لم تمر حكومة عسكرية على البلاد إلا وكانت من ضمن سياساتها الحرب اللعينة التى تحرق وتقتل وتشرد المواطنين العزل. نعم دٌروساً وعبر لم نستفيد منها فالإقتتال كان سمة إمتازت بها حكومات العسكر فلم يجينى منها المواطن غير الخراب والدمار.نعم هذة رسالتى الى جنرلات السودان فى الشمال والجنوب الحرب جربها شعب السودان عندما كان دولة واحدة ولم نجنى منها غير الجوع والتشرد وهلاك المواطن المسكين وعندما اقتنع الجميع بان الحرب لا رابح فيها بل الكل خاسر كان السلام الذى حلمنا به طويلا من اجل بناء مدرسة او مستشفى بدلاً من شراء كلانشنكوف او مدفع.نعم والأن قد نكون رجعنا الى المربع الأول حرب ودمار وخراب سيدفع ثمنه الشعب المغلوب على أمره وتتضاعف فاتورة الحرب على حساب الخدمات الإنسانية للمواطن.نعم هى حرب الكل فيها خاسر والسؤال أين كلمة الشعب من هؤلاء اللذين يتحكمون بمصير الشعب إقتتال ثم سلام ثم حرب ؟ من فوض هؤلاء حتى يتحكموا الشعب ياتون بالسلام من غير مشورة ويقرعون طبول الحرب من غير مشورة؟ لماذا لم يخرج الشعب ويقول كلمته اوقفووووووووووووووووووا الحرب لنعيش فى سلام وندخر فاتورة الحرب للمدارس والمستشفيات وللمرضى اللذين لايجدون حق العلاج او للاطفال اللذين يسكنون فى المجارى وياكلون الفتات او للمعاشين اللذين خدموا هذا الوطن واصبحوا يترجون الحكومة لمعاشهم أو للطلاب الايتام وللنساء الأرامل والعجزة. او ندخر فاتورة الحرب لرفع رواتب الاطباء والمدرسين وصغار الموظفين. نعم البلد يحتاج الى الكثير الى البناء والتنمية والعمران والطرق وتيسير امور الزراعة للمواطنين ... الخ. نعم نريد لهذة الحرب اللعينة ان تقيف حقناً للدماء وحفاظاً على ثروات البلاد وأرواح العباد والله من وراء القصد أبراهيم عبد الله احمد أبكر السعودية - تبوك