[email protected] منذ زمن بعيد ظللنا نتابع مقالات مايسمى بالمرحاض اشحاق ، يمدح ويزم و يسب ويلفظ بالالفاظ ليست من عادات وتقاليد الشعب السوداني. لذالك نتسائل من اين اتى هذا المخلوف ؟ ولاى كوكب ينتمى هذا المخلوق الغريب الذي يصف اصحباب الارض بالجراثيم؟ وهو ناسي انه هو الجرثومه الذي التهبت به ربوع هذا الوطن. فى ايام الحركه الاسلاميه الاولي ادعى هذا السحاق انه من اخلص ابناء تلك الفكر حتي وصل في ايام الانقاذ الاولي، ان يتخاطب مع الملائكه وانهم يجاهدون معهم . وعندما اشتد عنده ، ومن معه، شهوة السلطه ركلو الدين والشيخ والايدلوجية وتسابقوا وراء السلطة والمال . وللحفاظ علي السطه والمال اصبح اسحاق مصعورا وناشرا العنصريه والكراهيه يمينا وشمالا . واذا رايه ما يكتبه هذا المخلوق ستجد شطانا ما بين الشكل والكتابه . نسي هذا الا سحاق ان وفدا من اجداده عندما كانوا فى طريقهم الى مكهالمكرمه استقرة بهم المقام بشرق النيل ونسي انه وجد الاخرين فى السودان . ولا يعترف باي شخص في السودان ، الا بغرينه الطيب مصطفى الذي جاء مثله الى السودان فقط في الاتجاة المعاكس .يتشابهة الغرينان (اسحاق والطيب) فى السلوك ونشر الكراهية – ويختلفان في الشكل وقال تعالي في محكم تنزيله – (كأنما اغشيت وجهم قطعا من الليل مظلما ) صدق الله العظيم. القارئ الكريم انا مازلت اؤمن بان اسحاق إنسان من جنس البشر و ممكن ان يتوب و يعمل العمل الصالح ويترك تاجيج نار العنصرية واحترام عقول ما تبقي من بني وطنه. الي يحدث ذالك يحتاج من اسحاق احترام النفس وهو بدوره ياتي باحترام الاخرين وذالك ايضا يوقف الاستهبال واستهتار الذي يمارسه ضد عقول الجمهور الذي في حاجة لحلول المشكلات الناتجه عن الحروبات وضيق الحياة وغلاء المعيشه في البلد الإسمه السوادن.