وتأثثيرها تجاه المراءة وخير مثال خريجة القانون مثيرها الكنانون المراءة لو بقت الفأس ما بشق الرأس وغيرها من الكلمات التى تكرس لدونية المراءة وهذا العنف اللفظي يؤثر تأثير مباشر لنفسية المراءة ولكى نخرج من هذة الوضعية حتى يكون للمراءة المسلاتية دور فى المجتمع يجب ان نعيد النظر لها كانسانة والاهتمام بها لانها هي المجتمع والحياة وهى المدرسة ولذالك اناشد كل المجتمع السودانى بالاهتمام بتعليم المراءة حتى تؤدى دورها وسط المجتمع وايضاًنناشد كل ابائنا وامهاتنا واخواتنا واخوننا بان يكسرو حاجز التميز على اساس النوع وجميعا يجب ان نضع ايديدنا مع بعض ونتكاتف لتعليم المراءة المسلاتية .
وايضاً محتاجة من المراءة ان تفرض نفسها وتحارب كل السلبيات التى تكرس لدونيتها وعدم الاستسلام لهيمنة الرجل على مفاصل الحياة ومحاربة الزواج المبكر وعدم اجبار البنت عليها وهذا عايق رئيسي لعدم اكمال المراءة لتعليمها وخاصة بنات المساليت .
وايضاً نطالب من الجميع بان يعيدو نظرتهم للمراءة قبل كل شئ حتى نتمكن من احراز رقم قياسي فى جانب تعليم المراءة وايضاً يتطلب الشجاعة ومواجه كل المفاهيم الخاطئة التى ساهمت فى عدم تقدم المراءة المسلاتية حتى نصل الى مرحلة مساواة الرجل والمراءة.
نجوى ابكر عبدالعزيز (كلشة)
EMAIL: [email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.