[email protected] فى تحدٍ صريح وواضح وغرق فاضح لقرار مجلس الأمن الدولى رفضت قوات ومليشيات البشير الانسحاب من اقليم ابيي فى ظل صمت دولى مريب ومخجل وغير منصف لأهل إقليم أبيي فيما صدر القرار الاول عقب الاحتلال بأيام ( يونيو 2011 ) حيث طالب مجلس الأمن الدولى البشير بالانسحاب الفورى من أبيي ولكن هيهات البشير لم يسحب جنوده البربريين الذين عاثوا الفساد فى اراضى الدينكا نقوك وانتهكوا حقوق الانسان وارتكبوا جرائم ضد الإنسانية فى توقيت صعب للغاية لا يمكن ان يتدخل الجيش الشعبى فى تلك الفترة لرد كرامة مواطنى الدينكا نقوك لان نظام الخرطوم فى تلك الفترة يريد افشال استقلال جنوب السودان بواسطة جره فى حرب خاسرة ولكن القيادة السياسية فى جنوب السودان تدرك تماماً مخطط الخرطوم ففوتت الفرصة للمتربصين ، وجوبا تعرف نقاط ضعف الخرطوم وما تحرير فانطو الا نموذج واحد حيث قدم الجيش الشعبى نموذج فريد من نوعه ازهل النظام فى الخرطوم وجعله يفقد المنطق ويوصف الجنوبيون بالحشرات لم يحدث فى التاريخ العسكرى ان يهزم جيش دولة لها خمسين عاماً من جيش دولة لم تصل عمرها عام - مرتين - فى ظرف عشرة يوم فقط وسبع هجمات ولم تتمكن من اعادة احتلاها ،انها انموذج رائع لم تمحيها الزمن من زاكرة شعبنا . انسحب الجيش الشعبى من اقليم ابيي بعد اتفاقية اديس ابابا مباشرة ومن ثم انسحبت شرطة جنوب السودان بعد طلب المجتمع الدولى " الإتحاد الإفريقى والامم المتحدة " من الطرفين بضرورة سحب القوات من الإقليم ولكن قوات البشير رفضت الإنسحاب رغم صدور القرار الذى طالبها بالإنسحاب الفورى ومن دون شروط ، بما ان الجيش الشعبى قادر ان يحرر أبيي اليوم قبل الغد فى ظرف ساعات ويصل الى ما ابعد من أبيي ، ولكن احتراماً للمواثيق والاتفاقيات سيظل الجيش الشعبى يراقب المجتمع الدولى ونظام البشير فى كيفية التعامل مع الوضع وحينها سيكون له كلمة الفيصل . آخر السطور : نطلب من الإعلام الرسمى وغير الرسمى لجمهورية جنوب السودان بتسليط الضوء على هذه القضية المحورية لشعبنا فى ابيي حيث يتعرض لإنتهاكات سافرة وفقاً للتقارير الواردة من قبل قوات ومليشيات البشير امام انظاروأعين القوات الاممية حيث سبق وسرق المليشيات المذكور مواشى الجنوبيين فى ابيي مرتين بعد سحب الشرطة فيها ولحظة كتابة السطور هذه قرات فى صفحة احد الزملاء خبراً مفاده بان مليشيات البشير اطلق النار فى ليلية أمس على مواطنى الدينكا نقوك والقوات الاثيوبية الاممية لم ترد والحمد لله لم تصب اى مواطن بأذى .