بسم الله الرحمن الرحيم اعتبر القيادي في حركة الأحرار الفلسطينية عمار حسونة أن زيارة أمير دولة قطر الشقيقة والوفد المرافق له خطوة في الإتجاه الصحيح ترتكز على عمق العلاقات العربية والإسلامية لدولة فلسطين العربية ولها من المعاني الكثير حيث تعتبر هذه الزيارة داعمة قوية لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة وتعزيز صموده ومقاومته للإحتلال الصهيوني الغاشم كما وأنها تمثل تحدياً لسياسات العدو الصهيوني التي يحاصر شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ سنين ويفرض عليه عقوبات جماعية منافية لجميع القوانين والأعراف الدولية ومخالفاً لاتفاقيات حقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة . كما ودعا جميع قيادات وزعماء الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف مماثلة لموقف إخواننا في القيادة القطرية الشقيقة وعلى رأسها سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في زيارة قطاع غزة وكسر سياسة الحصار التي تفرضه قوات الإحتلال الصهيوني. وعبر عن موقف حركة الأحرار الفلسطينية بالترحيب بهذه الزيارة لما لها من دلالات سياسية واقتصادية تدعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة في مقاومة الإحتلال وممارساته الهمجية في حق المتاضمنين الأجانب والتي كان آخرها الإعتداء على سفينة إستيل واعتقال جميع من كان على متنها في المياه الإقليمية ضارباً بعرض الحائط جميع القوانين والأعراف الدولية التي تحرم مثل هذه الأعمال الإجرامية . كما وتثمن حركة الأحرار الفلسطينية دور القيادة المصرية وعلى رأسها رئيس جمهورية مصر العربية الدكتور محمد مرسي الذي أعلنها صراحةً أنه لن يقبل بأن يبقى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة محاصراً وسيسعى جاهداً للتخفيف من معاناته حتى يتم رفع الحصار كلياً . حقيقةً هذه مواقف مشرفة من تلك الزعماء الذين أيقنوا أن قضية الشعب الفلسطيني هي المنتصرة وأن الإحتلال إلى زوال .