التحية مرارا وتكرارا لهذا الرجل الشريف ولأمثاله والذين يهمهم أمر هذا الوطن وسنواصل باذن الله فى فضح هذه الجريمة التى ترقى للخيانة العظمى. كل ما يلي من تقارير و معلومات ووثائق عن حجم الفساد في هيئة الطيران المدني وردت ألينا من مصادرها الأصلية داخل الهيئة وقد اعتمدنا فيها علي المستندات وشهادة الشهود والبينة الواضحة لكل عارف بشئون الطيران. كما اننا قد عاهدنا الله في سرد الحقائق كما نعلمها بحكم عملنا وخبرتنا في هذا المجال وكما سمعناها من شرفاء الهيئة والذين نشكرهم علي حرصهم علي سلامة وأمن الوطن والمواطن . بنشر هذه التقارير نأمل أن يتطلع عليها المسئولين والمهتمين بأمر الطيران في السودان وأن يتحرك الدافع والغيرة لديهم للمحافظة علي هذا المرفق المهم لأمن وأقتصاد الدولة، وسنواصل حتي يتغير الحال وينصلح أمر الطيران المدني، وأنشاءالله لن نتوقف حتي نري ذلك اليوم.
الموضوع: حظر الطيران السودانى المصدر: خطابات المفوضية الأوربية و تقرير مدير الأدارة (المرفقات)
أضافة لما وثقه أسحق فضل الله عن الأهمال والفساد في تطبيق أجراءت السلامة الجوية في المطارات السودانية، وعلي ذكر ما ورد بخصوص قرار الحظر المفروض علي الطائرات السودانية من التحليق في الأجواء الأوربية والذي صدر من المفوضية الأوربية في مارس 2010م (لاحظ 4 سنوات بعد استلام الطيران المدني تقرير تفتيش المنظمة الدولية علي أجراءت السلامة والذي ذكرناه في الحلقة السابقة، ويمكن الأطلاع علي كامل التقرير بتفاصيله من الصفحة الأكترونية ل ICAO بالضغط علي الرابط التالي: http://legacy.icao.int/fsix/auditRep1_icvm.cfm?s=1 في هذه الحلقة سنتطرق بالتفصيل والوثائق والمستندات عن قرار الحظر وأسبابه. مقدمة: بعد تفتيش المنظمة الدولية في نوفمبر 2006م وبعد سقوط العديد من الطائرات السودانية داخل وخارج السودان ، توجست الدول الأوربية من صلاحية الطائرات السودانية من التحليق في أجواءها وبدأت في مراسلة هيئة الطيران المدني طالبة توضيح اسباب تلك الكوارث و لكن بدون أي اهتمام من الهيئة حتي بالرد علي تلك التساؤلات. في 7/7/2008م ارسلت المفوضية الأوربية خطلب شديد اللهجة (مرفق مستند صفحة 2) يطلب التعاون معهم وإعطائهم المعلومات التي ظلوا يطالبون بها لفترات طويلة عن ما تم تصحيحه من الأخطاء الخطيرة في أجراءات السلامة الجوية في السودان التي ظهرت في تفتيش الICAO السابق ذكره. بناء علي هذا الخطاب، وفي 15/7/2008م، كتب المهندس عقيد (م) محمد صالح الكناني منسق برنامج التدقيق الشامل خطاباً (مرفق مستند صفحة 1) الي المدير العام محذراً من عدم التعاون مع المفوضية الأوربية والأهمال في عدم تطبيق المعايير التي طالبت بها المنظمة الدولية، مما يؤدى الى حظر الطائرات السودانية الي أوربا (لاحظ التحذير كان قبل عامين ونصف من قرار الحظر)، كما أضاف بأن هذا الحظر لربما يمتد الى حظر الطائرات الأوربية والعالمية من الطيران الي السودان والمتوقع في أي وقت قريب (و هذا ما سنوضحه بالتفصيل في الحلقات القادمة انشاء الله). بالعودة الي قرار الحظر وأسبابه ستجدونها بالتفصيل في المرفقات التأليه والمأخوذه حرفياً من مستند القرار الأصلي والذي أرسل الي مدير عام الطيران المدني السوداني في 31/3/2010م. ومن المفاراقات العجيبة والغريبة والهامة التي ادت الي هذا القرار مايلي: - أغرب الأسباب: كذب المسئولين علي المفوضية الأوربية (كما ورد في القرار بالحرف الواحد انظر خطاب القرارمستند صفحة 7 مادة رقم 51) بأعطاءهم معلومات مغلوطة في ظرف شهرين في ديسمبر 2009م وفبراير 2010م عن نسبة ماتم انجازه في تصحيح اجراءات السلامة حسب متطلبات المنظمة الدولية. أهم الأسباب : اصرار هيئة الطيران المدنى علي عدم تطبيق المعايير الدولية كما جاء في خطاب المفوضية (انظر خطاب المفوضية مستند رقم 6) due to poor safety performance of the civil aviation of Sudan resulting from persistent non-compliance with international standards in the area of oversight. أعجب الأسباب: بعد الضغط المتواصل من المفوضية الأوربية بطلب المعلومات عن مستوي تطبيق اجراءات السلامة، سحب المدير العام الحالي ملف المفوضية من المنسق العام السوداني السيد / محمد صالح الكناني وكلف بدلا عنه المستشار اللبناني وليد حداد وهو الذي قام بأعطاء المعلومات المغلوطة (كذبا) للمفوضية الأوربية كما ذكرنا أعلاه. و من الغرائب والعجائب ان هذا المستشار اللبناني والذي ليس لديه اى خبرة سابقة عن الطيران هو الذي مثّل السودان مع المدير العام وحدهم في اجتماع المفوضية الاوربية والذي صدر بعده قرار الحظر وكأن الروؤس السودانية لا تصلح الا للطاقية والعمة.... ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم عبد الغفار المهدى [email protected]