قال فيلسوف بريطاني : الشيوعية هي الحبوب التي تنتشر في وجه المراهقين والمراهقات ، وتزول بزوال فترة المراهقة والولوج لمرحلة النضوج والرجولة والمسئولية .. أما كلمة رفيق أو الرفيق فهناك أختلاف في وصف كل منهما حيث تنتشر ألاولي في دول الخليج العربي وتحديدآ في وسط العمال الهنود والبنغال والبنغلاديشيين وهلم جرا من الجاليات ألاسيوية المنتشرة هناك ، ولانهم لا يجيدون العربية نجدهم يطلقون علي الرجل رفيق وعلي ألانثي رفيقة وذلك للتعريف فقط أما الثانية وهي الخطيرة نجدها منتشرة بقوة وعمق في الدول التي تتخذ الشيوعية ديانة ومعتقد لها مثل روسيا والصين ، لذا يطلقون كلمة الرفيق علي جميع أعضاء الحزب الشيوعي الرفيق زهير السراج هو رجل تتخالط وتتمازج فيه البلاغة السياسية مع عصارة ألانسانية في بوتقة المجتمع السرمدية الوردية ، ولكن بوتقته هذه لا يهديها ألا للفاشليين والساقطيين والواهميين ، والي الذين باعوا ضمائرهم وأوطانهم للشيطان وبأبخس ألاثمان معللين ذلك بأن الغاية تبرر الوسيلة ، وعدو عدوي صديقي ، ولكنه دائمآ يتعمد النسيان لتلك المقولة التي قالها فيلسوف غربي ( أعطي عدوك ألف فرصة ليصبح صديقك .. لكن لاتعطي صديقك فرصة واحدة ليكون عدوك ) والمتتبع لعاموده المقروء ( مناظير ) في صحيفة الجريدة نجد أن كل كتاباته تعتمد عل أثارة الراي العام ضد الحكومة وهذه هي الطامة الكبري ، وعندما تتعمق أكثر فيه يجعلك تعتقد أن الشعب السوداني كله قد خرج في الشارع يهتف الهنافات الداوية : الشعب يريد والله يفعل ما يريد .. كما يخيل لك أيضآ أن مجلس الدوما موجود في القصر الجمهوري ، وأن صور لينيين معلقة في كل الوزارات والمياديين العامة ، وأن أللون ألاحمر الوهاج أصبح علم للسودان ، وأن النظريات الماركسية أصبحت تدرس في المدارس والجامعات وهلم جرا من الخزعبلات .. أما الرفيق عووضة نجد أن كل كتاباته مصوبة نحو رموز الحكومة كما نجدها حبلي بتغيير الواقع ألاجتماعي السوداني الي حريات بغيضة فاسدة تدور في فلك الفسوق والفجور ،والمطالبة بالعشق الممنوع مع رفع شعارات حانة وأنداية لكل حارة وغيرها من ألاشياء التي تقشعر لها ألابدان هنا عزيزي القاري نقول للرفيقان زهير وعووضه : من حقكم أن تحلموا بقلب النظام ، ومن حق الحكومة أن تحيل حلمكم هذا الي كابوس فظيع ، ومن حقكم أن تطلقوا الشائعات البغيضة ، ومن حق الحكومة أن تجعل هذه الشائعات راجمات تحرق رؤسكم الخاوية الزخمة ، ومن حقكم أن تتحالفوا مع الشيطان ، وبأستطاعة الحكومة أن تحرق كل الشياطيين بكلمات الله الباقيات الصالحات ، ومن حقكم أن تتمنوا كل شيء وأي شيء ، ولكن أمنياتكم تلك لابد أن تمر عبر الحكومة لتنتقي الصالح منها أذا وجد وتترك السيئة منها والسؤة لكم وذلك لانكم تائهون حالمون ، وأن الحلم من الشيطان والرؤية من الرحمن وهل يستوي ألاعمي والبصير أيها الرفيقان تنفسوا وأخرجوا زفيركم الساخن النتن الملوث بالخيانة ، وأطلقوا العنان وأزفروا زفيركم حتي تعيشوا ، وتعيشوا من قبل أن تكتمها لكم الحكومة فتموتوا خاسئين خاسرين ،كما يجب أن تتذكروا قصة تلك العرافة التي ذهبتم اليها لتخبركم كم بقي من عمر ألانقاذ ، وكانت ألانقاذ حينها تحتفل بعيداها ( 19 ) لكنها تعجبت وأندهشت وتحيرت عندما رأت الرقم واحد أمام التسعة .. أنها 91 عامآ عمر ألانقاذ أيها الرفيقان التائهان بأذن الواحد ألاحد الفرد الصمت ، لذا لا تتعشموا وأسئلوا الله الواحد ألاحد الفرد الصمد أن يمد في أعمار أحفادكم وأحفاد أحفادكم حتي يروا انجازات ألانقاذ الخالدة السرمدية ، أيها الرفيقان هذا هو الرئيس البشير ، وهذا هو عبد الرحيم ، وهذا هو محمد عطا .. العجبوا عجبوا والما عجبوا يرقد علي الجنب البرتاح فيهو