بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يهزم مازيمبي بثلاثية نظيفة ويصعد لنهائي الأبطال    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    أرنج عين الحسود أم التهور اللا محسوب؟؟؟    الصناعة.. قَدَر الخليج ومستقبله    وصول طائرة للقوات المسلّحة القطرية إلى مطار بورتسودان    شاهد بالفيديو.. ناشط سوداني يهاجم الفنانة عشة الجبل ويثبت غيرتها من زميلتها الفنانة مروة الدولية: (عرس الدولية حارقك وقاطع قلبك والغيرة دي ما حلوة)    السودان..تحذير خطير للأمم المتحدة    شاهد بالفيديو.. ناشط سوداني يهاجم الفنانة عشة الجبل ويثبت غيرتها من زميلتها الفنانة مروة الدولية: (عرس الدولية حارقك وقاطع قلبك والغيرة دي ما حلوة)    شاهد بالفيديو.. حكم كرة قدم سعودي يدندن مع إبنته بأغنية للفنان السوداني جمال فرفور    شاهد بالصور.. رصد عربة حكومية سودانية قامت بنهبها قوات الدعم السريع معروضة للبيع في دولة النيجر والجمهور يسخر: (على الأقل كان تفكوا اللوحات)    هل فشل مشروع السوباط..!؟    مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية    سوق العبيد الرقمية!    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    أمس حبيت راسك!    راشد عبد الرحيم: وسقطت ورقة التوت    وزير سابق: 3 أهداف وراء الحرب في السودان    معتصم اقرع: لو لم يوجد كيزان لاخترعوهم    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين    وكالة الفضاء الأوروبية تنشر صورا مذهلة ل "عناكب المريخ" – شاهد    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    إقصاء الزعيم!    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافتنا وصحافتهم...صحيفة آخر لحظة تحور الأخبار!!

إحدى معوقات التغيير الديمقراطي في السودان هي أن دولة المؤتمر الوطني أشترت أو ابتلعت كل الصحف السودانية برؤساء تحريرها ومحررينها ومخبرينها الخ، ويخدع المؤتمر الوطني القارئ السوداني كأن يختار بينهم!! ولا يدري المسكين إنها كلها للحكومة، أيهن أشتراها تنطحه الحكومة!! لذا لا توجد صحيفة سودانية مستقلة بشكل حقيقي في السودان ربما سوى صحيفة الأيام!! صحيفة آخر لحظة يمتلكها أصهار الصحفي الراحل "هاسان" ساتي اللندني!! ومن ضمن الأصهار أو الملاك للصحيفة أيضا الحاج عطا المنان رئيس مجلس إدارة الصحيفة، والوالي السابق، ورجل الأمن!! إذن صحيفة آخر لحظة حكومية 100% رغم إنها قطاع خاص خاص خااااااص!!
صحيفة آخر لحظة من أفضل أسوأ الصحف التي وقعت عليها عيني. وظيفتها الحقيقية اللهث خلف الثراء عبر الإعلانات، وربما قد أخطأنا باستعمال لفظة "اللهث"، فبحمد السلطة – عيني باردة – تنهمر على صحيفة آخر لحظة الإعلانات من كل صوب!! ولكن لها وظيفة أخرى لا يدركها السودانيون، فالصحيفة تلعب دور "الكونتينر container" لاستيعاب الصحفيين المشردين من صحف أفلست أو قناصل أو ملحقين ثقافيين في سفارات الخارج استغنى المؤتمر الوطني عن خدماتهم مؤخرا بعد أن قطع ألسنتهم. وباستيعابهم بآخر لحظة، يتم تدجينهم لصالح المؤتمر الوطني تحت ضغط المعيشة. فمثلا سبحان الله كيف أصبح سعد الدين إبراهيم مثل الجمل الوديع أخذ يجتر ذاته الفنية الخ بعدما كان يناطح في صحيفة الجريدة، والظافر "أبدا" أفاد صحيفة آخر لحظة من أطراف خبراته "الشوارعية" وليس كلها في الغمز واللمز في "آخر محطة" صحفية أنتقل إليها، قطعا أنتقل إلى الضفة الأخرى!! معظم الذين يكتبون في هذه الصحيفة نكرات من النوع الذي يجيد التطبيل، والكتابة في لا شيء، وليس لهم تاريخ صحفي ولا قلم مشهود ولا فكر، أقرب إلى الهواة أو الموظفين تم استجلابهم من جهاز الأمن – هذا خلاف الكادر النسوي الذي يملأ الصحيفة، فهل مصطفى أبو العزائم دون جوان؟ معظم رؤساء تحرير الصحف في السودان مصابين بالمراهقة بأثر رجعي!!
