نقلة نوعية وتحول تاريخي ..(اونتاريو) الكنديه تحتفل بذكري( العاشر من مايو أمين الاعلام والناطق الرسمي باسم الحركة :التحية للشهداء فالحركة قدمت رتل من الشهداء قدموا دماءهم رخيصة من اجل القضية فهي دين في اعناقنا للسير على جادة النضال كندا – اونتاريو : تقرير -جمال شايب - في اطار احتفالات الحركه بذكري الرابعه لعملية الذراع الطويل اقام مكتب الحركه بكندا ولاية اونتاريو ندوه بعنوان (الذراع الطويل والطريق الي الخرطوم) والفقرات- الاساسيه التي قدمت هي, عرض مقاطع فيديوا متعلقه بالعمليه (بداية التحرك ,لحظة دخول امدرمان ,العرض العسكري للابطال بعد العمليه والغنائم وبعض المقاطع لحديث الشهيد القائد الدكتور خليل ابراهيم,وبعدها الغي الاخ عبدالرازق فضل المولي :رئيس مكتب الحركه بكندا(بالانابه) كلمه بهذه المناسبه العظيمه وحيي فيها الحضورثم ارسل تحيه خاصه لابطال ملحمة مدرمان و تحدث عن الايجابيات التي تحققت من وراء هذه العمليه البطوليه كما شكر الحضور و التي شارك فيها عدد من ابناء الهامش من مختلف الحركات والاتجاهات السياسيه المعارضه للنظام والتي تحدث من خلالها المشاركون وممثلي المؤسسات المشاركه عن عملية الذراع الطويل وابطالها الذين استطاعوا ان ينفذوا اكبر واقوي عمليه عسكريه علي مستوي تاريخ النضال الثوري بالسودان وبحرفيه ومهنيه عاليه رغم محدودية الامكانات والادوات , فالعاشر من مايو 2008كانت نقطة تحول تاريخي من عمر المقاومه الدارفوريه لان عملية الذراع الطويل احدثت مفاجئه من العيار الثقيل علي مختلف الاصعده عسكريا وسياسيا وحتي علي المستوي الاجتماعي وجدت كسبا جماهيريا كبير ,وفي ذات الاطار وعبر مداخله خارجيه من بريطانيا عبر (الويب – كام ) تحدث الاستاذ جبريل بلال :الامين الاعلامي والناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانيه والذي بداء حديثه بتحيه للحضور الكريم ثم تحيه خاصه لمكتب الحركه بكندا, ثم تطرق سعادتة لاهم نقاط عن عملية الذراع الطويل حيث قال:التحيه لكل شهداء الهامش الذين ضحوا بحياتهم من اجل القضيه وعلي راسهم الاب الروحي لثورة الهامش الشهيد الدكتور خليل ابراهيم والمناضل البطل الشهيدجمالي جلال الدين والقائد الجسورالشهيد ابورنات وكل شهداء القضيه الذين لم تسعني الوقت لذكر اسمائهم وهم كثر ونحن علي دربهم سائرون حتي النصر باذن الله,ومضي في قوله: ان عملية الذراع الطويل كانت عمليه استثنائيه درس لها القياده السياسيه والعسكريه للحركه وخطط لها جيدا ثم تم تنفيذه, وكانت رد فعل مناسب لافعال نظام الخرطوم الاجراميه بالاضافه لاختلال موازيين السلطه ومحاولة اغتيال قضية الهامش بالاتفاقيات الورقيه و اغلاق كل ابواب الحلول السلميه المنصفه ,فبناءا علي ذلك قررت الحركه بنقل المعركه من الاطراف الي المركز كي ترسل رساله قويه كمرحله اوليه وقد فعلت الحركه ما ارادت واستطاعت ان تجبر النظام للاعتراف الصريح بالقضيه وايضا تم تدويل القضيه علي المستوي الدولي والاهم من ذلك اثبتت الحركه انها قادره للوصول الي مركز صناعة الاجرام والمجرمون وان طال السفر لان الهدف الاساسي هو اسقاط نظام الفساد, كما ذكر سعادته بان الذراع الطويل الثانيه علي الابواب ومستعدون للرجوع الي الخرطوم ونتعهد لشعبنا اننا عائدون وخاصه بعد التوحد