في ألاول من هذا الشهر بدأت تتوافد قيادات من الصف الثاني للشعبي لدولة خليجية وذلك لتكوين جبهة عسكرية سرية لقلب نظام الحكم ، وقد أختارت القيادة العليا للشعبي أعضاء من الصف الثاني للحزب غير معروفيين للراي العام والصحافة والاعلام .. هذا وتفيد المصادر أن أولئك ألاعضاء أخذوا يتسللون فرادا لتلك الدولة الخليجية حتي لايشعر بهم جهاز ألامن والمخابرات الوطني ورجاله المنتشرون في أنحاء العالم الجدير بالذكر أن قيادات الشعبي أخذوا يتذمرون ويشتكون من جهاز ألامن وذراعهم الطويلة القوية والتي دائمآ ما تسحقهم وتقمعهم أينما كانوا وأينما حلوا وذهبوا ألامر الذي نتج عنهولادة هذه ألاجتماعات السرية من الصف الثاني للحزب والغير معروفيين للقيادات ألامنية كما يظنون ويعتقدون ويتوهمون ، وهذا الشيء عزيزي القاري يذكرني بقصة السوداني الذي ذهب لمصر لقضاء عطلته السنوية وألاستجمام فيها وعند سفره نصحه أهله ومعارفه وأصدقائه من النشاليين المصريين الذين يسرقون الكحل من العين ، لكن صاحبنا لم يقتنع بكلامهم وقال لهم أنه سوف يلقن النشاليين المصريين درسآ لن ينسوه وصل صاحبنا مصر وفي المطار قام بحشو ( جزلانه ) الكبير بورق الجرائد حتي أنتفخ جيبه وأستغلظ وأستوي علي عوده .. تعمد صاحبنا أن يتجول في المناطق المزدحمة والتي يكثر فيها النشاليين ، ولكن ألامر المحير أن جزلان صاحبنا لم يسرق وظل ألامر كذلك حتي خلصت أجازته وهم عائدآ للسودان وفي المطار جلس مع مجموعة من المصريين وأخذ يتحدث مزهوآ ومفتخرآ بنفسه أمامهم وأن النشاليين المصريين لم يستطيعوا سرقة محفظته وألابتسامة الساخرة تعلوا شفتيه .. هنا قال له أحد المصريين الذي يجلس بقربه : مش أنت يا حبيبي صاحب المحفظة الكلها ورق جرائد ؟؟ أحتار صاحبنا وأندهش وقال للمصري : عرفتها كيف ؟؟؟ قال المصري : يا خوي يا حبيبي نحن نشلناك مليون مرة ورجعنهالك في جيبك وقلنا ورق الجرائد المنيل علي روحه يمكن تكون محتاجه في أي حاجة يعني ، ويعتقد الكثيرون أن صاحب هذا الجزلان من المؤتمر الشعبي لكن عزيزي القاري لماذا يريد الشعبي قلب نظام الحكم وشهوته العارمة في السلطة وهلم جرا ؟؟؟ أن شهوة الشعبي العارمة للاستيلاء علي السلطة تكمن في ألاتي فصل الدين عن الدولة أقامة علاقات سرية مع أسرائيل تقسيم السودان الي شمالي وشرقي وغربي ووسطي عودة البارات والمراقص وأزقة أبو صليب المشهورة نشر الماسونية وتمكين المثليين من السلطة التنفيذية في البلاد هذا بأختصار شديد مطالبهم التي يعشقونها ويبجلونها ، ولكن هل يستطيعون ؟؟؟ أم يطبقون نفس السيناريوا الذي طبقه صاحب الجزلان المحشي بورق الجرائد ؟؟؟؟؟؟ الله أعلم خارج السرب صحيفة الجريدة أخذت تغرد هذه ألايام خارج السرب وأني أخاف عليها وأخاف علي رئيس تحريرها وصاحبها وصديقي وأبن عمي الدكتور زهير السراج وجاره عووضة ، بل أذكرهم مثني وثلاث ورباع والي ما نهاية أن الرئيس البشير وعلي عثمان والنائب الثاني خطوط حمراء ممنوع الاقتراب منها ومن يقترب منها قاصدآ أو غير قاصدآ أو ناسيآ او منسيآ فان مصيره في خاتمة المطاف يكون بيع الطماطم المعفنة تحت ظل الجرير وكما يقولون يا جريدة الجريدة : التانية واقعة .. هذا كله