بموجب الأجتماع الأخير الذي أنعقد بنيويورك مقر الأممالمتحدة نالت فلسطين في هذا الأجتماع شرف الأنضمام لعضوية الأممالمتحدة ولكنها عضوية " دولة مراقبة" وهذا ما جاء نصا بالأممالمتحدة " بأن لكل دولة حق الإنضمام لعضوية الأممالمتحدة بحيث يصبح عليها إلتزاما بأحترام القوانين المنصوص عليها بدستور هذه المنظمة " وعادة ما يتم قبول عضوية الدول المطالبه بالعضوية إذا وافق علي قبول إنضمامها نحو 9 دول من أعضاء مجلس الأمن المكون من 15 عضوا ,ولكن علي شرط إلا تصوت دولة من الدول الخمسة التي لها حق الفيتو. ونسبة لأن فلسطين طلبت في محاولة سابقة ولكنها فشلت نسبة لرفض الولاياتالمتحدة التي تعتبر دولة من الدول الخمسة التي لها حق الفيتو . وبالتالي نجحت فلسطين هذه المرة في الأنضمام للامم المتحدة كدولة مراقبه وبالتالي يحق لها حق حضور المداولات وحق الكلام والتحدث وإبداء الرأي ولكن لا يحق لها حق التصويت . حينما حدث سوء التفاهم والأختلاف بين الفصيلين الرئيسين " فتح وحماس " تشاءم الكثير من الناس حول نجاح النضال للظفر بالحرية من ربقة إسرائيل , خاصة وإن حماس تمكنت من الظفر بقطاع غزة لتحكمه بينما بقيت فتح في بقية الأراضي الفلسطينية الأخري , بقيت قيادات فتح التقليدية في مكانها واحتفظت بالمواثيق والعهود التي مضتها مع الجانب الإسرائيلي بينما نفضت حماس يدها عن تلك المواثيق وحملت شعلة الثورة في يد شبابها تكافح الصلف والجحود الإسرائيلي الغاشم . رغما عن تشتت الكلمة وخلاف الرأي إلا إن وجود فتح كان لزاما لأنها تحمل رأي جزء من أهل فلسطين وتصبح هي الجناح الذي يرفع راية السلام , بينما بقي وجود حماس من الأهمية بمكان حيث رفعت لواء الثورة والعصيان في وجه الأستعمار اليهودي , بالتالي صار هذا ا لخلاف قوة , وخاصة حينما أقدم الأستعمار اليهودي علي قفل حدود غزة واعلن الحصار الذي راوح حاليا أكثر من ثلاثة سنوات مما جعل العالم ينظر لأهل غزة بكل عطف وتحسر , هذا الحصار أضر بأهل هذا القطاع مما جعلهم يلجأون لحفر الأنفاق وصولا لسيناء في الجانب المصري حتي يجلبوا حاجياتهم الضرورية , وقد لقي العديد من عمال غزة مصرعهم نتيجة إنهيار تلك الأنفاق عليهم . حاولت بعض الدول بزعامة تركيا فك هذا الحصار الغاشم علي أبناء غزة ولكن الجيش الإسرائيلي وقف لها بالمرصاد وقتل العديد من إولئك الأشخاص الذين تبرعوا بالوصول لأهل غزة وإمدادهم ببعض المواد الضرورية كالأودية وبعض المواد التموينية الهامة كحليب الأطفال . ويعيش أبناء فلسطين حياة قاسية في ظل هذا الاستعمار الغاشم الذي جسم علي صدورهم سنوات عديدة , ظل الجيش الأسرائيلي يسجن من يشاء من الشباب الفلسطيني ويضعهم رهن الأعتقال سنوات بلا تهمة ولا قضية , ومن ضمن أولئك الشباب لاعبي كرة قدم بالأندية الفلسطينية , ونسبة لما حاق أولئك الاعبين فأن بعض لاعبي الكرة المحترفين بأوربا بقيادة نجم الكرة المالي العالمي " كانوتية " فقد كونوافريقا لدعم الكفاح الفلسطيني وضم هذا الفريق النجم العالمي دوروغبا , أدين هازارجيرمي بينيز من فريق سان جيرمان وكل من أبناء عبيدي بيلية النجم الغاني العالمي اندرو وجوردان ايو , طالبوا بموجب هذا الكيان الصهيوني بضرورة فك هذا الحصار الغاشم وعدم الأقبال علي حبس لاعبي الكرة الفلسطينين دون تهمة وضرورة الأقدام علي محاكمتهم محاكمة عادلة إن أجرموا . ومن هذا المنطلق نشيد بهذه المبادرة الكريمة من اولئك اللاعبين الذين شعروا بهذا الظلم وهذا الضيم الواقع علي بني أهلنا من فلسطين وإننا ندعو لاعبي أوطاننا العربية الذين ينالوا مكافات بالملاييين بأن يدعموا هذا التوجه أولا بضرورة تكوين جمعية لتعمل علي دعم هذه الجمعية وبالتالي تجمع التبرعات لدعم الكيان الفلسطيني ودعم لاعبي الكرة الفلسطينين والذين تضررت عائلاتهم بسبب سجنهم لسنوات عديدة . تعيش فلسطين ويعيش أهلها أعزاء كرماء ويعيش المسجد الأقصي حرا طليقا من ربقة بني صهيون .