والتلاحم الذي شهدت المقاومه وفي ختام حديثه طالب جميع ابناء الهامش اينما وجدوا بالوحده والتماسك والتعاون والاهتمام بالقضيه كما اجاب علي بعض الاسئله التي وجهت له من قبل الحضور بكل شفافيه ووضوح و شكر مكتب الحركه بكندا علي هذه الاستضافه وطالب المزيد من التفعيل في ذات الاتجاه,كما تحدث ايضا ممثل الحركه الشعبيه شمال الاستاذ وردي والذي بداء مستفتحا حديثه بالتحيه لكل الشهداء والابطال الذين نفذوا العمليه وقال برغم ان العمليه نفذتها العدل والمساواه الا ان الفائده كانت لكل شعب الهامش بحيث اثبتت ان هنالك قضيه حقيقه لابد ان يتعامل الجميع معها بجديه لايجاد هل نهائي, كما ايضا ترحم علي روح القائد الشهيد الدكتور خليل ابراهيم وقال ان خليل رجل غيور علي وطنه وغيور علي شعبه وهو ليس قائدا لقبيلته او لشعب دارفور فقط ولكنه قائدنا جميعا كمهمشين لانه فكر, واسس, و ناضل من اجل الدفاع عن حقوق الهامش كله حتي استشهد وما كان اخر كلماته ووصيته الا صدق نواياه, حقا انه رمز وقائد استثنائي ويجب لنا جميعا ان نحفظ وصيته ونتجاوز كل الخلافات والاشكاليات البصيطه ونرتقي لمستوي الحدث حتي نرضي شهداءنا باننا علي العهد ماضون كما حث كل الاخوه للقيام بالواجب كابناء هامش لان شعبنا الان في امس الحوجه لمساعدتنا وفي ختام حديثه قدم الشكر لمكتب الحركه بكندا وقال اننا سعيديين للعمل الي جانب العدل والمساواه وكل قوي المقاومه, لكي نجتهد سويا لرفع الظلم عن اهلنا,وبعده تحدث ممثل حركة تحرير السودانعبدالواحد نور, السيدعبدالله بخيت مسؤول العلاقات الخارجيه للمكتب والذي جاء بكلمات قويه و معبره وترحم علي ارواح الشهداء وقال ان عملية الذراع الطويل كانت فخر لشعب الهامش لانها جاءت في الوقت المناسب وخاصة بعد التشتت والتشرذم الذي حدثت للمقاومه,واستطاعت ان تفرض نوع من الحس الوحدوي لكل ابناء الهامش علي مختلف المسميات بحيث ان الكل تمني لو كان جزء من هذا الانجاز البطولي, ايضا ناشد كل ابناء الهامش بالتمسك بوصية الشهيد البطل خليل ابراهيم والمحافظه علي وحدتنا ونبذ جميع مظاهر القبليه والعنصريه ومواصلة النضال لان عدونا هو نظام الخرطوم الذي اباد شعبنا وماذال, ولابد ان نصتف للخلاص منه لان في وحدتنا قوه وتحيه لابطال العدل والمساواة الذين نفذوا هذه العمليه الشجاعه التي كادت ان تسقط الظلم ولكن القادم اقوي ان شاءالله وختم حديثه بتحيه لمكتب العدل والمساواة بكندا,وفي ختام الندوه تحدث الاستاذ صلاح الدين حسين مسؤول الشؤون الانسانيه و المنظامت وقال ان العدل والمساواة عباره عن دوله متحركه وعملية الذراع الطويل كانت الدرس الاول والحركه الان اصبحت اكثر قوه وجاهزيه والنصر قريب بمشئ الله ,وردد عبارات الحماسه(مافي حل غير البل,تارك تارك يا خليل ,وكل القوه الخرطوم جوه)وردد معه الحضور في لفته حماسيه رائعه جدا ,حقيقة كانت ندوه ناجحه وامسيه اخذت طابع ثوري حماسي تفاعل معها الحضور بكل جديه ونسال الله ان تكون الندوه القادمه من داخل الخرطوم ,بعد اسقاط نظام الظلم والفساد ,والتحيه لكل شهداء الهامش الذين ضحوا بحياتهم من اجل الحريه والكرامه والتحيه للابطال القابضين علي الذناد في الاحراش والادغال والحريه للاسري وسجناء القضيه وعاجل الشفاء للجرحي والمعلوليين وثوره حتي النصر.