بسم الله الرحمن الرحيم قال بعضهم ان المشاركة جاءت بهدف الدواعى الوطنية , وبعضهم قال ان البلاد مواجهة بخطر التدخل الاجنبى, وقال بعضهم ان الظروف السياسية تتطلب تضافر الجهود للخروج من الازمات السياسية والاقتصادية وربما الاجتماعية على حسب تعدد وجهات النظر المنبطحة اصلا لسياسات الانقاذ القمعية الدكتاتورية الانتهازية التى جذرت الدولة الامنية واحكمت القبضة البوليسية على حسب قناعات الانقاذيين وتفريخاتهم فى الحزب الاتحادى الديمقراطى منذ تسجيله فى توالى الدقير واحمد بلال والسمانى الوسيلة انتهاء بجماعة الهيئة القيادية الانقاذية التى تزينت بأسم الحزب الاتحادى الديمقراطى لدواعى الترويج لديمقراطية الانقاذ المزيفة وطمس هوية الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى يتبرأ من هؤلاء كما تبرأ الذئب من دم ابن يعقوب وكما تبرأ منهم شيخهم حسن الترابى !!!!. الحقيقة جاءت مشاركة الهيئة القيادية المصنوعة ومرت عليها الايام والشهور تباعا وربما ستدخل فى عداد السنين ولم نر تغييرا يطرأ على المواطن المسكين الذى انهكته سياسيات استعمار بنى الانقاذ لاسيما يزداد الحال سوءا يوما بعد يوم !!واخيرا من بدع الانقاذ وكهنتها من علماء الدجل والشعوزة ,ان تكون الاضحية بالاقساط؟ ,الاجابة ,اولا ان الاصل فى شرعة الاضحية هى الاستطاعة ,ثانيا كل هذه التخاريف تؤكد الفقر المدقع الذى اصاب انسان السودان المسكين اما ثالثا, هذه البدع التى ادخلت اهل الفتاوى الجبناء الساكتين عن قول الحق امام السلطان الجائر فى زمرة الخرساء عن قول الحق وبالتالى هم الخرساء!الذين سقطوا فى مهاوى الزندقة والافتاء بغير علم واصبحوا يحللوا ويحرموا كما يشاءون ارضاء للحاكم الظالم والظالم حتى نفسه لان الله سبحانه وتعالى يدرك الابصار ولاتدركه الابصار, قال الامام مالك رضى الله عنه ومن قال لا اعرف فقد افتى, كان الاجدر بعلماء السلطان ان يقولوا هذه فتوى لانعرف الرد عليها ,قال تعالى بسم الله الرحمن (ولاتقف ماليس لك به علم(ج) ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا) صدق الله العظيم الاية 36 الاسراء!!! الحقيقة ان المحير فى الامر ان السودان ينعم بثروة حيوانية ماشاء الله عليها هذا اولا, اما ثانيا, لم يعرف المواطن فى السودان الحيرة ولا العوز ولا الحاجة ولا السؤال لكى يحصل على اضحيته الا فى زمن هؤلاء الهولاكيين المنافقين الذين افقروا مواطن السودان عنوة وقسرا لكى يكون صيدا سهلا تسهل السيطرة عليه والتحكم فيه والخضوع والخنوع لامرة الحاكم الظالم الذى لايأبه فى أن يصل المواطن الى اسوأ مما هو عليه الان !!لان الحاكم وسدنته لاهم لهم الا احكام القبضة والسيطرة على مواطن السودان ويستمروا فى غيهم يعمهون! وهم الذين يقتلوا القتيل ويشيعوا جنازته!!!!,من هنا يأتى التاكيد بقول المولى عز وجلّ الى جماعة الهيئة القياديةالانقاذية التى ترتدى ثياب الحزب الاتحادى الديمقراطى زورا وبهتانا وكل افرادها وجماعتها الذين هم غارقون فى وحل وفشل الانقاذ الذى اصبح ثقافة فى المجتمع المحلى والدولى والاقليمى ويضرب بها المثل وتأكيد قول الله سبحانه و تعالى ( كل يعمل على شاكلته فربكم اعلم بمن هو اهدى سبيلا) صدق الله العظيم الاية 84 الاسراء, الحقيقة ان الحزب الاتحادى الديمقراطى لاتعنيه الانقاذ لا من قريب ولا من بعيد لان الانقاذ عند ما نفذت انقلابها