جوبا : سميربول قال الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم أكيج ، لقد اثبتنا لشعب جنوب السودان إننا قادرين على حمايته وأراضه ، جاء هذا خلال مخاطبته للمسيرة التى نظمتها شباب جنوب السودان تضامنا مع حكومتهم وجيشهم وتأكيدا عن رغبتهم فى الدفاع عن ارضهم . وأضاف باقان أننا نقول للسودانيين وللعالم أجمع إننا مستعدين للعودة الى المفوضات من أجل ترسيم الحدود لابد لجنوب السودان يستلم جميع أراضيه ، ونحن كدولة حديثة نريد حل سلمى للقضايا الموجودة بينا، سننسحب من المناطق المتنازعة مع انتشار الاممالمتحدة وسنذهب الى التحكيم الدولى ولدينا الوثائق والخرائط التى تثبت ملكية هذه الاراضى اجنوب السودان ،لابد من قوات عمرالبشير ان ينسحب من (حفر نحاس) و(كافى كنجى) بجانب العديد من المناطق التابعة لجنوب السودان. وواصل باقان بالقول ، نحن نريد بعد انسحاب البشيرمن (ابيى) ، ان يقرر شعب (ابيى) وهم دينكا نقوك الدخول فى إستفتاء لتقرير مصيرهم بدون مشاركة المسيرية حتى لو بنفر واحد ، لأن المحكمة فى (لاهاى) حددت حدود وارض دينكا نقوك ب(أبيى) ورضينا بذلك بالرغم من ان المحكمة اعطت الكثير من اراضى الدينكا نقول للمسيرية حيث قبلنا بقرار المحكمة لانها حددت مناطق الدينكا نقوك وهم الذين سيقرورن مسيرهم ، نحن نريد سلام ، ولاننا نريد سلام رئيسنا سلفاكير أقترح فى مايو من العام الماضى بأن تنتشر قوات الاممالمتحدة على طول الحدود بين البلدين ليساعدوا فى ترسيم الحدود والمحافظة على الامن ، لكن الخرطوم رفضت انتشار قوات اممية بين البلدين ، وهم رفضوا ذلك لانهم يريدون الحرب ، نحن الان قلنا للامم المتحدة وللسودان أن جنوب السودان يريد السلام ولكن على السودان ان يحترم سيادة الاراضى والا يسبب العراقيل والمشاكل فى حدودنا هذا كلامنا ونحن جاهزين للتفاوض واذا اختار البشير طريق الحرب ضد جنوب السودان سنكون فى حالة دفاع وهم يعلمون طريق دفاعنا جيدا. واشار باقان أن المواطنيين السودانيين الشماليين فى جنوب السودان آمنين وسيعيشون وسط أهلهم وأخوانهم وان الحرب التى يقودها المؤتمر الوطنى هم ليسوا جزء منها ، وطالب باقان من شباب جنوب السودان أن يطمئنوا السودانيين الشماليين على ذلك بانهم ليسوا أعدائهم ، واضاف ان المواطنيين السودانيين الجنوبيين مسئولية حمايتهم تقع على عاتق الحكومة السودانية وعلى الاممالمتحدة والمجتمع الدولى يجب ان يتابعا موضوع العنصرية وثقافة الابادة التى تستمر حكومة الخرطوم فيها ،مطالبا من الاممالمتحدة المساعدة فى عودة السودانيين الجنوبيين الى بلادهم لأن المؤتمر الوطنى هو الذى يعرقل مجيئهم . فى ختام أرسل باقان رسالة للامم المتحدة والمجتمع العالمى ،أن حكومة جنوب السودان ورئيسه سلفاكير كانوا دائما يريدون سلام والان يريدون السلام ..