بقلم :- أسامه مهدى عبد الله - كاتب رأى حر السودان الخرطوم-0114876367 طرحت الثقة من الفريق صديق محمد إسماعيل الأمين العام السابق لحزب الأمة القومي فى إجتماع الهيئة المركزية وذلك فى ظل الإستقطاب والإستقطاب الحاد داخل تيارات حزب الأمة القومى التى جاءت بالدكتور إبراهيم الأمين امينآ عامآ لحزب الأمة القومى وقد تقبل الفريق /صديق الأمين العام المختلف حوله النتيجة بصدر رحب وثقة وعزة نفس تشبه أهل دارفور ولكن حسب الإرهاصات والتسريبات الصحفية وحديث الأمين العام السابق المختلف حوله الفريق صديق محمد إسماعيل لجريدة آخر لحظة فقد أوضح الرجل بأن سبب سحب الثقة عنه هو انه كان ضد التيار المنادى بإسقاط الحكومة وأنه كان مع رؤية مؤسسة وقيادة الحزب التى كانت تنادى بحكومة عريضة ومؤتمر دستورى لمعالجة قضايا السودان والجهاد المدنى ونسبة لمواقفه هذه فقد جيء بالأمين أمينآ لحزب الأمة القومي لتحقيق اجندة إسقاط النظام فى هذه المرحلة وهنا قد إختلف قليلآ مع الأمين العام السابق لحزب الامة القومي فى ان هنالك ثلاث تيارات كانت حاضرة بإجتماع الهيئة المركزية والتيار المحرك والغالب فى هذه المجموعة هو جماعة مبارك الإصلاح والتجديد لهذا برزت على الساحة رؤية غالبه حول هذا التيار وتيار المذكرة وجزء غالب من التيار العام ينادى بإسقاط النظام بينما أن هنالك تيارات أخرى داخل حزب الأمة القومى تمثل الأغلبية الصامته ملتزمة برؤية وتوجه رئيس الحزب السيد / الصادق المهدى الذى ينادى بالرؤية السابقة التى أشرنا إليها وكل هؤلاء ملتفون حول رئيس الحزب كشخصية محورية رائدة وقائدة لهذا فإننى ارى ان الأمين العام الأمين سوف يواجه بجماعات ضغط داخل حزب الأمة القومى فهل سيلتزم بالمؤسسية أم سيمسك العصا من النص الأيام بيننا لنرى ولكنى كمراقب للمشهد السياسى السودانى وكاتب رآى أرى ان الأمين العام المسحوب الثقة منه الفريق صديق محمد إسماعيل لن يكون قد خرج من هياكل حزب الأمة القومى خاسرآ فالرجل موعود فى ظل حوار المؤتمر الوطنى مع قوى الإجماع الوطنىوالأحزاب السياسية السودانية المعارضة حول آليات العمل السياسى فى المرحلة القادمة بمنصب رفيع فى الحكومة العريضة القادمة قريبآ لمن يرى المشهد بصورة جيدة والرجل سيكون قد حقق امانى وأحلام عدد من القيادات السودانية والقيادات الإسلامية من بنى جلدته بدارفور طالبوه بذلك قبل عدة شهور عندما زاروه فى منزله كاحد الوجوه النيرة كما يرون داخل قبيلته ولكنه لم يجبر خاطرهم بتحقيق امانيهم إلتزامآ بخطه السياسى داخل مؤسسة حزب الامة القومي ونتاج ذلك فقد إبتعد عن هذا المحيط وتفرغ لحزب الأمة القومي ولكن ماأشهده انه سوف يعود إلى دائرة العمل السياسى فى منصب رفيع خلال الأشهر القادمات الأيام بيننا لنرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