كلما ذهبوا الى القتال اركسوا فيه, ثم ياتي ناطقهم بخبال الكلمات, يتفاصح بها في مسارح الشعب. صار التمرد يصطادهم كالجرزان, ويمتلك كل عتاده, وبل صار التمرد يمتاذ عن الجيش النظامي في نظم المعارك. فصار يعلوه في التخطيط ,والروح القتاليه. ولكن من منا يصدق ان التمرد صار يمتلك حتى مطابع النقود الوطنيه !!!! واسواق المضاربه, بل ابارا بتروليه .التمرد دحر القوات النظاميه, وعلمه الدروس في اكبر خسائر المؤسسات العسكريه . اخذ التمرد ملايين السيارات ذات الدفع الرباعي, عتاد واسلحه لا تضاهي . اتدرون السبب ؟ لان الذي يقود الجيش ليس شهما للقتال, وانما همه الاول ,حمايه نفسه بالنساء والمال. لذلك ترك الارض فارغه وجاء ليبني قياده الجيش في وسط المدينه, ويجعل المواطن درعا لجيشه المهزوم . جمع من حوله ,بقره البطون من القيادات الوهميه, التي لا تعرف معنى العسكريه. فتركو جنودهم مطويه الاجساد , من شده الجوع مهزوزه تصويباتهم, ويخطاؤون تصويب الجبل الشامخ, ولا يعلمون غير النهب المسلح . فاين الشهامه في اغتصاب امراه, ذهبت لجلب الحطب .ومن كان يعتقد ان الجندي سيقتل والده الحبوب ! ومن كان يعتقد ان السودانيه تاكل من ثديها ,ويموت اليتيم محروما من لقمه العيش والدواء . الم تكن هي السياسه التي فرقت الشعب ,وافقرت البلاد !! نعم هي البلاد التي صارت مكسوره عين ساكنها ,فمنهم العبيد, واخرون حشرات ,وكلاهما لا يعلم للبلاد وطنيه .همهما الاول كسب اعيش بشتى الوساءل الغير شرعيه . نعم هذا حصاد السنين من السياسه السودانيه . رحم الله شعبا باع الضمير واضاع الوطنيه .