أحمد الله، فلحسن حظي كتبت مقالة عن النعاج بالأمس ونصحت المعارضة بإخلاص ألا تنضم إلى معسكر النعاج. وربما بعض القراء الكرام لم يفهم قصة النعاج هذه، ونعيدها للفائدة. في آخر اجتماع رسمي لوزراء خارجية العربان وقد عقد بعد أربع أيام بالتمام من بدء الحرب الشرسة على أهل غزة، وكان بالطبع معهم علي كرتي الرجل الشهير بكرت المؤتمر الوطني، وقد شهرته في الأوساط العربية الخليجية إنه نصح بشار الأسد بالتفاهم مع الغرب!! وبالصدفة كان رئيس جلسة وزراء الخارجية الوزير اللبناني..فأعطى الوزراء الآخرين درسا بليغا في الكرامة من أجل غزة، لتسخين النخوة والرجولة والحمية في دماء وزراء خارجية الناتو!! درس الوزير اللبناني أشادت به الركبان!! هذا الدرس اللبناني أغضب حمد الصغير وزير خارجية قطر، فأنفعل مدافعا عن أصدقائه في إسرائيل، قائلا لوزراء الخارجية العرب: إسرائيل ليست ذئبا ولكن نحن النعاج!!
وصارت عبارة حمد الصغير على كل لسان وتغريدة في الأنترنيت ... وطارت عبارته كل مطار!! بل صارت إلهاما لرسامي الكاريكاتير في كل العالم العربي – وبذا اشتهرت "النعجة" كمصطلح وعلامة لفظية للحكام العرب!! ولكن المصيبة .. لسوء حظ حمد الصغير، ألتقط سيد المقاومة السيد حسن نصر الله الخيط في خطابه العاشورائي الأخير وهزأ بحمد الصغير ... الذي حوله بشار الأسد إلى نعجة!! لفت السيد حسن نصر الله الجمهور في خطابه إلى أنّ وزير خليجي يقول: «أغلب العرب أصبحوا نعاجاً»، وردّ عليه سيد المقاومة، قائلا: (لا يا حبيبي، إذا أنتم أصبحتم نعاجاً، فهنا في فلسطين ولبنان ليوث وأسود أصبحوا أبطالاً، وكل واحد يحكي عن حاله والذي يرى نفسه نعجة يستطفل).
هذه القصة قلبتها صحيفة آخر لحظة العزمية رأسا على عقب بأسلوب رخيص تعريصي وعاهر. أخذت الصحيفة خبر حمد والنعاج بكامله من الانترنيت تحت مسمى بيروت-وكالات (وكالات عادة للتمويه على خبر مفبرك أو محور!!)، ثم نتفت الصحيفة الخبر من أية إشارة لحمد بن جاسم آل الثاني ونشرته وكأن السيد حسن نصر الله سب العرب على إنهم "نعاج"!! ما رأي القراء في هذا التدليس والتزوير الصحفي؟ ثم لماذا تغطي صحيفة آخر لحظة عورة حمد القطري الصغير؟ لماذا هذا التعريص الصحفي؟
دخلنا على صفحة آخر لحظة في الانترنيت لم نجد الخبر!! وهذا يدل على الجرم، ومن يفعل جريمة يخفيها!! ولكننا حصلنا على الخبر بوسائلنا وأنظر كيف صاغته صحيفة العهر الصحفي والنفاق!! في صدر الصفحة الثانية كتبت الصحيفة ببنط عريض –
نصر الله: لن نتخلى عن فلسطين وبعض العرب أصبحوا "نعاج" !
(قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله (لاحظ لا تكتب الصحيفة السيد) أمس أن إيران وسوريا وحزب الله لن يتخلوا عن أهل غزة ومقاومتها، مشيرا إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة فشلت في تحقيق أهدافها بعد ستة (ست وليس ستة – حتى العربي ضعيفين فيه!!) أيام من القصف. وقال نصر الله بمناسبة أحياء ذكرى عاشوراء إن إيران وسوريا وحزب الله لن يتخلوا عن أهل غزة ومقاومتها..وهذا واجبها الديني والأخلاقي والإنساني. وأضاف في كلمته التي ألقاها بضاحية بيروت الجنوبية إن التحدي الحقيقي والعروبة الحقيقية والإسلام الحقيقي هو أن تملك الدول العربية الجرأة على إرسال السلاح إلى غزة اليوم قبل الغد. وتابع القول أن هنالك من العرب من أصبحوا "نعاجا" ولكن في فلسطين ولبنان هنالك ليوث واسود وأبطال. ولفت نصر الله إلى أن المطلوب من الدول العربية هو دعم المقاومة..الخ نكفي هنا).
عليك الله يا أبو درش تقوي عزائمك وتورينا "وكالات" دي منو هي اللي نقلت منها صحيفتك الخبر بهذه الصياغة المحورة!! ثم بذمتك هل السيد حسن نصر الله هو الذي قال أن العرب أصبحوا "نعاجا"..؟
تأكيدا لتحليلنا السابق في موضوع السلاح الإيراني في مقالتنا بالأمس ذكرت أنباء اليوم، ونكرر اليوم، أخبارا تؤيد تحليلنا السياسي!! يقول لاريجاني: نفتخر ونعتز بدعمنا العسكري لغزة
نشر بتاريخ: اليوم
طهران/ أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني إن إيران تفتخر وتعتز بدعمها العسكري للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وقال لاريجاني خلال خطابه أمام أعضاء مجلس الشورى الإسلامي الذين خرجوا في مسيرة للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة، إن مسيراتنا اليوم هي تعبير عن دفاعنا وحمايتنا لأهل فلسطين المظلومين والشجعان.
وأضاف: سنكون بجانب الفلسطينيين حتى في أقسى الظروف.
وأوضح لاريجاني إن النقطة الرئيسية التي اتفق عليها جميع المراقبين والمحللين السياسيين هي أن الكيان الإسرائيلي قد أقدم على خطأ استراتيجي قاتل بدخوله هذه الحرب مع المقاومة في غزة.
وأشار إلى أن الكيان الإسرائيلي الذي أراد أن يخرج من عزلته في المنطقة، قد زاد في عزلته باعتدائه على غزة وأهل فلسطين.
وأوضح أن أفراد المقاومة الفلسطينية قد وضعوا فكر وطريق الإمام الحسين (عليه السلام) نصب أعينهم، كما اتخذوا من سلوك الشعب الإيراني نموذجا لهم وأيقظوا الكيان الإسرائيلي من نومه بأسلحتهم.
وأكد أن الكيان الإسرائيلي سيسقط بالتدريج وسيمنى بخسارة حقيقية جراء ردود المقاومة على اعتداءاته.
وقال: إننا نفتخر بمساعدتنا للشعب والمقاومة الفلسطينية من الناحية المادية ومن الناحية العسكرية أيضا.
وتوجه بالكلام للدول العربية التي تدعي خوفها على فلسطين: عليكم أن تتحركوا وتقدموا مساعدة تترجم على أرض الواقع، الفلسطينيون ليسوا بحاجة لكلام ومؤتمرات بل بحاجة لعمل ومساعدة حقيقية، مضيفا: إذا أرادت هذه الدول أن تكون فخورة بوقوفها إلى جانب الفلسطينيين فعليها أن تقدم لهم السلاح.
