عند العاشرة من صباح السبت3 نوفمبر 2012 القت السلطات المصرية القبض على اللاجئ السوداني عمر محمد عمر محمد من داخل مجمع الجوازات العامة بوسط مدينة القاهرة بينما كان يحضّر للقيام باجراء تجديد اقامته القانونية بمصر. والسيد عمر ينحدر من اقليم دارفور ؛ نيالا وصل الي مصر من عام 2003 وهو معترف بحالته كلاجئ سوداني يقطن تجمع اللاجئيين بالحي العاشر في العاصمة القاهرة ؛ وحصل من قبل مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين على بطاقة هوية ؛ . وتبين عن السبب وراء اعتقال اللاجئي ؛ اسمه اشتبه مع اسم مصري تاجر المخدرات هارب من السجن اثناء ثورة 25 يناير ؛ فتم نقله الي قسم شرطة قصر النيل بجاردن ستي وثم في اليوم الثاني الي محكمة العباسة فتبين من خلال سجلات المحكمة ان المصري تاجر المخدرات مسجون في السجون المصرية فقامت قسم شرطة قصر النيل بتجديد جبس اللاجئي بقسم شرطة قصر النيل تمهيد ا لعرضه الي مصلحة السجون فقامت اليوم قسم شرطة قصر النيل بنقله الي مصلحة السجون بالرمسيس فتبين ان المصري تاجر المخدرات مسجون بالسجون المصرية ايضا ؛ فتم نقله الي قسم شرطة قصر النيل لمرة الثالث لحبسه في زنانته ؛ فتمكن مركز السودان المعاصر؛ قسم الرصد الصحفي مقابلته بعد سماح الشرطة الخروج من الزنانة ؛ فحكي معاناته بان باليل مجبوس مع البلطجية وبالنهار في زنانته انفرادي وهو مازال بقسم شرطة قصر النيل
لا شك انه سلوك ينافي و معاير حقوق الانسان والاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين ؛ ان يلقى القبض عليه دون تبين الاسباب او مراجعة القضاء ان يكن بحقه ما يلزم ذلك . غير انه يشار الى انه و في نهاية من كل عام تقوم السلطات الامنية في مصر بمداهمة شقق ومساكن اللاجئين وتلقي القبض عشوائيا على من تعتقد انهم نشطاء في تجمعات اللاجئين السودانيين. وتتبع اساليب منافية لمبادئ حقوق الانسان والكرامة الانسانية . مركز دراسات السودان المعاصر قسم الرصد الصحفي 5\11\2012