* تبني مجلس الأمن الدولي الأربعاء بالإجماع قرار يطالب السودان و جنوب السودان وقف الأعمال العدائية في خلال ثمانية وأربعين ساعة وحل خلافاتهما ضمن مهلة ثلاثة أشهور تحت طائلة عقوبات . حيث جاء فيها كأ تي :- - يطلب القرار من البلدين وقف كل الأعمال العسكرية بما في ذلك القصف الجوي - علي البلدين سحب قواتهما من الحدود ووقف دعم المجموعات المتمردة الناشطة على أراضي البلدين . - سحب القوات من ابيي وإستنئاف المفاؤضات دون شروط . - حال لم يلتزم أي من البلدين بالقرار يعلن المجلس انه يعتزم اتخاذ تدابير إضافية بموجب المادة 41 من ميثاق الأممالمتحدة . كما ننوى أن مجلس الأمن أبان رد قوات جنوب السودان علي طائرات السودان التي ظلت تقصف ولاية الوحدة في دولة الجنوب وسيطرتها علي منطقة هجليج أكسجين السودان وانقطاع التنفس في السودان . قد طلب من قوات جنوب السودان الانسحاب من هجليج وانسحب قوات جنوب السودان لكن طائرات السودان لم توقف قصفها. موقف مجلس الأمن هذا لتهدئة الأوضاع بين البلدين .
*إما مجلس الصم و البكم التي تجمع بني قريش وقرض وبني امية , (جامعة الدول العربية) فقد تبني في اجتماعها الأتي +أدان الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري العدوان العسكري لدولة جنوب السودان على منطقة هيجليج السودانية والتأكيد على حق السودان في الدفاع عن سيادته وسلامته ووحدة أراضيه. +وأعرب المجلس في قراراته التي أصدرها في ختام اجتماعه مساء اليوم عن تضامنه الكامل مع السودان في مواجهة أي اعتداء يتعرض له. +ودعا دولة جنوب السودان إلى الالتزام باحترام الحدود القائمة بينها وبين السودان على أساس حدود الأول من يناير 1956، ورفض أي دعاوى بأن منطقة هيجليج منطقة خلافية أو متنازع عليها. +وطالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق دولية لحصر وتحديد حجم الخسائر والأضرار الاقتصادية والإنسانية الناجمة عن العدوان على هيجليج، وتقديم دعم مالي وفوري إلى السودان للمساهمة في جهود إعادة بناء وأعمار منطقة هيجليج وخاصة المرافق والمنشآت النفطية المتضررة، ومعالجة الآثار السلبية الواسعة التي خلفها العدوان على الاقتصاد السوداني. +كما تم تشكيل لجنة ثلاثية لزيارة السودان ومتابعة هذا الموضوع مكونة من العراق وقطر والكويت. +موقف الجامعة هذا هي إشارة تهدف إلى إسباغ شرعية إدانة والعدوان علي دولة جنوب السودان بالتالي محكمتها كأنه المخطئ دون سودان . ليسنا بصداد المثل الذي يقول "ضربني و بكيت سبقني واشتكى " بقدر ما الأهم و المهم في الموضوع هو تقيم موقف الجامعة كجهة كان يفترض أن يساهم في حل القضايا بين البلدين بالتالي وقف نزيف الدم بين الشعبين. لكن هذا الموقف تجاهل أن لم يكن صد الباب على مستعرب السودان وبني قرشيهم عمر حسن احمد البشير أمير المؤمنين ورئيس جمهورية السودان المخلوع الذي يخطط و يدبر لإسقاط حكومة دولة جنوب السودان ألم تكن هذا اعتداء أيضا على سيادة ؟ . كما جاء في خطاباته "
+. ففي خطاب له أمام عدد من أنصاره في منتصف الشهر الماضي وصف الحركة الشعبية التي تحكم جنوب السودان بالحشرة ، وتعهد بالقضاء عليها لأنها حسب قوله تسبب عدم استقرار لشمال السودان . ففي خطاب آخر له يوم الأربعاء 17/4/2012 في مدينة الأبيض شن هجوما كاسحا على دولة جنوب السودان قائلاً :«نحن مسئولون أمام شعب الجنوب لإنهاء الحركة الشعبية ووجودها في السودان». ومضى الرئيس المخلوع قائلاً: «نقول من الآن العين بالعين والسن بالسن والدقة بدقة والبادئ أظلم وشعارنا تحرير الوطن ومواطني الجنوب من الحركة الشعبية». وزاد «نحن ساهمنا في تمكين الحركة الشعبية في الجنوب ويجب أن نصحح هذا الخطأ الذي ارتكبتاه». وتابع «نقول لهم الحكاية سجال بيننا إما انتم في الخرطوم وإما نحن في جوبا .. وأضاف هؤلاء الناس لا يفهمون ، ونحن نريد أن يكون هذا الدرس الأخير وسنفهمهم بالقوة . وفي ختام كلامه لرعاعه في مدينة الأبيض - قال الجنرال الهارب من العدالة الجنائية الدولية : لا تشتَرِ العَبد إلا والعَصَا معه *** إِن العَبِيدَ لأنجاسٌ منا كيد .وأضاف إن أكرمت اللئيم تمردت. برغم كل هذا إلا إنها لم تكون اعتداء علي سيادة الجنوب من وجهة نظر جامعة بني القريش . علية نعود لموضوعنا
+لذلك لم يمض وقت طويل علي هذا التأييد حتى عبرت شعبنا في الجنوب عن يأسها تجاه بني قريش المجتمعة في ذات الجامعة ليس اكرهاً للعروبة كما يفسره البعض لكن رفضاً لتضامن وتأييد الجامعة موقف السودان وتجاهلها لموقف جنوب السودان . برهنت موقف الجامعة هذا إنها انحياز و تضامن مع الشعوب العربية و المستعربة في السودان أكثر من تكون موقف أنساني . لهذا ذهب الجنوبيين بمئات الألوف إلي الشوارع في جوبا و جميع مدن الجنوب محتجين و رافضين هذا التعاون والتعاطف و التضامن الواضح من قبل الجامعة مع الخرطوم . + وبهذا المعطيات المشتركة بين الخرطوم وبني قريش الجامعة تكتسب جوبا التجربة في كيفية التعامل مع بني قريش الجامعة . كما تظل الخصوصيات الاجتماعية و الثقافية والاقتصادية التي تجمع شعب جنوب السودان و الشعوب العربية و المستعربة في السودان وفي العالم اجمع محل الاحترام و التقدير لدى الجنوبيين باستثناء بني قريش الجامعة وهي أس الأزمة و التخلف التي يعشها الشعوب العربية بني قريش الجامعة هذا، ليس سواء صانعي الأزمات و الإرهاب بين الشعوب في العالم . و بتأييدهم لمستعربي السودان قد صنعوا أزمة جديد بين الشعبي في دولتي السودان ، وهي رفع الروح المعنوي لمستعربين السودان إنهم علي الطريق الصحيح . كما عن من حيث المبدأ كانت غضب جنوب السودان ومطالبتهم بإغلاق مكاتب الجامعة تعبيراً عن رفضهم للأزمة التي صدرها بني قريش الجامعة .