فى اعلان تم تداوله بالمواقع الاخبارية بتاريخ 11/10/2012م تحت عنوان جمعية الصحفيين السودانيين تكون لجنتها التنفيذية والتى تم تكوينها فى اجتماع عقد بمركزنبتة فى 28/9/2012م وجاء تكوين المكتب التنفيذى كالتالى: الرئيس : الدومة ادريس حنظل الأمين العام: موسى رحومة أحمد نائب الأمين العام: منى عبد الله يعقوب مسئول لجنة الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان مسئول لجنة التدريب ك أبراهيم محمد اسحاق التنظيم الادارىك عبد الغفار المهدى العضوية: على محمد على/فاطمة عيسى/ أدم تيتو موضوع جمعية الصحفيين بمصر أصبح موضوع مستهلكا وغير ذو قيمة خصوصا وأن الجهات التى تتصارع عليها لاتسعى من خلالها تقديم خدمة للصحفيين أو لعب الدور المناط بهم والذى تقره أبجديات المهنة والتى أصبحت مطية وعطية لكل فاقد موهبة وعاطل يتم ترويضه وتلقينه كما البغباء لهذا لاعجب من التدهور المريع الذى تعانيه هذه المهنة النبيلة فى ظل النظام الانقاذى حتى وصلت للدرك الأسفل وفقدت بريقها المهنى وتحولت الى مهنة شمشرجية ومطبلاتية يسبحون بحمد السلطة التى توزع الاعلان .. هذه الجمعية كل مرة تقوم مجموعة بالحشد لها عن طريق الشللية والتى يسهل جمعهم من خلال طموحهم للعب دور...لهذا لاعجب أن تأتى جميع تكويناتها السابقة ضعيفة مفككة يتبوأ المسئولية فيها فاقدى الموهبة والاحترافية والتى يظنها الكثير منهم ماهى الا (بدلة وربطة عنق) ،،وطريقة الحشد والشلليات هذه طريقة ابتدعها الكيزان فى عصرهم الأسود وأصبحت داء سيعانى منه السودان وشعبه طويلا،لهذا تجد حتى المعارضة والكثير من الجماعات والأحزاب هذه المجموعات التى تربط بينها مصالح. الملفت للنظر فى التكوين الأخير للجمعية والتى قام فيها الأمين العام السابق (مؤيد الشريف) بتسليم العهدة للمكتب التنفيذى الجديد هو دخول أسماء جديدة ولأول مرة فى هذا المكتب والذى قام بحشدهم (الدومة ادريس) ليكون رئيسا على الجمعية ، رغم أننى لم أحضر اجتماع تكوين الجمعية والتى تم اختيارى فيها (تنظيم ادارى) حكمة والله وحكاية!!! ففى يوم 6 /10/2012م التقيت به ومجموعة من المكتب التنفيذى الجديد والذى لم أعرف فيهم شخص غير الدومة وموسى رحومة ومؤيد وقد طلبت منهم أن يحضر كل عضو أرشيفه والجهة التى عمل بها والأعضاء الذين كونوا المكتب التنفيذى وأتوا بالدومة رئيسا لم نسمع بهم قبل ذلم ولم نراهم اللهم الا فى هذا الاجتماع وهم نائب الأمين العام :منى عبد الله يعقوب والأعضاء الثلاثة أم بالنسبة للأمين العام السيد /موسى رحومة أحمد فلم نعرفه صحفيا بمصر بقدر ما عرفناه ناشطا سياسيا(الأمين العام) أم مسئول لجنة التدريب(ابراهيم محمد اسحاق) لم نراه يوما من الأيان رغم تواجده معنا فى مصر مهتما بأمر صحفيين أو جمعية صحفيين بقدر اهتمامه بمنظمات العمل المدنى واللاجئيين وخلافه... فهذا يدخل فى باب التزوير والحشد والذى من المفترض أن نحاربه ولا نمارسه لكن كيف هذا ومن قام بهذا الحشد الدومة ادريس هو امتداد طبيعى للفكر الانقاذى الانتهازى سواء كان مؤتمر وطنيا أو مؤتمر اشعبيا!!! ماذا سينتظر الشعب من سلطة رابعة بهذه الطريقة والتى هى نفسها فى حاجة للتقويم والاصحاح المهنى والمؤسسى ؟؟؟ لهذا أنفى علاقتى جملة وتفصيلا بهذه الجمعية والتى تم ترشيحى لها فى غيابى وبعد أن جلست اليهم من أجل تصحيح المسار فوجئت بهذا الاعلان الذى وجب الرد عليه ولكن يبدو أن هؤلاء الأخوة ليس هدفهم الصحفيين بقدر ما هدفهم هو خدمة كيان أخر من خلال ستار جمعية الصحفيين.. عبد الغفار المهدى [email protected]