شهد بنك الطعام الذى أفتتحته سلطات البحر الأحمرمؤخراً لمجابهة أحتاجات الأسر الفقيرة ومحاولة تخفيف حدة الفقر عنه من خلال أعانات بمواد أستهلاكية تحتوى على مواد غذائية كفكرة حديثة تحمل معنى ودلائل طيبة أن وجدت الفكرة التنفيذ الجيد والمتابعة السلية وقد فوجىء مجموعة من المواطنيين المرابطين بموقع البنك بالغرفة التجارية بمجموعات أخرى تقتحم المكان لأستلام الكميات المحددة لها دون أسس ونظام مرتب يتلافى حدوث أى أحتكاكات بين المستحقين نظير التدافع والزحام من أجل الحصول على نصيبها وحمل بعض المواطنيين فضلو حجب أسمائهم أن فكرة البنك غير موفقة وتصاحبها هالة أعلامية كبيرة القصد منها الترويج والدعاية بأسم الفقراء وللأسف الشديد أن تذهب تلك الاعانات لغير مستحقيها حيث تلاحظ وجود بعض نواب الدوائر بكشوفات مستحقين تصرف لهم حصص الامر الذى يشير ألى تدخلات بعض النافذين وما حدث من اشتباكات بالأيدى وأحتكاكات نتيجة التدافع يعيد للأذهان حادثة ( زكاة الحوش ) التى تسببت فى وفاة وإصابة أكثر من مائة شخص قبل عدة سنوات .