السودان دولة ذات تعدد الثقافي والاثني والديني غير معترف به من نخب الحاكمة قبل الاستعمار حكم الثنائي البريطاني المصري و ذلك ظهر جليا في عهد دولة المهدية بعد وفاة امام المهدي و تولي خليفة عبدالله التعايشي الحكم و تمرد ما يسمئ بالاشراف عليه بعد خلافته محمد احمد المهدي الحكم في السودان لا لسبب اخر انما بسبب انتمائه الجغرافي و من المعلوم ا ن الخليفة من ذات الثقافة العربية و يدين بدين الاسلامي كان سبب الوحيد من انه غرب السودان و اطر عبدالله التعايشي لمحاربتهم و سيطرة علئ زمام الامور في دولة المهدية و لكن استمر التمرد حتئ قبيل دخول المستعمر بتعاون القبائل شمال السودان برئاسة عبدالله ود سعد و تزويد المستعمر بالمعلومات عن دولة المهدية بقيادة خليفة المهدي عبدالله التعايشي حتئ سقوط الدولة المهدية . و ايضا استمر الحال كما هو عليه بعد خروج المستعمر بل اسوه من ذي قبل في التهميش و الاخصاء و الظلم برغم من ظهور التعليم و ازدياد وعي الناس و تم التواصل مع المجتماعات المتحضرة و كان من الاجدر استفادة من تلك المجتماعات الا ان ظل نخب الحاكمة تخصي وتهمش كل شعب السوداني الا القلة التي تنتمي الئ ثقافة معينة حتئ ظهور تمرد في جنوب السودان و احتجاجات هنا وهناك حتئ ظهور التمرد في شرق السودان في خمسينيات و في دارفور في ستينيات كثورات سلمية ولا زال الثورات المسلحة في كل اطراف السودان تحارب المركز بضراوة و لكن الوعي الثوري فيه شي من التاخر في اهل الهامش لان البعض يعتقد هذه الثورة خاصة ببعض الناس او بعض القبائل و هذا ليس بصحيح لان اذا نجحت هذه الثورات سوف تبسط العدالة علئ مستوئ الجميع لا حكر علي شخص معين ولا علي قبيلة معينة ولا حتئ جهه معين الا من افسد و مارس الظلم والاضطهاد والعنصرية في شعب السوداني ايضا هذه الثورة تعترف بكل مكونات المجتمع السوداني بمختلف الاثنياته و ثقافاته والدياناته دون محابه او تحيز لاي منها و كذلك يكون التنمية لجميع شعب السوداني دون الجهه علئ حساب جهتا اخرة و ايضا السلطة للجميع بتفويت شعبي دون تسلط علئ احد يمارس الشعب حقوقه الديمقراطية كاملة في اختيار من يحكمه . كذلك الثروة للجميع شعب السوداني ويقسم بمعايير عالمية متعارف عليها .و لهذه المبادي قامت الثورة و باذن الله سوف تنتصر و لكن علئ المواطن عن يعي تماما ان مصلحتها ليس مع الانظمة الشمولية والفاسدة الديكتاتورية كنظام الحالي انما مع ثورة الحق و العدالة والانصاف لذلك علي شعب السوداني ان يلتف حول ثورته الفتية القوية منتصرة باذن الله و في هذه الايام موتمر الوطني تعبئ الشعب للجهاد و يريد عن يذكرنا ايام سيف العبور و ميل الاربعين علن فيها الجهاد ضد اخوة في جنوب السودان و لكن بعد المفاصلة الشهيرة بين الاسلاميين و انكار اعراب النظام بعد اقصائه من السلطة و وصف الذين ماتوا بالفطائس لذلك علئ شعب السوداني تفويت الفرصة لعدو الشعب في هذه التعبئة لتجييش الشعب ضد نفسه و ثورته و عليه مناصرة ثورة الهامش دون مجاملة النظام المتهالك و عندما نتحدث عن وعي اهل الهامش هذا ليس بمعنئ قلة الوعي اهل الهامش جميعا و لكن هنالك قلة من الانتهازيين من ابناء الهامش يعملون مع موتمر الوطني ضد مصالح اهل الهامش لتحريض ضد الثورة و وقوف ضد مصالح الشعب و عندما نقول مصالح الشعب نعني به العدالة و الانصاف والتحول الديمغراطي وسيادة القانون علئ الناس وليس الحاكم يعبث بالقوانين كما يريد و ايضا يقتل ملايين من شعب السوداني ومن الغباء رئيس الراقص و ان يعترف بقتل عشرة الف و يقول بس عشرة الف و هذا ليس دليل لمحاكمة مسؤؤل من هذا القتل بتاكيد من ارتكب هذه الجرائم لابد من محاكمته و الاقتصاص منه عاجلا ام اجلا علئ اهل الهامش عمل علئ عزل و محاصرة الانتهازيين المنتفعيين الذين يصدون عن تقدم الثورة بتلعب بمشاعر الشعب و تجييش الشعب باسم الدين و الدين بري من هؤلاء الزنادقة و نحن علي يقيين ان الثورة في قلوب جميع اهل الهامش دون ادنئ شك لذلك نحن متاكدون من نجاحها و خلاص شعب السوداني من الظلم و الديكتاتورية الي دولة الموسسات و دولة القانون ادريس عبدالكريم اتيم