اثر النشاط المركز الذي قامت به قوي المعارضة بانجلترا في كشف جرائم السلطة في الخرطوم انزعج النظام الاجرامي فبعث بعناصر تابعة له بالتغلغل داخل الكينات السياسية والعمل علي فركشتها وتشويه سمعتها داخل المنظمات الديموقراطية البريطانية. لا يخفي علي احد ان قوي المعارضة بانجلترا في تضامن مع المواجهات الشعبية بالداخل نظمت العديد من المظاهرات والاعتصامات واصدرت البيانات تفضح فيه جرائم الحكومة من ابادات جماعية وضرب المواطنين الآمنين بالطائرات في جنوب كردفان والنيل الازرق ومنع توصيل الغذاء والدواء اليهم وانتهاك حقوق الانسان من منع من حق التظاهر واعتقال آلاف المواطنين اثر المظاهرات التي قامت في قبل عدة اشهر ومصادرة الصحف ومنع الصحفيين من المكاتبة. وطالبت بارسال السفاح لمحكمة الجنليات الدولية. لقد تضامنت معنا الكثير من المنظمات البريطانية المدافعة عن حقوق الانسان والمهتمة بالشئون الانسانية واشتركت في عملية الاحتجاجات التي نظمتها المعارضة السودانية. انزعت السلطة وحاولت دق خابور بين المنظمات والمعارضة السودانية. كتب احد عملاء النظام بمدينة مانشستر تقريرا بعث به الي منظمات ديموقراطية بريطانية عن مؤتمر البجا وعن الجبهة الثورية وعن العدل والمساواة يحاول فيه تشويه سمعة هذه المنظمات ودمغها بالارهاب وانه والحال كذلك لا يصح للمنظمات البريطانية التعامل مع مثل هذه الكيانات الارهابية ويحذرها من التعاون معا مستقبلا. ان مؤتمر البجا يقر بتعاونه مع منظمة رابار المدافعة عن حقوق الانسان بمدينة مانشستر وغيرها من المنظمات فيما يختص بحق اللجوء وبالكشف عن انتهاكات حقوق الانسان في السودان وقذف الابرياء بالطائرات ومنع الغذاء عنهم وكشف حالات التعذيب والاعتقالات المتعددة والاعتداء الوحشي علي مظاهرات الطلاب والشباب. لقد ارسل العميل تقريره الذي استهجنه المعنيون ولم يجد القبول. ان مؤتمر البجا لن يسكت عن تقارير العملاء التي تسعي الي تشويه سمعته, وقام بالمشاورات اللازمة مع الجهات المختصة. ان الاجهزة الامنية تعمل علي فبركة الاخبار وتشويه سمعة المناضلين ولكن هيهات فنحن بالمرصاد ولن يهدأ لنا بال حتي يتم كنس ودحر النظام الاجرامي والرمي به في مزبلة التاريخ.