سودارس : وزير التربية والتعليم السابق بولاية جنوب كردفان يقول من القاهرة :البشير لا يريد اْبناء جبال النوبة اْن يتعلموا !!

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

وزير التربية والتعليم السابق بولاية جنوب كردفان يقول من القاهرة :البشير لا يريد اْبناء جبال النوبة اْن يتعلموا !!

سودانيزاونلاين نشر في سودانيزاونلاين يوم 04 - 03 - 2012

كتب\ ضحية سريرتوتو \القاهرة

في الندوة التنويرية التي نظمتها رابطة جبال النوبة العالمية بالقاهرة ,يوم السبت الموافق 3\ مارس 2012م بمقر رابطة اْبناء الاْما بمصر , حول (الاْوضاع الاْنسانية والتعليمية والصحية) بولاية جنوب كردفان , وبحضور السيد\ نصرالدين موسي كشيب الرئيس المكلف بقيادة مكتب الحركة الشعبية بمصر , وبوجود عددكبير من اْبناء جبال النوبة بالقاهرة قال :الاْستاذ\ التيجاني تيمة وزير التربية والتعليم السابق بحكومة الشراكة من جانب الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان اْن الحرب بداْت في جبال النوبة يوم 5\6\211م بين القوات الحكومية والحركة الشعبية , بسبب القرار التي اْتخذتها الحكومة بنزع السلاح من قوات الحركة الشعبية ,والحركة رفضة تسليم السلاح لاْن هذا السلاح خاص بالحركة الشعبية وليس الحكومة ,واْضاف سيادته باْن اْتفاقية السلام الشامل لا يوجد بها حاجة اْسمها نزع السلاح , اْنما هناك شيء اْسمه الترتيبات الاْمنية وبرتكول جبال النوبة ,والمؤتمر الوطني لم ينفذ البرتكول ولا الترتيبات الاْمنية فكيف تتطالب بنزع السلاح ؟ لذلك رفضت قوات الحركة الشعبية تسليم السلاح , وكان هذا هو السبب الرئيسي لاْندلاع الحرب بالاْقليم , وقال هناك اْسباب اْحري مثل تزوير الاْنتخابات بالولاية .
وتحدث السيد الوزير عن الاْوضاع التعليمية بجبال النوبة ,حيث قال:كل المدارس الاْن غلقت تماماً بسبب الحرب الذي يشنه قوات عمر البشير علي المواطنين بالاقليم , واْضاف التيجاني تيمة اْن هناك اْكثر من 62 اْلف طالب في مرحلة الاْساس لا يتلقون تعليمهم الاْولي واْعتبر هذا مؤشر خطير يؤدي الي نشر الاْمية وسط شعب جبال النوبة , ولكنه قال هناك 500 طالب الاْن يدرسون في فصلين فقط ,واْستطرد قائلاً اْن البشيرلا يريد اْبناء جبال النوبة اْن يتعلموا لذلك يشن عليهم هجوم بالصواريخ الاْيرانية من طراز (شهاب , وشواز)وكل المعدات العسكرية الثقيلة والخفيفة اْستعملتهاحكومة البشير في جبال النوبة من اْجل منع التعليم بالمنطقة وقتل المواطنين الاْبرياء وهدم المؤسسات الخدمية والبنية التحتية ,وقال السيد \تيمة من اْجل اْستمرار التعليم بولاية جنوب كردفان مطلوب من المجتمع الدولي الضغط علي حكومة البشير من اْجل وقف القذف العشوائي للمواطنيين لحدوث بيئة اْمنة للتعليم , واْضاف سيادته للحاضرين اْن هناك نقص حاد في صفوف المدرسين بالمعسكرات ,ربما نحتاج منكم معلميين لتدريس الطلبة بالمناطق المحررة .
ومن الناحية الصحية قال التيجاني تيمة : قبل الحرب كان هناك خمسة مستشفيات تعمل لكن الاْن بسبب العدوان علي المنطقة من قبل قوات البشير يوجد مستشفتان فقط هي المستشفي الاْلماني ولا يوجد بها كوادر طبية اْنما مساعدين فقط , والمستشفي الكاثوليكي يوجد بها طبيب واحد فقط ,ويوجد نقص شديد في الاْدوية والمعدات الطبية بتلك المستشفيات ,وطالب الوزير بفتح ممرات اْمنة لتوصيل المساعدات الاْنسانية والطبية للمواطنيين
اْما من الناحية الاْنسانية تحدث التيجاني باْسي شديد وقال :اْن قوات المؤتمر الوطني اْطلقت في الاْون الاْخيرة اْكثر من 112 صاروخ شهاب علي شعب جبال النوبة , وكانت دائماً تطلقها حوالي الساعة 3 صباحاً من اْجل تهجير السكان ,وبالفعل نزحت 425 اْلف نسمة من الولاية خاصةً في المنطقة الغربية في اْم دورين وغيرها ,واْكد تيمة :اْن هناك اْغتصابات في وسط النساء تصل عددهن الي اْكثر من 70 اْمراْة تم اْغتصابهن من قبل مليشيات المؤتمر الوطني في طروجي والبرام , وهذا يعتبر جريمة واْنتهاك لحقوق الاْنسان ,واْضاف السيد الوزير وقال :الاْن هناك مجاعة بالاْقليم بسبب منع المؤتمر الوطني للمنظمات الاْنسانية الدولية الدخول الي ولاية جنوب كردفان من اْجل تقديم المساعدات والدعم الاْنساني للمواطنيين وهذا ما اْدي الي حدوث مجاعة بالولاية ,وحذر التيجاني تيمة بشدة من نشوب مجاعة طاحنة في جبال النوبة خلال هذا الشهر اْذا لم تدخل المنظمات الدولية الاْنسانية لتوصيل الاْحتياجات الي الموطنيين
ومن جانب اْخر , اْستقل السيد \ نصرالدين كشيب رئيس مكتب الحركة الشعبية بالقاهرة هذه الفرصة وقدم تهنئه ثورية حارة لإنتصارات الجبهة الثورية السودانية في معركة طروجي, وجاوا ,واللبيض, والدار وقال: نحيا ثوار الجبهة بشدة الذين رسموا البسمة في وجوهنا بهذا النصر العظيم الذي يصب في مصلحة الشعب السوداني الذي عانة كثيراً من سياسات المؤتمر الوطني القمعية ,واْضاف اْن التغير قادم لا محال فقط مساْلة وقت لاغير والنظام سوف يسقط.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.