تحية إلى المناضلين في مواقعهم المختلفة بداخل وخارج وطننا الحبيب و تحية للاخ المناضل ادم جمال فى البداية نقدر رايك و نحترمه ولاننا نعلم بان لديك مبادرات عديدة و محترمة عن قضايا النوبة و نحترمك كنباوى مناضل لانك تأزر اخوتك المناضلين و المهمشين و تدافع عنهم و اتمنى ان تكون قد قرأت النصيحة من قبل اخوتك ابناء النوبة الاحرار (( عادل ابراهيم شالوكا و حسن على شريف)) وبالطبع ان تابعت قراءتها تكون قد فهمتها جيدا يا اخى, و اذن لك الفرصة المتاحة و الكافية للمناظرة مع شباب عبدالعزيز ادم الحلو و ياسر عرمان اولا فى (( سيدنى)) ثم المناظرة الكبيرة فى قاعة ((كودة)) مع المناضل البطل الجسور ياسر عرمان. و انا كاحد ابناء النوبة فى سيدنى اعلم تمام العلم بان سيدنى اصبح جسم محورى و اساسى لتجمع كل الوان الطيف السياسية المختلفة و كما اوصف سيدنى بالعضوالهام فى الجسم وهو اللسان ينطق بكلمات عديدة منها ما يفيد المعنى ومنها مايفسد المفهوم للبعض و فى اللسان الواحد يطلع الكلام الحلو و قد يكون فيه بركة و ايضا كلام فاسد يؤتى بلعنة و ذلك فى الاطار النوبى نوبى و فى سيدنى يوجد شخصيات بمثل هذه الاوصاف يوجد كميات كبيرة تحت غطاء الموتمر الوطنى و حزب الامة، و الاتحاد الديمقراطى، و الحزب القومى السودانى، و كل الاحزاب المختلفة القديمة و كل الحركات الثورية الجديدة و طبعا فى سيدنى كل من وصفوا هم نوبة ويدافعون عن جبال النوبة و لكن تحت اغطية مختلفة فقط يفعلون شيئا واحد الا و هو العمل من وراء الوصول الى اهدافهم عن طريق الحركة الشعبية لتحرير السودان بحكم الاغلبية العظمى من ابناء المنطقة و هكذا كل مرة نسمع مقالات بعناوين مختلفة منها جميلة ومعبرة عن رغبة حقيقة للوقوف مع الشعب النوبى فى محنته الحالية و منها ما هى محرجة لا يلبى الرغبة الوطنية للشعب النوبى الاصيل بناء على هذا و من اجل الوطن و الارض و من اجل شعب الهامش كله نحترم رايك فى المقال الذى نشرتة بموضوع (الصراع بين تيار القومية النوبية والشيوعية وطموحات عبدالعزيز الشخصية داخل الحركة الشعبية )و الذى وصف المناضلين وبل قادتها بالعنصرية (ويعتبر عبدالعزيز آدم الحلو من أبرز قيادات جبال النوبة بعد يوسف كوة ، إنضم للحركة الشعبية لتحرير السودان فى عام 1986 م ، وشارك فى الإنقلاب العسكرى الذى وصف آنذاك بالعنصرى مع الأب فيليب عباس غبوش ) و اذن العنصرية هو ان توصف شخصا ما بقبيلتة و اصوله و ان فعلتها فى استراليا سيدنى تتعاقب بوصفك مخالف لقانون التعددية . و ان تطلق على المناضلين فى ارض المعارك لغة العنصرية و هم يناضلون من اجل ارض السودان برمته نرفض هذه اللغة و هى لا تعبر الا عن رايك الشخصى مع احتامنا لرايك لان هذا الراى لا يلبى الا رغبات العدو المتربص للنوبة. لاننا نحتاج الى وقفة و وحدة لاسقاط النظام مهما كان مكانك و اتجاهك شمالى غربى شرقى ام جنوبى اظن ان المهم هو وطنيتك و انسانيتك تجاة الشعب السودانى. بالحقيقة لا يوجد مثال للمناضل الجسور البطل ياسر عرمان فى روئية للسودان الجديد. الان اين جبال النوبة؟ .....اين اهلك المتشردين؟ .....من بدا بتشريدهم ؟.....هل توقف الضرب بالطيران؟ ما هى عيوب الشيوعية و ماهى محاسن الاسلاميين سواء اكان فى السودان ام فى العالم؟ اعلمك بانهم بلوى للعالم كله اخى ان النظام فى الخرطوم مثل اسرائيل افريقيا و و ابناء مساجيين استراليا الاول اقتلع فلسطيين بمفهوم دينى لا احد ينهيه و الثانى اقتلع البلد من الاصوليين وهكذا ملاعيين حكام السودان يقتلعون السودان باسم الاسلام و هم ليسوا بمسلمين. ليبقى السؤال عالقا مع من انت اسرائيل افريقيا ام مشردين العرب فى افريقيا؟ بالرغم من عدم وجود العرب فى السودان لكنهم ابناء حححححححححح............ررررررررر.........اااااا...........ممممممممم ........ تهدف هذه الاسئلة عرض موجز لبدء المناظرة و الاجابة عليها بالصواب يعنى بانك فزت بالمناظرة و لانحتاج الى خلااف لطالما قادرين على ايقاف النزيف فى الجبال و بل السودان كله فى النهاية لكل انسان مطلق الحرية ليدافع عن راية كما قال الفيلسوف الفرنسى ( فوليتير ) حر لاقول راى و لو يرفضه الاخرون حر لادافع عنه حتى الموت. كل انسان بطبيعيتة يشعر باحتياج ما، و يظل يبحث عن مصدر يسدد بة احتياجه. اخى ان كان متفقون فى الهدف و نقطة الالتقاء و احتياجنا واحد فلماذا لا ناتى سويا لنقطة الالتقاء جبال النوبة . لان الشتات مصدر قوة العدو و لا يوجد مكانة لكل من يساعد العدو ضد الشعب السودانى و العدو الحقيقى الفاسد هو المؤتمر الوطنى ان لم يكن حكومة البشير.