ها قد رحلتَ فأضحى الحزنُ صاحبَنا لا نبتغيه ولا نقدِر له حِملا صمَتَ الكنارُ ورحَل الطرَبُ مكتئباً لما سألنا قالوا عنك: قد رحلا فاسودّ ماكان زاهي اللونِ مبتهجاً والحزنُ أصبح مثل الجمرِ مشتعلا الوردُ من إسمِك الورديِّ مقتطفٌ والحبُّ من قلبِك الذهبيِّ قد جُدِلا غادرتَ جناتِ نيلِ الخُلدِ في صمتٍ شربَت بلادي سناه فأشرقت أملا أصبحتُ أدعو لك الرحمنَ مغفرةً وبتُّ ليلي أناجي الله مبتهلة عفاك ربي وجعل الخلد منزلَك عليك نورٌ من العلياء قد نزلا