بقلم :- أسامه مهدى عبد الله فى الأسبوع الماضى عقد مركزالخرطوم الدولى لحقوق الإنسان ندوةفى صورة مساجلات بين السفير الخضر والدكتور المفتى أعلن إنضمام السفير الخضر لمركزالخرطوم الدولى لحقوق الإنسان وقد شهد المساجلة عدد من الصحفيين وتركزت المساجلة فى مقدمة حول المركز والحقوق الأساسية للإنسان وطريقة الإنضمام للمركز والحصول تعلى العضوية ونجمة الإنجاز بالمركز بعد ذلك قدم المفتى السفير الخضر الذى ذكر أن هنالك عدة تساؤلات وردت إليه عندما كتاب مقال حول المركز بجريدة السودانى والتى تمثلت فى التالى موقف وعلاقة المركزمع المنظمات العالمية الخاصة بحقوق الإنسان كأمنستى أنترناشونال وهيومن رايتس ؟ وموقف المركز من إستهداف السودان من قبل هذه المنظمات ؟ ومن أين يمول المركز ؟ وموقف المركز من البيانات الصادرة من المنظمات العالمية كالأممالمتحده وغيرها لحقوق الإنسان ؟ وقد أجاب المفتى أن العضوية تكتسب بالتالى أما أن ياتى الشخص بعدد 40 عضو للإنضمام للمركزوبالتالى يحصل على نجمة أو يخضع لإمتحان بعد حضوره لعدد من المحاضرات حول حقوق الإنسان وذكر أنهم لم يتجهوا للحوار مع الآخر إلا بعدما وصلت عضويتهم الف ونيف عضو وذكر أن آخر عضوية وردت إليهم من ناس صايم ديمه بعد ذلك أشار إلى انهم لا يأخذون اى دعم من اى جهة لكى لا يكونوا تابعين لها وهم لديهم علاقات مع المنظمات المذكورة فى ظل ثورة الحقوق والحصول على حق المواطن وأشار إلى ان لديهم موقف حول أى خطر يستهدف السودان وسلامة مواطنيه ويسعى إلى إهدار حقوقهم وأن دعمهم يأتى من بطاقة العضوية التى يحصل عليها العضو المنتمى للمركز وهى مبلغ رمزى فى حدود 25جنيه سودانى كما وردت فى الإيصال وان بطاقتهم هذه لديها إحترام فى الدولة ولدى المنظمات وأن كثير من الأفراد سافروا عبر طائرات الأممالمتحده ببطاقتهم هذه ، بعد ذلك فتح الحوار للصحفيين حيث تم طرح عدد من الأسئلة للمفتى والسفير الخضر وقد أجاب المفتى على الصحفيين بان أبواب المركزمفتوحه لهم والمعلومة متوفرة لديهم وان عضويتهم مفتوحه للجميع دون التقيد بلون سياسى أوجهوى وهذا مايستطيعون أن يقدموه للصحفيين كما أنهم على إستعداد لتلبية أى دعوة لحضور ندوة شريطة ان توفر الجهة الداعية المكان أو ان تحضر لهم بقاعتهم بالمركز إنتهت ندوة ومساجلات مركز الخرطوم التى لم يحضرها أى ممثل سياسي حزبى كما ذكر بالصحف قبل الندوه حزب الأمة القومى فى الباى باى طبعآ لمن لا يعرف ظهر داخل حزب الأمة القومى الآن درقة سيدوا الجديدالقديم آلآ وهو الفريق صديق ود محمد إسماعيل النور فبعد اللطمة الكبرى والصدمة الكبرى من قبل من سمموا داخل حزب الأمة بزعيط ومعيط ونطاط الحيط الذين أطاحوا بالأمين العام صديق ومجموعته فى أول إجتماع بعد إختياره نائب لرئيس الحزب عارض كشف العضوية الذى تقدم به الأمين العام الجديد الدكتور إبراهيم الأمين الامين العام المنتخب لحزب الامةالقومى وهو مايجعل الأمين بين مناورة سيدى وعنتريه الفريق وجسارة الجماعة الذين دخلوا التنظيم عبر الخيار الديمقراطى عنوة وإقتدار وهو موقف سوف يجعل الأمين العام كما قال دكتور مادبو إما أن يفرض سلطاته أو يستقيل لأن الأمر لا ثالث له وهنا سوف يكون حزب الأمةالقومى فى الباى باى خاصة بعد إنقسام نيالا الشهير الذى سوف يقصم ظهر الحزب على ماهو مقصوم وسوف يتبع ذلك ولايات أخرى والايام بيننا لتروا صدق مقالى هل ذهب حزب الامة القومى فى الباىباى أم لا خاصة بعدما تحول الأن من المعارضة المدنية لتكوين جبهة معارضة جديده خارج إطار المعارضة الحاليه لإسقاط النظام كما يقول قادته الأيام بيننا وبين صر اع الأمين العام المطاح به وبين الأمين المنتخب داخل مؤسسات الحزب بكرة نقيف جنب الحيطة ونسمع الزيطه