وصفت الحادثة بالخطيرة طالبت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بأجراء تحقيق عاجل والإمساك بالجناة الضالعين في إشعال النيران في مجمع الكنيسة بالجريف وتقديمهم للمحاكمة، وأكدت إدانتها الكاملة للحادثة التي وصفتها بالخطيرة. وقال القسيس جون تاو ان مئات المتشددين من مختلف الأعمارهجموا علي مباني الكنيسة ودمروها وأضرموا فيها النيران ونهبوا الأموال. وأضاف تاو في حديثه لوفد رفيع المستوي من قيادات الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات ضم كل (الدكتور فاروق محمد ابراهيم والدكتوركامل ادريس والدكتور الباقر العفيف والدكتور محمد العالم والاستاذه اسماء محمود محمد طه والاستاذ نصري مرقص والاستاذ حسين سعد)أضاف ان المعتدين هجموا علي عنابر الداخلية وأشعلوا النيران في ممتلكات الطلاب وأوراقهم وشهادتهم. من جهته قال القسيس أحمد حمدان إن الدماروالحريق بالكنيسة من قبل المتطرفين طال كل شي . وتابع (تم تدميرالسورالخارجي من كافة الاتجاهات ) وأردف(الدماروالنهب شمل الكنيسة الاثيوبية والأرترية والانجلية و كنيسة الجالية الهندية ونهب كافة أثاثاتها بجانب قاعة الطعام والمكتبة ومكاتب الأساتذة والصيدلية ) وأوضح المعلمين بالمدرسة غالبيتهم مسلمين والطلاب المسلمين أكثرمن بقية الطلاب. وفي المقابل قال الشيخ أنجلوالمكي شكلنا لجان للمتابعة وغرفة عمليات عقب الحادثة التي وصفها بالإجرامية. وتابع(أخطرنا كافة الجهات الرسمية بالحكومة بالحادثة ) وفي السياق قال القسيس حمد محمد صالح إن الأرض التي يقوم عليها المجمع تابعة للكنيسة منذ قرابة المئة عام ولدينا مستندات رسمية تثبت ذلك .وأضاف قبل الهجوم علي الكنيسة أخطرنا السلطات المختصة قبل وقت كافي للتدخل . وتابع(يوم الحادثة عندما حضرت للكنيسة وجدت الجرافات تهدم والنيران مشتعلة) وردد(هذا العمل خطير وفتنة دينية) من جهته قال نائب المنسق العام بالهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الدكتور كامل إدريس (هذا التخريب لاصله له بروح الأسلام والتعايش الديني السلمي) وتابع(هذا تخريب مقصود وغير مسبوق وهذا العمل دعوة مباشرة للفتنة) وردد(ندين ونشجب هذا العمل الاجرامي بكل ما تحمل هذه الكلمة من مضامين ومعاني ) وطالب كامل السلطات بأجراء تحقيق فوري والامساك بالجناة وتقديمهم للمحاكمة، وجبرهذا الضرروإصداربيان رسمي من الأجهزة الرسمية الحكومية لادانة هذا العمل الأجرامي وان يقوم التحيق بشكل مباشر وشفاف. وزاد كامل (هذه الفتنة مقصودة لضرب كل الديانات مسيحة كانت أم إسلامية)ودعا إدريس للتعايش السلمي بكافة الديانات. وبدوره قال المنسق العام للهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات البروفيسور فاروق محمد ابراهيم هذا المجمع الذي أضرم فيه المتشددون النيران كان مؤسسة تعليمية متكاملة تضم المسلمين والمسيحين وكريم المعتقدات.وردد(هذه مؤسسة عظيمة)وزاد(كان يجب حماية ودعم هذه المؤسسة بدلا من حرقها)وشدد علي ضرورة اجراء تحقيق عادل وعاجل في هذه الحادثة التي وصفها بالخطيرة . ومن المنتظر ان تعقد الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات ظهر غد الاربعاء مؤتمرأ صحفيًا حول هذه القضية بمباني الكنيسة بالجريف يتحدث فيها قيادات الهيئة ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والقيادات السياسية والناشطين .