وأضاف: نحن على استعداد أن نقف بجانب الشعب الفلسطيني وأهل غزة ونحارب كيان الاحتلال.
http://manar.com/page-2858-ar.html
وتتالى الأخبار:
إيران تقول: وضعنا تقنية صواريخ فجر5 في أيدي المقاومة الفلسطينية!!
نشر بتاريخ: اليوم
طهران/ أكد قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء محمد علي جعفري إن إيران نقلت تقنية صواريخ فجر 5 إلى المقاومة الفلسطينية في غزة. وأضاف اللواء جعفري في تصريح لقناة "العالم" الإخبارية، إن عددا كبيرا من صواريخ فجر 5 يتم إنتاجها في غزة. وشدد قائد الحرس الثوري الإيراني أن إيران تدعم هدنة تخدم مصالح المقاومة في فلسطين.
http://manar.com/page-2863-ar.html
هذا الخبر أعلاه الذي نزل اليوم يثبت صحة تحليلي في موضوع تهريب السلاح لغزة وإنه ينتج في غزة ويصنع على يد المهندسين والفنيين الفلسطينيين الذين تدربوا في إيران وسوريا، وذلك في مقالي بالأمس الذي سخر من سذاجة المعارضة السودانية!! ولكي تصبح محللا سياسيا يجب أن تتقيد بالمنطق والموضوعية. فهذه الأخبار التي تقرأها في هذه المقالة بالمجموع تكذب قصة تهريب السلاح من السودان لفلسطين وتحيلها إلى خرافة صنعتها إسرائيل وأبتلعها المؤتمر الوطني لصالحه كعادته. دولة المؤتمر الوطني أعجز من أن تقدم السلاح لمقاومي غزة، وهي على مدار ثلاث وعشرين سنة لا تستطيع تنظيف مدينة الخرطوم – أي نقل زبالة الخرطوم!!
أما الخبر التالي فهو طريف!! ويثبت تورط الأخوان المسلمين والإسلامويين والسلفيين بقيادة دول الخليج في مؤامرة خفية لإنهاء القضية الفلسطينية. محمد مرسي دمر كافة الأنفاق التي تربط سيناء بغزة تحت الأرض، شيء لم يفعله حتى نظام مبارك!! الخبر المضحك المبكي التالي يثبت أيضا أن السلاح الليبي المنهوب هو الذي يتم تهريبه عبر مصر، وليس عبر السودان!! ولا تعرف على أين كان سيذهب السلاح؟ للسلفيين في مصر أم للمقاومين الفلسطينيين في غزة؟؟ وكما تلاحظ أحجام قذائف السلاح المهرب من الصورة وعدد الصناديق من الخبر، تستنتج إنه لا يمكن أن تكون السيارتان المذكورة في الخبر إلا شاحنتين، قارن ذلك بقصة عربات "التيوتا بوكس" التي تهرب السلاح، وضربتها إسرائيل على ساحل البحر الأحمر، تستنتج أنها قصة غير معقولة!!
الأجهزة الأمنية المصرية تضبط 108 رؤوس صواريخ و20 ألف طلقة قبل تهريبها إلى مصر!!
نشر بتاريخ: اليوم
القاهرة/ قالت صحيفة "الشروق" المصرية أن الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة تهريب 108 رؤوس صواريخ جراد، و20 ألف طلقة، أثناء تهريبها إلى مصر في سيارتين عن طريق مطروح.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية انه تم رصد المتهمين، وفور متابعتهم تركوا السيارتين في الجبال الوعرة وفروا هاربين، وتم التحفظ على الأسلحة وجاري البحث عن المتهمين.
وبتفتيش السيارتين، تم ضبط 268 صندوق بداخلهم 108 رؤوس صواريخ جراد، و20 ألف طلقة.
http://manar.com/page-2853-ar.html
نختم بردحة لعبد الباري عطوان، ورغم إنه رجل منافق، ومشكوك في عمالته لإسرائيل، وإنه لا شك يقبض من إسرائيل وقطر، ومع ذلك لا تتمالك إعجابك بردحاته المشهورة – فلنا ردحاته وله عمالته!!
