بسم الله الرحمن الرحيم لقد كان الله معى فى يوم فرح هبة السماء إبنتى حبيبتى الحسناء عفراء بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن بادئ ذى بدء أعتذر للقراء الأعزاء لطول توقفى عن الكتابة وإذا عرف السبب بطل العجب لقد نجحت مافيا قراصنة الإنقاذ الإلكترونية فى إختراق جهازى وتم تعطيله تماما والأستاذ طارق الجزولى عايش معى هذه المشكلة لأننى بحثت عن بدائل وأرسلت له مقالتين فوجد صعوبة فى فتح أى واحدة من المقالتين المهم أنتهز هذه الفرصة لأرسل تحية رمضانية قرأنية ربانية لأهلى السودانيين الطيبين الكريمين الجميلين الذين برغم ضيق ذات اليد تجدهم يفترشون موائد الرحمن فى الشوارع لإكرام الضيف وعابر السبيل إلتقيت بصديقى منصور من غانا و قدمه لى أخى الحبيب سليمان من نيجيريا فقال لى منصور الغانى وهو يتحدث العربية بطلاقة يشهد الله أن السودانيين هم أكثر الشعوب إكراما للضيف لقد عشت معهم فى ليبيا وفى قطر وهنا فى لندن وفى السودان كما عشت مع عدة شعوب مختلفة لفت نظرى تسابق السودانيين فى إكرام الضيف ونصح الأخ سليمان النيجيرى بالسفر إلى السودان لتعلم اللغة العربية . المهم اليوم الأول الذى أسعدنى وكان من أجمل حياتى هو يوم زواج إبنتى عفراء الذى تزوجت فى خارج باريس وكانت ليلة عرسها من أجمل الليالى وأنتهز هذه الفرصة لأشكر كل الذين شاركونا الفرحة من السودانيين بقيادة الأخ الحبيب طه إسماعبل وزملائه الأفاضل والمغاربة والجزائريين كما أشكر كل الذين إتصلوا مهنئين وأقول للذين لم يتصلوا لا تثريب عليكم . أما اليوم الثانى الذى أسعدنى وكان من أجمل حياتى هو اليوم الثانى من رمضان فى مسجد ريجنزبارك فى لندن فى صلاة التراويح التى أديناها وكأننا فى الحرم المكى فقد جاء إلينا قارئين مصريين كما جاء القارئ السعودى الشهير أحمد المزروعى الذى أبكانا جميعا فى الدعاء وكنت فى اليوم الأول عاتبته لأنه نسى السودان وشعب السودان الصابر الصامد فلم يختصه بالدعاء لكنه فى اليوم الثانى خص سوريا والسودان بدعاء حار أبكى الجميع الله الله فى شعب السودان المعلم . مافيا الإنقاذ المجرمة الشريرة الخطيرة والحقيرة المتخصصة فى السب والشتائم التى إستطاعت أن تجند إبليس فى الدفاع الشعبى كما يحكى السودنيون فى نكاتهم هذه المافيا نجحت فى قمع المظاهرات بالعنف اللا أخلاقى واللا إنسانى هذه المافيا الماسونيه التى تتمسح بالشريعة الإسلاميه نجحت فى توظيف أسيادى الصوفيه كما نجحت فى توظيف حملة القرأن للدعاء لهم بالبقاء والإستعلاء كل الأنظمة الظالمة الباطشة والمتوحشة الملطخة أياديها بدماء الأبرياء سقطت إلا هذين النظامين نظام بشار والبشير هؤلاء الذين طغوا فى البلاد وأكثروا فيها الفساد سيذيقهم الله شر عذاب فهو لهم بالمرصاد { قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير أنك على كل شئ قدير } . على الأهل فى السودان إستخدام سلاح الدعاء خاصة نحن فى رمضان ودعاء المظلوم ليس بينه وبين الله حجاب ولا يرد القضاء إلا الدعاء وأخيرا أشكر بل أنحنى وأسجد إجلالا وإبتهالا لربى لقد كان الله معى فى يوم فرح هبة السماء إبنتى حبيبتى الحسناء عفراء وفى الختام أعود وأذكر أحبائى فى السودان بأهمية الدعاء فقد قال الله تعالى وهو أصدق القائلين : أدعونى أستجب لكم { وإذا سألك عبادى عنى فأنى قريب أجيب دعوة الداعى إذا دعان } إن ربى لسميع الدعاء ورمضان كريم تصوموا وتفطروا على خير . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن osman osman [[email protected]]