. تقرير: الصادق موسي زكريا . في نبأ من مراسل جريدة الفجر الجديد اكّد مواصلة مواطني مدينة الفاشر وأسر ضحايا مذبحة شاوة والمذابح الاخري وكل الرافضين لحكومة ولاية شمال دارفور وواليها عثمان يوسف كبر ، يواصلون اعتصامهم الذي بدأ يوم ألاحد وذلك في ميدان الشهداء في حي الثورة جنوب في الفاشر والذي اطلق المعتصمون عليه ميدان التحرير تيمناً بميدان التحرير في جمهورية مصر العربية والذي اطاح الذين اعتصموا فيه بالرئيس حسني مبارك من سدة الحكم . وقد اوضح مراسل جريدة الفجر الجديد من الفاشر ان اعداد المعتصمين بدأ في تذايد ملحوظ ومن مختلف مكونات ولاية شمال دارفورحيث ابدي الكثيرين تعاطفهم مع اسر الضحايا وتتركز ابرز مطالب المعتصمين في وقف المجازر وسياسة الاحتضان والافلات من العقاب ومحاسبة مرتكبي المجازرونزع سلاح المليشيات،كما تتعالي الاصوات المنادية بذهاب الوالي كبر وحكومته حيث انه المسئول المباشر عن هذه المذابح المرتكبة في حق المدنيين . كما افاد المصدر ان المحتجين يطالبون البعثة الدولية كذلك بتفعيل دورها او تغييرها بقوة اخري قادرة علي حماية المواطنين من المذابح المرتكبة ضدهم وانهم كمواطنين ضد سلبية البعثة تجاه ما يحدث رغم الامكانات المتوفرة لها ، وقد اكد غالبية الذين تم استطلاعهم انهم لن يغادروا الميدان مالم تتحقق مطالبهم .