بعنوان: نريد جيوشكم.. لا دموعكم!! بقلم: عبد الباري عطوان.
نشر بتاريخ: اليوم،
أبناء قطاع غزة الذين يتعرضون للقصف الصاروخي والغارات الإسرائيلية ليل نهار يجب أن يغلقوا الأبواب في وجه الوفد الذي يرأسه أمين عام جامعة الدول العربية، ويضم وزراء خارجية عدة دول عربية، وان يطالبوهم بالعودة من حيث أتوا.
أهل القطاع لا يريدون "سياحا" بمرتبة وزراء خارجية، أو أمين عام للجامعة، يأتون إلى قطاعهم من اجل الادعاء كذبا بأنهم يحسّون بمعاناتهم، وجاءوا من اجل إظهار مشاعر الود والتضامن تجاههم.
هؤلاء لم يقدموا فلسا واحدا للقطاع، ولم يعمّروا بيتا تهدم أثناء العدوان الإسرائيلي شتاء عام 2006 (ملحوظة: يقصد عبد الباري اللئيم هزيمة إسرائيل على بد حزب الله في 12 يوليو 2006م، وقتها زار حمد الكبير جنوب لبنان وقرر التبرع بأموال لأهل الجنوب ولم ينفذ وعده!!)، ولم يكسروا حصارا خانقا ومذلا مستمرا منذ عشر سنوات، فلماذا يستقبلهم أبناء القطاع بالترحيب، ويفرشون لهم السجاد الأحمر الملون بدماء شهدائهم وجرحاهم؟
أهل القطاع لا يريدون الشفقة، ولا الكلام المعسول، وإنما أسلحة حديثة متطورة يدافعون بها عن أطفالهم وكرامتهم، في مواجهة إرهاب إسرائيلي حصد حتى كتابة هذه السطور أرواح أكثر من ثمانين إنسانا، نسبة كبيرة منهم من الأطفال.
لماذا لا يتزاحم هؤلاء، مثلما رأيناهم في الأسابيع الأخيرة، على تقديم صواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات إلى فصائل المقاومة في القطاع، حتى يحيّدوا سلاح الجو الإسرائيلي، أم إن هذه الصواريخ "حرام" أن تستخدم ضد الإسرائيليين، وان تحمي الفلسطينيين المسلمين "السنّة"؟ (ملحوظة: هذا التعريص العطواني عجيب، كان وما زال الرجل وصحيفته أول المحرضين لقوات للناتو كأن تدك سوريا دكا. ولأنه يقبض من دولة قطر لا يستطيع أن يسميها في هذه الفقرة ويعاتب جهة مجهولة، ولا يرغب أن يسمى الجهة التي تسلح عصابات الناتو وقطر وتركيا المجرمة بصواريخ "ستينغر" التي قد تهدد حتى الطيران المدني السوري!! أنظر عبارته الأخيرة وقوله المسلمين "السنة"، وقصد أن إيران الشيعية تسلح المسلمين "السنّة").
نسأل أيضا كبار علماء المسلمين وجمعياتهم عن أسباب عدم صدور فتاوى بالجهاد في فلسطين، وبدء حملات لجمع التبرعات لنصرة المجاهدين في فلسطين، وتسخير المساجد ومنابرها في هذا الصدد.
نشعر بالمرارة والألم ونحن نشاهد الغالبية الساحقة من وزراء الخارجية العرب وقد تغيّبوا عن اجتماع دعت إليه الجامعة متلكئة (بعد أرع أيام!!)، من اجل بحث ما يجري في القطاع من مجازر على يد الإسرائيليين وطائراتهم ودباباتهم وصواريخهم.
أهالي قطاع غزة لا يريدون وزراء خارجية الدول العربية كوسطاء، وإنما كأهل وشركاء، فالوساطة للأجانب، وللأمين العام لجامعة الدول العربية، وليس لأبناء الدم الواحد، والعقيدة الواحدة، والهمّ المشترك.
