في البدء نترحم على أرواح شهداء مجزرة منطقة شاوة بشمال دارفور التي أودت بحياة أكثر من 13 شخص من المدنيين وجرح ما لا يقل عن 5 أفراد وفقدان نحو 3 أشخاص في الأسبوع الماضي، ونسأل الله أن يلهم ذوي الضحايا بالصبر. إننا ندين بأشد العبارات عن هذه المجزرة البشعة ونعتبر إن مجزرة شاوة التي إرتكبتها المليشيات الحكومية هي إمتداد طبيعي لسياسة الإبادة الجماعية من نظام المؤتمر الوطني ضد الشعب السوداني لا سيما ضد أهالي إقليم دارفور حيث يزيد عدد الضحايا عن 400 الف من أرواح الأبرياء منذ ما يزيد عن تسعة سنوات مضت ولا تزال حتى اليوم. في الوقت الذي يحدث لشعب إقليم دارفور من إغتصاب وتنفيذ الإعدامات على أساس العرق أوممارسة النشاط الإنساني والقتل والأغتيالات المستمرة ضد الطلاب والدلائل لا حصر لها في مدارس نيالا وفي الجامعات السودانية المختلفة من قبل الأجهزة الأمنية السودانية، إن الأحزاب السياسية السودانية لا يهمها كثيراً عن ما يحدث في أقاليم الهامش مما يعطي مؤشرات مؤلمة لشعوب هذه الأقاليم. نحن نضم صوتنا إلى أولئك الذين يعتصمون في الفاشروفي كل مكان رافضين إستمرار المجازر على الأبرياء ونطالب محاكمة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والإغتصاب وتمليك الأراضي للمحتلين الجدد وفي مقدمتهم مجرم الحرب عمر حسن البشير رئيس عصابة نظام المؤتمر الوطني. في هذه الظروف الثورية الحرجة نرجوا من المعتصمين الصمود وعدم التنازل لمواصلة الاعتصامات السلمية لوقف المجازر ومحاسبة المتورطين في الجريمة. حيث نوجه نداءنا لكافة الشعب السوداني وأبناء إقليم دارفور خصوصاً في الداخل والخارج بتقديم الدعم اللازم لمساعدة ضحايا الإبادة الجماعية والإغتصاب والتشريد. نحن نناشد الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان كافة بإتخاذ التدابيرالازمة لحماية المدنيين في السودان لا سيما في إقليم دارفور. عفاف حسن نائبة رئيس الإتحاد 2012 – 11 -12 بريطانيا