بسم الله الرحمن الرحيم [ ربى زدنى علما ] { ربى أشرح لى صدرى ويسرلى أمرى وأحلل عقدة من لسانى يفقه قولى } . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس أنا لا أدرى ماذا تنتظر هذه المنظمات المسمي بالمدنية والإنسانية والقانونية والدولية لماذا لم تمارس دورها كما مارسته من قبل فى السودان مع الرئيس البشير الذى إعترف بعضمة لسانه أن مجموع ما قتله من أبناء وطنه فى دارفور عشرة ألاف ومعارضوه يقولون أن الرقم أكثر بكثير لهذا إستمعت لهم المحكمة الجنائية وإستجابت لطلبهم فصار أول رئيس تطارده العدالة الدولية والدليل على ذلك أنه الآن يتعالج فى المملكة العربية السعودية من سرطان الحنجرة ولا يستطيع أن يتعالج في أرقى المستشفيات الأوربية اللهم لا شماتة فى المرض ولكن هى عدالة السماء وأنا واحد من المظلومين الذين يرفعوا أيديهم كل صبح ومساء ودعاء المظلوم ليس بينه وبين السماء حجاب . بشار الأسد أثبت أنه مصاص دماء يقتل الأطفال والنساء تطالعنا الشاشات الفضائية في كل وقت بصور المذابح البشرية الوحشية البربرية التى يرتكبها طاغوت الشام السفاح الذباح فلماذا لم تتحرك منظمة العفو الدولية وكل المنظمات المدنية والقانونية والإنسانية وترفع القضية لمحكمة العدل الدولية حيث يتم عقابه الآن فى المحكمة الجنائية وتدينه بكل هذه الجرائم الوحشية أم أن منظمة العدل الجنائية تكيل بمكيالين وأن العدالة أمست إنتقائية لا تخضع للمواصفات القانونية بل للمصالح الصهيونية والماسونية ولا حول ولا قوة إلا بالله حسبى الله ونعم الوكيل لك الله أيها الشعب السورى كان الله فى عونك قلوبنا ودعائنا معك وهذا أضعف الإيمان أرجوكم أن لا تيأسوا من عدالة السماء إن يكن الليل بظلامه قد طالا فغدا يشرق الصبح بنوره لا محالا وما النصر إلا من عند الله ودمتم أبدا وثورة حتى النصر . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس