سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالتنسيق مع مؤتمر البجا التصحيحى ولجنة توحيد مؤتمر البجا وشباب الملتقى المصيرى لشرق السودان بيان مشترك بخصوص تردى الأوضاع وطرد المنظمات العاملة فى شرق السودان
جبهة بجا للتحرير والعدالة – مكتب الخليج Beja Front for Liberation and Justice الحكم الذاتي, و الضمان الدستورى لحق تقرير المصير, هما مخرج البجا, وقضية الحكم, والاستقرار الاقليمى رغم ان اقليم البجا شرقى السودان يعتبر انسانه من أفقر سكان السودان, رغم كل الموارد التى يضج بها الاقليم ورغم حوجة ذلك الانسان للصحة والغذاء والمناصرة والوعى والخدمات التى تقدم من خلال بعض المنظمات الموجودة فى الاقليم (رغم قلتها وضعف امكاناتها), ورغم الانعدام شبه التام للخدمات الحكومية وتفشى الأمراض والفقر والجفاف وانتشار المجاعة, ورغم تردى كل الأوضاع الصحية والتغذوية فى الاقليم وبوادر الفتنة ونذر الحرب الأهلية - الا ان الحكومة اضافة لتعطيلها عمل المنظمات واعاقتها لوصول المساعدات واعلانها لبعض مناطق الاقليم وغيرها من المناطق السودانية كمناطق مغلقة بموجب الطوارئ - قامت بطرد أربع منظمات عالمية كانت تقدم الخدمات لهذا الانسان الفقير المعدم المظلوم الذى تمارس عليه الحكومة كل أنواع الافقار والكبت والاهانة, وهذه المنظمات كانت تعمل فى برامج التغذية للاطفال وفى الاصقاع النائية التى لم تصل اليها الحكومة ولا يوما واحدا من عمرها, وفى جبال البحر الأحمر وفى أرياف كسلا, وفى برامج التأهيل والتدريب والمشروعات المدرة للدخل والمشروعات الصغيرة وتقديم الدواء وتوفير الكوادر الصحية المتخصصة وبرامج التسليف للاسر الفقيرة التى عملت الحكومة جاهدة على افقارها وفى برامج التوعية والتعليم التى حرم منها انسان الشرق ردحا من الزمان, وفى مجالات التعريف بالحقوق والثقافة الطوعية, والمنظمات هى (منظمة قول, ومنظمة رعاية الطفولة, ومنظمة أكورد, ومنظمة روشناتس), هذا غير المنظمات التى سبق أن تم طردها, ويتوقع أن تقوم الحكومة بافراغ الاقليم من أى منظمات ومن كل الخدمات ومن كل مظاهر الحياة استكمالا لعهد جديد من الابادة الممنهجة والمخطط لها سلفا لمحو انسان الشرق من الوجود. جبهة بجا للتحرير والعدالة ومؤتمر البجا التصحيحى بالتنسيق مع لجنة توحيد مؤتمر البجا ولجنة مؤتمر شرق السودان الملتقى المصيرى يؤكدوا على الاتى: · تأكيد توحيد مواقفهما الحتمية جميعا, مع الجبهة الثورية (كاودا) - الداعية للحل الشامل, والتأكيد على ان لا حل يصلح مع هذا النظام الا العمل على ازالته بالتكاتف مع القوى السودانية الديمقراطية الحرة, وبكل الوسائل العسكرية والمدنية النضالية والديمقراطية, ودعوة شباب الاقليم للثورة فى وجه هذه العصابة العنصرية, وكذلك تبشير القواعد باكتمال كل الاستعدادات الميدانية لمصادمة هذا النظام الفاسد الذى يسعى لجر البلاد الى حرب شاملة, بتماديه فى تجاهل تعقل أبناء الاقليم وحرصهم على عدم جر المنطقة مجددا الى ويلات الحرب, ولكن النظام لا يفهم الا لغة السلاح. · الادانة العميقة لعمليات طرد المنظمات وتعويق المساعدات, واعتبارة ظلم واضح ومن وسائل ابادة انسان الاقليم بعد كل سياسات افقارة وقتله المباشر وغير المباشر, عبر تعويق المنظمات والمساعدات والحياة وحرمان الاقليم من الخدمات بشقيها الحكومى وغير الحكومى ومن خلال تعطيل العمل التطوعى فى الاقليم. · التحذير من ان الحكومة تنتهج نفس النهج الذى تم فى دارفور وذلك بتغييب الضمير العالمى من أجل تكملة أعمال الابادة الممنهجة والتحذير أيضا من الفتنة الأخيرة التى مازال نظام المؤتمر الوطنى يخلقها بين مكونات الاقليم فى كسلا والبحر الاحمر وذلك من خلال تجنيد بعض الزعماء القبليين وبث روح الفتنة بين مكونات الاقليم واستخدام الادارة الاهلية لذلك وتسليح قبائل بعينها ضد الأخرى, وما يحدث من قتل وترحيل قسرى فى الأطراف, وما يحدث من اعتقالات وقمع وكبت للحريات العامة وانتهاك كل حقوق الانسان فى الاقليم. · دعوة المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان لتجاوز حدود القلق فيما يتعلق بقضية هذا الاقليم والاهتمام بهذا الانسان الذى تتم ابادته فى صمت غريب, واضافة جرائم النظام فى الاقليم ومجزرة يناير بورتسودان وضحايا التعذيب فى جنوبطوكروكسلا ضمن التهم الموجهة الى رموز النظام, والاسراع فى تسليم رأس النظام وأعوانه لمحكمة الجنايات الدولية قبل أن يفرغ السودان من سكانه. والمجد والخلود لشهداء الوطن والشرق والحرية والحقوق