[email protected] علي ضوء الاجواء المتوترة علي الهارب من العداله الدوليه فى الخرطوم ، بدلا ان كان يرسل افراد الامن والمشيات فى كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق لابادة السكان الاصلين واستبدالهم باخرين جدد وافدين . بعد تكوين حكومة كاودا اصيب الراقص الهارب بالرعشه والهلع من المصير المحتوم ، بعد ان تراصت صفوف المظلومين فى كاودا. تذلذلت الارض تحت اقدام البشير واقربائه الذين ظلوا يبيعون الفتن المنشورة فى الانتباهه خيشة من مقابله ثوار كاودا، هرب البشير للقاء دوله الجنوب لتسويق سلعته البائره (الاتفقيات الموقعه والغير منفذة) فوقع مع دوله الجنوب اتفاقيه الحريات الاربعه ،فى الوقت الذى يحتاج فيه الشعب السودانى لوقف الاباده والبقاء، وبذالك مارس البشير عادته (الهروب الى الامام) لكن هذه المرة هرب البشير الى الامام والغرينان الطيب واسحاق الى الخلف رافضين الاتفاقية . ظل الغرينان منذ توقيع اتفاقيه نيفاشا يعملان بكل جهد لافشال الاتفاقيه ،وكانت ذالك . اسباب فشل اتفاقيه نيفاشا اولا : الطيب مصطفى واسحاق احمد فضل الله ونشرهما للكراهيه بين ابناء جنوب والشمال عبر صحيفه الانتباهه سيئه الذكر. ثانيا: ممارسته العنصريه الواضحه من نافع على نافع ضد وزراء ابناء الجنوب فى مجلس الوزراء ابان حكومه اتفاقيه نيفاشا. على ابناء الشعب السودانى ان يعلموا ان هؤلاء يبعون الكراهيه المطبوعه عبر صحيفتهم ويدفع الثمن السودان وشعبه. يكمن حل مشكلة السودان بطرفيه معالجه شافية للظواهر السابقة الذكر حتى تنعم السودان وشعبه باستقرار دون الموتمر الوطنى.