أن الجمعية الطبية السودانية فى بريطانيا وأيرلندا هى منظمة طوعية تأسست فى عام 2010 وينضوى تحت لوائها ما يزيد عن ألف طبيب أضافة الى الكوادر الصحية المختلفة ببريطانيا وأيرلندا وفرع صغار الأطباء المتمركز بالسودان. الجمعية عبرت عن أهدافها فى بيانها التأسيسى فى ديسمبر 2009 كما هو مبين أدناه: من أهداف الجمعية الطبية السودانية ببريطانيا وأيرلندا: 1. التأكيد على الدور المهنى البحت للأطباء والكوادر الصحية المساعدة والنأى عن العمل السياسى والنقابى. 2. تقديم المشورة والدعم للقائمين على أمر الصحة والتعليم الطبى والصحى فى السودان والمساهمة فى نقل التقنية الحديثة والخبرات والمعايير العلمية والتعاون مع المجالس المهنية والسلطات الصحية فى ذلك وتدريب طلاب الطب والكوادر الصحية المساعدة. أضافة ألى تسيير القوافل الصحية الى السودان مع التركيز على الولايات الأقل نموا. 3. التعاون مع المنظمات الشبيهة داخل وخارج السودان مثل أتحادات الأطباء والأسنان والصيادلة واتحادات المهن الصحية بالسودان ونقابة الأطباء السودانيين بالمملكة المتحدة وأيرلندا . أن الجمعية الطبية السودانية ببريطانيا وأيرلندا وعاء مفتوح لكل السودانيين بمختلف توجهاتهم وتعمل على تحقيق أهدافها بالتعاون مع المؤسسات القائمة فى السودان وفى بريطانيا وأيرلندا ولا تتدخل فى سياسة أى من هذه الدول ولسنا معنيين بمن يحكمها لأننا قد بينا فى البيان التأسيسى أعلاه أننا منظمة خيرية وغير سياسية. قامت الجمعية الطبية السودانية ببريطانيا وأيرلندا بعقد عدة مؤتمرات علمية ببريطانيا والسودان وآخرها عقد بقالواى بأيرلندا فى يوم السبت 9 يونيو 2012 وتشير سجلاتنا الى أن المشاركين فى ورش العمل التى صاحبت مؤتمراتنا السابقة قد تجاوز الستمائة متدرب من الأطباء العموميين والنواب والأختصاصيين كما أن ما يربو عن 258 متدربا من اطباء الأمتياز والأطباء العموميين قد استفادوا من ورش عمل برنامج التواصل الطبى فى العام الماضى ومما يسعدنا أننا قد قدمنا جهدا استفاد منه أخوتنا الأطباء فى السودان. ونؤكد لكم أن جميع عضوية الجمعية من السودانيين الذين يشاركون فى هذه الأنشطة يتكلفون مصاريف سفرهم وأقامتهم فى السودان ولم نعرف أن أحدا منهم قد منحته وزارة الصحة أو أى جهة حكومية تذاكر سفر أو أقام فى أحد الفنادق من ذوات الخمس نجوم يتقلب فى نعيم الشعب السودانى المأزوم. أنه من المؤسف أن يوصف كبار أساتذتنا بأن أيديهم ملوثة بظلم الأطباء! وكلنا نعلم الدور الذى قام به بعضهم فى حماية الأطباء من الفصل عندما توقفوا عن تغطية العمل بالحوادث فى الأضراب السابق. أن بروفسير عثمان طه وبروفسير الزين كرار هما أستاذان نجلهما ونوقرهما ونحن بفضلهما وبفضل بقية أساتذتنا من بعد فضل الله علينا استطعنا أن نتأهل بالعلم ويرتقى بعضنا الى أعلى مراتبه داخل السودان وخارجه. أما بخصوص ما ذكرتموه من تبديد أموال وخلافه فأننا نذكركم بأن المشاركة فى مثل هذه المؤتمرات العالمية تعود بالنفع الوفير على السودان وأول المنتفعين من الاتفاقيات الخاصة بالتدريب والتأهيل هم المتدربون من الأطباء والكوادر الصحية المساعدة ومن بعد ذلك يعم النفع القطاع الصحى بأجمعه كما أن ما ينفق في هذه المؤتمرات يعتبر كيلا يسيرا يعود خيرا وبركة ليس أقلها من توفير ثمانين جهاز غسيل كلى للسودان بجهد وطنى خالص كما أعلن فى المؤتمر. وما كنا بدعا فى المنظمات الطبية أذ قمنا بدعوة وزير الصحة الاتحادى والأستاذين الجليلين فقد سبقنا أليها قوم آخرون فلم نسمع من أحد همسا ولا ركزا. فمالكم كيف تحكمون؟ وفى الختام نطمئن أخوتنا فى لجنة النواب بأننا مع قضية الأطباء العادلة بالرغم من أننا لسنا نقابة مطلبية فقد سبق و أصدرنا بيانا لدعم قضية الأطباء فى أضرابهم السابق وناشدنا الأطباء المضربين بتغطية الحالات الطارئة كما هو متعارف عليه عالميا وأصدرنا بيانا فى هذا الخصوص بتاريخ 4 يونيو 2010 كما أن د. فيصل محيميد الرئيس السابق للجمعية قد ساهم فى جهد الوساطة بين لجنة النواب ووزارة الصحة. وفى الختام نؤكد التزامنا بالمساهمة فى تدريب الأطباء والكوادر الصحية المساعدة ووقوفنا التام معهم فى جميع قضاياهم المطلبية العادلة . الجمعية الطبية السودانية ببريطانيا وأيرلندا