حواتمة يبحث وأحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري (تجمع أحزاب) الحالة الفلسطينية، التونسية والعربية الشابي: الثورة التونسية لم تكتمل، تمر بمرحلة صعبة بعد ان انتهت الشرعية الانتخابية دون انجاز مسودة الدستور الجديد، وبناء شرعية توافقية جديدة حواتمة: ندعو تونس شعبناً واحزاباً ودولة إلى دعم مشروع القرار الفلسطيني بالتصويت على عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة ندعو لمساندة شعبنا لاسقاط الانقسام وإنجاز الوحدة والمصالحة الفلسطينية تونس – بحث نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع أحمد نجيب الشابي زعيم الحزب الديمقراطي التقدمي ورئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري (تجمع احزاب تونسية) الحالة الفلسطينية، التونسية، والعربية. الشابي أكد ان الثورة التونسية تمر بمرحلة صعبة انتقالية، انتهت في 23/10/2012 "الشرعية الانتخابية لحكومة الائتلاف الثلاثية (الترويكا) والمجلس الوطني التأسيسي، وهذا يستدعي البحث عن "شرعية توافقية بين جميع الحساسيات السياسية" في تونس، وهذا ما دعا الاتحاد العام التونسي للشغل إلى عقد مؤتمر حوار وطني شامل للتوافق على المرحلة الانتقالية لإنجاز مسودة الدستور وتحديد سقف زمني للانتخابات البرلمانية، وبناء شرعية انتخابية جديدة. وأضاف الثورة التونسية لم تكتمل، نشهد قوانين تضييق على الحريات وحقوق المرأة، ولا خطوة عملية نحو العدالة الاجتماعية وانتهاج سياسة اقتصادية اجتماعية، جديدة تنصف الطبقات العاملة والفقيرة والطبقة الوسطى، وتضع حد أدنى وحد أقصى للأجور، وضريبة تصاعدية. ودعا إلى تحشيد قوى الثورة الوطنية والديمقراطية والتقدمية لتصحيح مسار الثورة، وقطع الطريق على القوى اليمينية والمحافظة الرجعية العاملة على تقييد الحريات والعودة للسياسيات الاقتصادية القديمة على حساب مصالح الشعب بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية الشاملة. حواتمة أكد ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تواصل سياسة تهويد القدس والتوسع الاستعماري بالاستيطان في الضفة الفلسطينية، والحصار البري والبحري والجوي على قطاع غزة. ودعا تونس شعباً واحزاباً ودولة الى رفض أي "خطوات تطبيع" مع دولة الاحتلال الاسرائيلي. وأكد على مساندة شعب فلسطين ومنظمة التحرير بالتصويت على مشروع القرار الفلسطيني للأمم المتحدة في نوفمبر 2012" الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 جوان / يونيو 1967 وعاصمتها القدسالمحتلة عضواً في الأممالمتحدة ومؤسساتها الأممية". ومساندة القوى الديمقراطية والوطنية الوحدوية "لإنهاء الانقسام في الصف الفلسطيني" عملاً ببرنامج الوحدة الوطنية 4 مايو 2011 الذي وقعت عليه بالاجماع الفصائل والقوى الفلسطينية بلا استثناء.