السيد رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا لم يقل غير الحقيقة عندما أكد أثناء زيارته للقاهرة أن جامعة الدول العربية لم تفعل شيئا من اجل الفلسطينيين في قطاع غزة، ونزيد عليه بالقول إنها تآمرت بصمتها على الحصار ومبادرة سلامها المغشوشة على هؤلاء، وتواطأت بخنوعها مع الاستيطان والحفريات الإسرائيلية في القدس المحتلة. (هذه الفقرة متاجرة من عطوان حين يمدح أردوغان الذي بدوره يتاجر بالقضية الفلسطينية، وستأتي مقالة جميلة بشأن أردوغان لاحقا!!).
أبناء قطاع غزة، وللمرة الثانية وربما العاشرة، يكشفون الوجه الإرهابي البشع لإسرائيل أمام العالم بأسره، بتضحياتهم ودماء أطفالهم الشهداء، ويبثون الرعب بصواريخهم في نفوس أكثر من خمسة ملايين إسرائيلي. (عطوان العميل لا يذكر أن هذه الصواريخ إيرانية، وقطعا لن يذكرها، جحد عطوان مثل ما جحد خالد مشعل في مؤتمره الصحفي الأخير في مصر حين شكر مصر وتركيا ولم يأتي على لسانه بشكر إيران وسوريا، فطعنه سيد المقاومة بغمزة خفيفة، قائلا: من لا يشكر المخلوق لا يشكر الخالق، والشكر يزيد النعم – قصد بها خالد مشعل).
لأول مرة ومنذ بدء الصراع العربي الإسرائيلي قبل سبعين عاما، يحدث توازن الرعب، ويتذوق الإسرائيليون المرفهون المدلّلون طعم الخوف والرعب، ولم يعد هذا حكرا على أبناء الشعب العربي فقط، وهذا اكبر انجاز لهذا الصمود الأسطوري. (قطعا بفضل إيران وسوريا!!).
السيد خالد مشعل (حلوة السيد دي من عبد الباري "عطبان"!! ماذا ترك للسيد حسن!!) كان صادقا عندما أعلن في مؤتمره الصحافي في القاهرة أمس إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل هو الذي يطلب الهدنة ووقف إطلاق النار، لأنه يدرك جيدا الأخطار والخسائر السياسية والبشرية التي يمكن أن تلحق به وكيانه، فيما لو استمر بالقتل وارتكاب المجازر، أو أرسل دباباته لغزو القطاع.
الضفة الغربية بدأت تنتفض، وانتفاضتها بدأت تهزّ الأرض تحت قدميه ومستوطنيه، ونرى بوادر صحوة في أوساط السلطة، وعودة إلى الينابيع من خلال نداءات الوحدة وإنهاء الانقسام، والتخندق في خندق المقاومة بأشكالها كافة، ونتمنى إن تكون هذه المبادرات والإشارات بداية صفحة جديدة، وليس لامتصاص احتقان الشارع الفلسطيني في مدن وقرى الضفة الغربية.
الشعب الفلسطيني لم يعد يخاف الموت أو يخشاه، ولن يتوقف عن المقاومة حتى ينال حقوقه كاملة دون نقصان، والعد التنازلي في هذا المسار قد بدأ بوصول أول صاروخ "فجر 5" إلى قلب مدينة تل أبيب، وهو الصاروخ الذي سطّر صفحة جديدة في التاريخ، وكسر كل ما قبله من معادلات. (يتعمد عطوان عدم ذكر فضل إيران والصاروخ فجر-5 الإيراني!!).
من هنا فإننا نحذر من قبول فصائل المقاومة وقفا لإطلاق النار بشروط إسرائيلية وضغط عربي، وحتى لو كان المقابل رفعا جزئيا أو كليا للحصار، فالسلاح الفلسطيني هو للدفاع عن النفس في مواجهة آلة إرهابية عسكرية إسرائيلية جبارة، لا تلتزم بأي معايير أخلاقية أو إنسانية، والدفاع عن النفس حق مشروع كفلته كل المواثيق الدولية.
