حتى التاريخ لدينا بالعالم العربى يزيف ومازال الشباب يدرسون الثورات العربية ضد الخلافة التركية ا نها ثورات انعتاق وتحرر شعبى من الاستعمار التركى وان كان هذا الاستعمار كما يسمونه يستند على رافعة الثقافة العربية والاسلامية بمرجعية الخلافة السلامية وهو ما لايستطيع المؤيدين للانظمة اللاحقة لهذه الثورة وصنيعتها انكار حق الخلافة فى الحكم الجمعى على عدة شعوب وان كانت على رفعة الغلبة فقط وليست المبايعة ربما واضعوا هذه المناهج المزيفة لم يدركوا ان التاريخ الحقيقى صار كتابا مكشوفا للجميع بكبسة زر على الانترنت وتاتيك كل المعلومات مجردة وغير مجردة ومن المواقع العلمية الحقيقة وكل الحقيقة وكفى التزاما بالعلمية والحقائق فقط بما يشيب له الولدان من اسماء ظننا انها من الاولياء الصلحين وال البيت الا غارقون فى العمالة من راسهم حتى اخمص قدميهم خدمة للاستعمار والصليبية ضد مايحمل ثقافتهم الدينية ولو كذبا حتى كشعار وهم عالمون بما فعلوا وقد خانوا امتهم باصرار مقابل وعود بالحكم والسلطان وكثير من المال رشى لهم ولتابعيهم.... ووصل التزييف حد استغلال الاسلام بتحقيق اهداف هذه الثورات والحديث عن ازالة الجهل وازلة ومالحق بالعقيدة من ادران وكفر صراح وبدع وضلال واستغلال وتسويق الحركة الوهابية كحركة استنارة معرفية بالدين وتحمل رسالة السلف الصالح وكل ذلك تحت رعاية التاج البرطانى ومخابراته وماقصة لورانس العرب والتى طرحت كتبا وافلاما ببعيدة ولكن قومى المزيفوون لايرعوون ربما لادراكهم ان قومهم المتلقون لايطلعون او ان اطلعوا فلا اسئلة تقفز الى ازهانهم الفارغة بالتساؤل عن الحقيقة وكشف الزيف ورفضه وبذات الرؤية وبذات الادوات تصور الثورات العربية لان وتساق لصناعة واقع سياسى وجغرافى يحقق اهداف الغرب ومخابراته الان ويعطى لها عنوانا رومانسيا وتسمى بثورات الربيع العربى وهى بنتائجها ثورات لدمار الدولة العربية والعودة الى العشائرئة والقبيلية وماقبل التركية...وقوم الاعراب لايتعلمون من تاريخهم وفرحين يعيدون تكرار مهازلهم حتى زهل الزمان منهم اكاد احلف ومايسمون مثقفيهم لايحملون من المعرفة الا المظهر عطورا وملابس لامعة..عملاء باجر او بغيره ينفذون سيانريوهات اعدت من قبل المخابرات الغربية مكررة نموذج لتاريخ سابق ولكن بادوات مختلفة متمثله بهؤلاء المثقفين المستغربين واعلام جبار صناعتهم المسبقة للاحداث