المشئوم كان نكاية فى الحركة الاتحادية وحزبها العملاق الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى له القدح المعلى فى الاستقلال وفى كثير من القضايا الوطنية التى سجل له التاريخ افعاله واعماله بأحرف من نور فيها وأخرها كان اتفاق الميرغنى قرنق نوفمبر 1988 مما اربك حسابات الترابى والصادق المهدى ودخلا فى حلف يجمعهما يا ,انقلاب! يا يخضوا الانتخابات المقبله سويا! وقد كان الذى اودى بالحزب الى مهالك الفرقة والشتات والفتنة التى لاتبقى ولاتذر, لان الانقاذ جاءت لتعطل مسيرة الحزب الاتحادى الديمقراطى لانه اذا قوى ساعده ونما وازدهر لاوجود لحركة اسلامية ولا وجود لانقاذ ولا وجود لشعوذه ودجل لانه الحزب الاتحادى حزب الوسطية المشروعة التى جمعت اليسار واليمين والوسط نفسه وفى هذا كانت الامة المحمدية امة وسطا, لذلك يجب ألا,يصدق اى اتحادى مخلص للحزب الاتحادى الديمقراطى كل هذه السيناريوهات التى تطبخ فى صوالين ودواوين الحكومة الانقاذية وحزبها الناكر بأسمه لانها لاتشبه الحزب ولامبادىء الحزب بل كلها نفاق وكذب بأسم الحزب الاتحادى الديمقراطى , الحقيقة ان مايسمى بالهيئة القياديةهو محض افتراء على حزب ديمقراطى نوابه اغلبهم احياء وانتخبوا فى انتخابات حره ونزيهة رغم البيع والشراء فى ذمم الكثيرين من الجبهة الاسلامية القوميةأنذاك! والذين فيما بعد هم الهيئة القيادية الانقاذية وشاكلتها من المندسين! فالسؤال من اين جاءت هذه الهيئة القيادية النكرة؟ الم تكن هى بقايا الفساد فى الديمقراطية الثالثة والتى ولدت من صلب و رحم الحركة الاسلامية وانقلابها الانقاذى؟؟ !, لان الحزب الاتحادى الديمقراطى لم تجلس جماهيره منذ 1986 لكى تنتخب نوابا لكى تتبلور منهم قيادة لان النواب الشرعيين كثيرون منهم الذين لاقو ربهم ولكن الاحياء والموجودين بحمد الله ايضا كثيرين وربنا يطيل فى اعمارهم ولكنهم همشوا وعزلوا بعوامل التعرية الانقاذية الامنية المقصودة لتفكيك الحزب بأدوات مندسة فى الحزب وعلى سبيل المثال محمد يوسف ابوحريرة, سيداحمد الحسين, التوم محمد التوم, الحاج ميرغنى عبدالرحمن سليمان ,عثمان حميد وهؤلاء لازالوا اتحاديين ديمقراطيين منتخبين بواسطة جماهيرهم يعضون على النواجز لانجاز الحرية والديمقراطية ولم يتدنسوا بدنس الانقاذ ولم يركعوا لسلطان وصولجان الانقاذ مالكم كيف تحكمون؟!!!! الحقيقة لايألوا لنا جهدا الى ان نرى نور الحرية والديمقراطية مهما كان وما سيكون ونحن نعلم علم اليقين ان اعداءنا لنا بالمرصاد ويكيلون لنا الشتم والسب الذى لم يأت الا من اعداء الحركة الاتحادية والحزب الاتحادى الديمقراطى لان الحق يقول اخو اخوك, اخوك ,وعدو اخوك عدوك, والشتم والسب لايأتى الا من حاقد وحاسد وذليل لدريهمات وقليل من المال ولا يأتى الا من مفلس ومن جاهل ومن منتفع ومن مرتزق! لان واقع الحال اليوم واضح لاسيما اننى انعم بنعم الله فى بلاد متقدمة ومتطورة ,ولا احتاج ان اندس او انافق او اداهن احد مهما كان , ولكن هيهات ثم هيهات( جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا) لاننا بأذن الله لن يغمض لنا جفن ولا تنام لنا عين حتى نعيد الحركة الاتحادية سيرتها الاولى نظيفة طاهرة كما ورثناها وحزبها العملاق الحزب الاتحادى الديمقراطى يعود ماردا عملاقا يأخذ مكانه الريادى بين الاحزاب التحررية الاقليمية والدولية. حسن البدرى حسن