ختاماً نكرر مطالبتنا لأبناء القطاع الصامدين المرابطين، بإعادة وزراء الخارجية العرب من حيث أتوا، ولكن بأدب جمّ، وإبلاغهم إنهم مرحب بهم إذا ما عادوا مرة أخرى حاملين صواريخ "ستينغر" وغيرها، الكفيلة بالتعاطي بفاعلية مع الدبابات والبوارج الإسرائيلية البحرية التي تقصف القطاع وأبناءه، وتشدد الحصار عليه.
يعفّ لساننا عن قول كلمة "اطردوهم" تأدباً، وان كانوا يستحقون ما هو أكثر من ذلك.
عن "القدس العربي".
http://manar.com/page-2841-ar.html
طريف عبد الباري عطوان، موش!!
رغم كون عطوان عميلا حقيقيا لإسرائيل ولقطر، ولمن يدفع الخ نجد دروسه للمقاومة الفلسطينية في ختام مقالته طريفة، فهو قطعا يدرك أن عربان الخليج لن يمدوا المقاومين الفلسطينيين برصاصة واحدة، ومع ذلك يركب موجة الثوار والمقاومين ليتطهر ولكي يبعد الشبهات بعمالته المؤكدة. وقد تسألني كيف يكون عميلا لإسرائيل ويكتب ما يكتب بحرقة!! لا تعجب يا رجل، فحتى خالد مشعل مشكوك فيه ولكن بدرجة أقل – وحتى إشعار آخر!! ولكن ما هي الخدمة التي يقدمها عبد الباري عطوان لإسرائيل؟
هذا السؤال حيرني، ووجدت ربما نقطتين للإجابة عليه، ففي بداية التسعينيات كانت إسرائيل تلهث للتطبيع مع العرب، وكان وضع صفحة كاملة للمقالات الإسرائيلية المترجمة في صحيفة القدس العربي اللندنية خدمة كبيرة وقتها – من أجل التطبيع!! الآن هذه الترجمة ونشر مقالات إسرائيلية أصبحت مشاعة لصحافة الممانعة والمقاومة تحت عنوان أعرف عدوك في الصحافة العربية – ولكنها تختار مقالات بعينها تركز على نقاط ضعف العدو الصهيوني وتفيد المقاومة، وليس على طريقة عطوان الذي يُجَمِّل الإسرائيليين بمقالات معينة من انتقائه ... كأن تعرضهم المقالات كإنسانيين لتحقيق غاية التطبيع!! لذا عطوان النسخة الخفية أشدهم في التطبيع مع إسرائيل والمصالحة معها!! ولا تغرنك مقالاته النارية وصرخاته التلفزيونية ضد العرب وإسرائيل، فهي جزء من اللعبة لصون نفسه ويسمح له بها!!
النقطة الثانية الصحفيون المراسلين!! مثلا صحفيو صحيفة القدس العربي اللندنية المتهمة بالعمالة. ثبت أخيرا وبلا شك، أنه يمكن أن يصبح الصحفي جاسوسا بدون علمه (أو بعلمه مثل عطوان الذي زار جبال التورا بورا!!)، وهكذا كانت تفعل قناة الجزيرة في كل تاريخها، حين يُزوِّد الصحفي الذي يعمل حوارات خاصة مع شخصيات معينة مستهدفة بأجهزة تبدو اعتيادية مثل كاميرا أو مسجل ولكن محشورا فيها قطعة صغيرة إليكترونية تبث نبضات للأقمار الاصطناعية لتحديد إحداثيات موقع المتحاور معه!! فحين يزور صحفي من إياهم مثلا شخصا بوزن السيد حسن نصر الله لعمل مقابلة حوارية معه، يكون قد كشف موقعه!! موش؟
ولكن هذه الحيل لا تفوت على حزب الله!!
شوقي إبراهيم عثمان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.