بقلم :- أسامه مهدى عبد الله - كاتب رآى سودانى -السودان- الخرطوم 0114876367 alhellfi @yahoo.com لقد برز التيار العام لحزب الأمه للسطح فى هذه الايام من تاريخ بلادى بقيادة مادبو وبكرى عديل وأخرين كثر وقد كان ظهور هذاالتيار بضغط من قواعد الحزب بالخليج خاصة السعوديه وقطاعات الشباب والطلاب وفئات الحزب الأخرى بالسودان وكان هذا نتاج إفرازات المؤتمر العام الأخير لحزب الأمة القومى الذى جاء بالاخ/ صديق محمد إسماعيل النور على رأس أمانة حزب الأمه القومى ولأن التيار العام إجماعى وليس إقصائى فقد إنتهج نهج وضع أسس عملية من أجل إحداث تغيير ديمقراطى حقيقى داخل حزب الأمه القومى التيار العام وذلك بإنتهاج هذه الرؤى والمتمثله فى التالى العمل على وضع اليه عمل مشتركه مع منظومات حزب الامه القومى المتعدده وبناء جسور ثقة بينها من اجل إحداث تغيير ديمقراطى حقيقى داخل منظومة حزب الأمه القومى التيار العام العمل على تنظيم ورش عمل من القاعده إلى القمه وذلك إعدادآ للمؤتمر العام للحزب العمل على إنشاء منظومات رديفه للحزب بدول المهجر وفق النظام الأساسى للحزب العمل على تقييم مسيرة الحزب منذ المؤتمر الأخير ومرورآ بالإنتخابات ومسأله المشاركه داخل الحكومه الحاليه وغيرها من القضايا العالقه كمسأله أبي ودارفور وغيرها فى ظل هذا الوضع كان لابد للقواعد أن تضغط على القيادات وقد علمت أن هناك إتصالات تمت بين قيادات من التيار العام لحزب الأمه بالداخل وقواعد بالخارج تطالب بما أشرت إليه واكثر من ذلك حيث هنالك إحتجاجات من قبل مهمشين كثر بعد المؤتمر العام الأخير لحزب الأمه ومنهم شباب من جيش الأمه الآن مصيرهم مجهول بعد توقيع إتفاق جيبوتى بين حزب الأمه والمؤتمر الوطنى وعودتهم للداخل وتركهم لمصيرهم المجهور حالهم حال المجاهدين بعد احداث يوليو 1967م فى عهد الرئيس الراحل جعفر نميرى وهؤلاء طلاب وشباب جامعيين يعرفون ماهى الحقوق وماهى الواجبات وماهى المبادىء أمام هذا الوضع نرى أن هنالك تيار يمثل بركان التغيير داخل حزب الأمه القومى قادم وهو تيار غالب ممتد من الشماليه إلى الابيض والجنينيه ورهيد البردى والجزيرة والنيل الابيض والنيل الأزرق وهو يمثل قطاعات متباينه داخل حزب الأمه القومى التيار العام من فئات المزارعين والمهنيين والرعاه والموظفين والتجار والمهندسين وشاغلى المناصب العليا بالمنظومات الدوليه الأمييه والإقليميه وغيرهم أمام هذا الوضع نجد أن المد قد بدأ ولا يستطيع أحد أن يقول ان صادق البشير ويعقوب البشير وعبد الرحمن دبكه ولنا مهدى وحسن محمد إبراهيم وودمستور وود يعقوب وأبوسارا بابكر وغيرهم ليسوا حزب أمه فهل سيمثل التيار العام لحزب الأمه الذى يمثل كل السودان وليس جهة جغرافيه بعينها كما يروج له الناس هو بركان التغيير فى وجه الصادق المهدى أم سيكون قادته والمنادين به داخل وخارج السودان م صامتون كصمت ود عديل ومادبو ونقدالله وأخرون أم ستكون دمائهم حاره كدماء الشباب اليوم والطلاب الفاعلون بالداخل والمهمشون والذين يمارس عليهم الإقصاء والعزله فى هذا المنعطف