درج نظام الانقاذ في نهج إغلاق الصحف وتكميم الأفواه وزج اصحاب الأقلام في السجون والاستمرار في هذا النهج الغبي والذي ينجم عن جهل متعمد وتخلف اعمي لسياسه تتخبط وتتعثر في مازقها الداخلي والخارجي ولم تعد تدري ما تفعل بعد ان فعلت كل شي سرا وجهرا للبقاء في خلود السلطه اذا كان للسلطه خلود لما آلت اليهم ولكن من يقول لهم ان الدرس قد انتهي يا ... االلجوء الي أساليب القمع هي دلاله علي الإفلاس السياسي واستنزاف كل الأجندة والحيل والاعيب الماكرة وكل ما جادت به اخيلتهم من مخططات ورغم ذلك هنالك غباء غير مبرر لممارسه سياسيه القمع والتخبط الذي يعيشه هذا النظام وأثره علي كل من يبدي راي مخالف لهم ...وسياسه من ليس معنا فهو ضدنا ولم يعد هنالك تمييز حتي علي مستوي النقد والخلاف السياسي حتي انهم نسوا او تناسوا ان للفضاء حريه اكبر مما يتصورون فضاء دون رقيب او حسيب فضاء حريات وتلقي الاخبار والأحداث في أللحظه والتو وحتي ولو إخبارنا والتي دائماً اخبار هم وغم واحباط وخيبات مستمره..... ورغم ذلك يواصل هذا النظام الأساليب العقيمه والضعيفة متجاهله تماما سهوله الحصول علي اي شي من خلال فضاء دون قيود وعوائق مما ينعكس علي الناس برقي طرحهم لانه طرح حر دون إعاقات او تررد من رد الفعل او الخوف من الاعتقال والتنكيل وهذا امر بديهي في مجتمع الحريات لان احترام وجهات النظر اساس في التعامل ولانه أتي من خلفيه حره تقوم علي احترام الاخر مهما كان هذا الاخر لأننا شركاء في الانسانيه.... ولذلك لم اجد اي تفسير سوي انه إفلاس كامل في كل المسارات المختلفه لهذا لنظام المنهار داخليا وحتي علي مستوي شركاء الحكم والحزب وهذه أشارت مختلفه علي افلاسهم والمعضله التي تواجه هذا النظام المنتهي صلاحيته من زمن بعيد سوف يكون هنالك تساول كبيييير ....وماذا بعد ؟؟ الا تملكون شجاعه اعلان افلاسكم و واستقالتكم من حكم هذه البلاد !!!!!