رسالة من ملك البجا الى تراجي مصطفى الأرتيقة الأستاذة المناضلة البجاوية المقيمة بكندا.. تراجي مصطفى .. خير ما نبدأ به كلامنا الموجه لكم هو الصلاة والسلام على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ويا أستاذه تراجي في تقاليد البجا "الفزي وزي" نجدهم يبادرون بالصلاة والسلام على النبي في مجالس العقلاء وأصحاب النفوذ العشائري وذلك عندما يشرعون في حل مشكلة ما ، عقدة ما .. *** إخترنا العنوان الحالمون في اليقظة بسبب تعليق جاء على لسان شاب بجاوي صغير السن والتجربة وفي نفس الوقت خريج جامعي يقول عنا أنتم تحلمون أحلام اليقظة .. وقلنا هل من العيب أن نحلم بغد أفضل لأجيال البجا القادمة ؟؟ وهل من العيب أن نحاول رسم مستقبل أفضل ونشارك مساهمين في عملية تحرير البجا وإسترداد الحقوق المستلبة تأريخياً ؟؟ *** نلجأ لكلمات صديقنا كجراي الذي يقول : ياراشد الفكر في دربك تخضر كل المساحات بالمنطق المتحضر ، بالطاقة الحرة الهائلة ويا أستاذة تراجي حتى نجعلكم في التصور أكثر وأكثر لما نريد إخطاركم به نلجأ الى قصيدة الأستاذ حسيبي "حفيد قولاي أور" إن صديقنا حسيبي المعلم بمدارس الأساس في ريف البجا قدم التهنئة والمبايعة لملك البجا بطريقة مميزة ذات مغزى ودلالات: يا مليكي أنت وأنا جرحان يسيلان دماً وصديد يا مليكي أنت وأنا مكبلان بسلاسل الحديد يا مليكي إنت وأنا وإبن العم حثالة عبيد يا مليكي أنت تبكي وأنا أبكي وفي النهاية لا يفل الحديد إلا الحديد !! **** وننقل لكم فقرة من أرشيف منشورات آدم أركاب : إن الحوار الفلسفي بالرغم من إنحساره بفعل البحث عما هو أسهل في ظل سيطرة نمط الحياة السريعة "على الطريقة الأمريكية " الحوار الفلسفي في عمومه لم يتوقف .. إن هناك حوارات تشهدها أروقة الجامعات والمؤتمرات الفكرية ، قد تكون صاخبة أحياناً ، وقد تؤدي الى إهدار دم كاتب هنا ، أو ملاحقة مفكر هناك أو وضع أعزل في قفص الإتهام أسوة بالمجرمين العتاة ، برغم وجود هذا المناخ غير الصحي في التعامل مع فكرة الفلسفة في حد ذاتها كفكرة تهدف الوصول الى الحكمة ؟ وخلاصة القول – الفلسفة لم ولن تمت – إن إعلان موت الفلسفة مغالطة تسئ الى مروجيه .. فالفلسفة حية مادام هناك تفكير عميق في مسائل شمولية وكونية . إن الفلسفة المعاصرة تظهر بوجهين : الوجه الأول وهو المعنى العام الواسع للفلسفة قد يمارسه الفرد أياً كان في منزله أو عمله أو من خلال علاقاته الإجتماعية من خلال تفكير يتميز عن الشائع قد يكون على مستوى النظرة يطلق الإنسان العنان لتفكيره ليلحق في كل ماهو عميق وشمولي ومثمر .. هذه مقتطفات موجزة لمقال عن ماهية الفلسفة والحوارات التي تدور في فلكها وقتنا الراهن – نقلاً عن مجلة العربي الكويتية – **** الأستاذ المناضلة البجاوية تراجي مصطفى – صلو وسلموا على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وبعد تجوالنا في مشوار سياحة ذهنية فكرية ندخل بكم مباشرة الى أجواء ديم أرب أمدرمان البجا وبالتحديد الى ساحة العمل الميداني هنا داخل السودان حيث نمارس نحن مؤسسي حركة تحرير البجا السلمية النضال: آه .. من وطن البجا سرق خيراته الوافدين يظل سكانه على حال الفقر والبائسين منقسم السودان بين شمال وجنوب وفي غربه بؤرة الثوريين لكم الله ملك البجا كنتم الحليم وقساوة السنين فأنتم العطاء والوفاء ... أنتم تاج المهتدين *** الأستاذة تراجي للأسف الشديدة معلوماتنا عن نشاطكم وأنتم متواجدون في كندا شحيحة جداً نحن إنتبهنا بأن هناك شخصية بجاوية إسمها تراجي مصطفى ولمع إسمها إعلامياً من خلال شعار حملة Save Darfor)) وكذلك يقال عنكم يا سيدتي بأنكم قمتم بتأسيس (جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية) وبكل فخر وإعزاز نقول لكم أصالة عن أنفسنا "ملك البجا" ونيابة عن الشباب كادر حركة تحرير البجا .. برافو .. أحسنتم يا تراجي مصطفى المناضلة البجاوية الأرتيقة .. ونحن مسرورون كونكم (Save Darfor) وكونكم جمعية صداقة مع إسرائيل ويا تراجي مصطفى الملك آدم أركاب مؤسس حركة تحرير البجا السلمية في يوم ما وأيام المعارضة المسلحة المنطلقة من أراضي إرتريا – أركاب – كتب في صحيفة الإتحادي الدولية الأتي – كنت ممثل البجا في لجنة دعم ومساندة مبادرة السلام المتفق عليها بين مولانا الميرغني وجون قرنق ويشرفني أن أكون ممثل البجا في منظمة شيمون بيريز للسلام .. ختاماً : صلوا وسلموا على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ... سوف نواصل حديثنا معكم عبر صحيفة السكناب وسودانيز أون لاين .. 16/11/2012م