بسم الله الرحمن الرحيم ان العدل هو قوام الدين الاسلامى فالدين الاسلامى فى اصله جاء ليخرج الناس من ظلم بعضهم البعض الى اتباع منهج العدل الالهى الذى جاء به عادل الامة وشفيعها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى ابتعثه المولى عز وجلّ ليحكم بين الناس بالعدل والاحسان لا ان يكون جبارا منتقما وانما نبيا للرحمة واّمرا بالعدل بين الناس اجمعين وفى هذا الامر قالت الاية الكريمة ,بسم الله الرحمن الرحيم(وأمرت لاعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا اعمالنا ولكم أعمالكم لاحجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا واليه المصير,) صدق الله العظيم الشورى الاية 15 الحقيقة هل يظن هؤلاء الحكام فى السودان ان الله سبحانه وتعالى غافل عن عباده الفقراء المستضعفين والمعوزين والمغيبين بأساليب الخداع والنفاق التى انكشف امرها وغاب نجمها وانبلج نور الحق الذى سينصفها,؟ لان الله الواحد الاحد قال من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد فالسؤال الثانى, هل يعتقد حكام الظلم والجبروت ان امر الحكم هو لعب ولهو ورقص على انغام العرضة والدوبيت وشعر الشعراء الغاوين الذين يمدحون اهل السلطة والسلطان ويتملقوهم ويدفعوا بهم الى تكريس التلسط والتجبر والظلم ؟؟ الاجابة بالنسبة لهؤلاء فانهم الشيطان الرجيم الاخرس الذى يسكت على الباطل !!اما انسان الرحمن المؤمن فهو الذى يصد اخ الظلم عن ظلمه ويرده الى صوابه بتقديم النصح له وقول الحق له دون وجل اوخوف او تردد مهما كان جبروته لانه اولا واخيرا فهو جبروت انسان ظالم لا محالة زائل, بقول الله سبحانه وتعالى اذا اراد لشىء ان يقول له كن فيكون, الحقيقة ان امر الظلم والفساد المالى والاخلاقى فى السودان لايحتاج لجهد لكشفه ولا يحتاج الى دليل ولا لبرهان لانه ظلم الحاكم وسدنته والمقربين والمؤلفة قلوبهم ولانه ظلم متعمد اصبح قانون غابة(القوى يأكل الضعيف ) ولانه ظلم الساسة بأشكالهم والوان اطيافهم المختلفة وهم يعيشون فى وهم, معارضة لاتهش الذباب من على موائد طعام الانقاذيين, واعنى هنا معارضة لاتودى ولا تجيب لانها( سلمت دقنها) للسلطان الظالم الا من رحم ربنا , وهاهو التاريج يسجل لمولانا السيد محمد عثمان تاج السر بأحرف من نور موقفه الثورى الشجاع الذى خرج على اثره من قلب احداث الفساد والظلم وحكم الهوى والمصلحة المباشرة التى غاص فيها كل من كان يوما يقول انا معارضة, الحقيقة ان الضمائر الحية مهما طال الزمن لامحالة ستصحى وستقف فى وجه الطاغوت الظالم الذى طال ظلمه حتى بنى جلدته الذين كانوا يوما شيوخا وقيادات لايرد لها قول , فماذا انتم منتظرون ايها الاحرار الثوار الشرفا ء؟؟ ,هاهو الحسيب النسيب السيد محمد عثمان تاج السر نفض يده من حكام الظلم وقد سبقه الشقيق التوم هجو واصبح المدّ الثورى سمة من سمات الاماجد فى الطريقة الختمية وفى الشرفاء الاتحاديين الذين مهما فعل بهم مدّالسيطرة الانقاذى الفاشى ومهما امتدت يد الغدر والفتنة الانقاذية التى نجحت فى ان تدجن الكثيرين وان تشترى ذمم الكثيرين الذين يرفعون اصواتهم بأسم الحركة الاتحادية وبأسم الحزب الاتحادى الديمقراطى وهم يخدمون اجندة الانقاذ وحزبها الفاجر وكان الاجدر بهم ان يعلنوا انقاذيتهم لان امرهم انكشف من وقت مبكر وها هى الايام تكشفهم يوما بعد الاخر لاسيما الذين يجوبون الدنيا فى امريكا وفى اوربا وفى استرالياو مازالوا فى غيهم يعمهون ويظنون ان امرهم لم ينكشف ولكن وللحق وانا اصدق القول ان المنطق يقول عدو اخوك عدوك فكيف يستبين؟؟!, ان يكون هناك اتحاديين يلهثون ويركنون وراء اموال وحماية الانقاذ ونظامها الفاسد الفاجر ويدعون بأنهم اتحاديين ديمقراطيين وبأنهم حركة اتحادية وبأنهم ختمية لان الذى قاله الانقاذيون فى الختمية تعدى ماقاله الامام مالك رضى الله عنه فى الخمر ولكى اذكر (بضم الذال ) لان التاريخ سطر وكتب ولا يرحم من ظلم, حولية مولانا السيد على الميرغنى فى العام 1997 التى منع امن الانقاذ قيامها وقطع التيار الكهربائى من مسجد الحسيب النسيب مولانا السيد على الميرغنى وعلى اثرها اعتقل شيخ عبدالعريز محمد الحسن ومجدى عوض وعبدالله باسبار وكنت ساعتها فى سجن كوبر معتقلا ومعى الاستاذ سيداحمد الحسين والاستاذ على محمود حسنين والاستاذ على السيد والسيد على محجوب والسيد على محمد منصور قرين وشيخ النقابيين المناضل الجسور محمد توم محمد نور وكنا اتحاديين بالعدد وبجانبنا الطلاب الاتحاديين مارسنا الاحتكاك والصدام الامنى ضد الانقاذ فالسؤال اين كان كل هذا الزخم وسوق النخاسة الاتحادى الذى اراه اليوم؟ والذى اصبح جسرا عبره ويعبره الانقاذيون واتخذوا منه سوقا رائجة لتذويب الحزب الاتحادى الديمقراطى فى حزبهم الهالك لامحالة ولتشتيت الحزب الاتحادى الديمقراطى والذى اصبح له اليوم من الاسماء المسجل والاصل والهيئة العامة وازرق طيبة والموحد وكثير من ماخفى ؟؟ الم اكن صادقا ان قلت انهم انقاذيين متسترين منهم من كان قابعا منذ تلقى دراسته بمصر والهند ومن كان نائما سعيدا فى السودان يسرح ويمرح تحت عباءة الانقاذيين ويعمل فى مؤسساتهم الحزبية والحكومية ودواوينهم ويستمع الى وعودهم الكاذبه ومنهم من حضر الى مصر وتعلق بشماعة المعارضة ولفق القضايا كذبا وزورا فى مكاتب الاممالمتحدة لكى يحظى بالهجرة لامريكا ولانجلترا ولهولندا ولسويسرا ولكثير من بلاد الدنيا الم اكن صادقا؟؟ حيث اليوم يجوب العالم ملايين السودانيين خرجوا من مصر اغلبهم بأسم الحزب الاتحادى الديمقراطى !!اذا كان كل هذا الكم هم اتحاديين ديمقراطيين وهم حركة اتحادية لا اظن ان يحكم السودان هؤلاء الاقزام الانقاذيين . هل هذا يستقيم منطقا وعقلا وحتى دينيا لااعتقد؟؟.بل نفاق وكذب وضلال وملعب زور بينّ!!. حسن البدرى حسن