فى بداية انقلابهم العسكرى فى عام 1989م هتفوا (جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا) (هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه) ولكنهم عملوا عكس كل هتافاتهم قال الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب للعدالة الدولية لدى مخاطبته الحفل الختامى لمسابقة الخرطوم الدولية للقران الكريم فى قاعة الصداقة قال نحن ماضون فى تطبيق الشريعة رغم انف المتامرين والخونة وانصار الفجر الكاذب وقال لا انفصال عن الشريعة . ولكن السؤال المطروح هل طبق البشير الشريعة اصلأ او مطبقها الآن بالتاكيد لا ولم يطبق الشريعة فى عهد ه إلا شعارات جوفاء واكثر ما فلحت فيها هي ارهاب خصومها بمحاكم تفتيش القرن العشرين وهي محاكم النظام العام التى اساءت للشريعة وصورة البلد قبل الانقاذ وذلك بجلد النساء فى عهد عمر بشير حصل الفزع لايعلمها الا الله 'نحاول نذكر جزئية بسيطة منها (قال .تعالى ولا تقتلوا النفس التى حرم الله الا بالحق) الكل يعلم قتل ضباط 28 رمضان باى ذنب قتل هولاء اذا كان الانقلاب جريمة تصل حدها قتل لماذا لا يقتل عمربشير ورفاقه هم انقلبوا على سلطة منتخبة من الشعب لماذا قتل تجار العملة فى سوق العربى والان العملة تباع فى سوق السوداء بواسطة كوادرهم هذه هى شريعة الانقاذ قتل اكثر من 300 الف مواطن ومواطنة فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وتشريد 2500000 مواطن مواطنة واغتصاب الاف النساء وحرق القرى حتى الان هل هذه شريعة وتشريد الكفاءات الوطنية بكل المؤسسات ففى العام 2005م تم فصل 17000 سبعة عشرة الف من القوات المسلحة ضباط وجنود بقرار واحد ومنعوا من حقوقهم (فوائد ما بعد الخدمة ) الا بالاقساط وبالسنين لا لشئ الا عدم انتماءهم لهذا النظام هذا النظام جلب الينا ثقافات لا نعرفها مثلأ الزواج العرفى وتمكين الكيزان من اموال ديوان الزكاة والمال العام,والقروض الربوية وتحليلها من فقها الانقاذة والفساد الذي اذكم الانوف وتقارير المراجع العام التي تنشر يسير وما خفي اعظم واطفال المايقوما الذين يزدادون يوما بعد يوم الاعتقال التاسفى لاصحاب الراى وتعذيبهم حتى الموت والرقص على جماجم الضحايا والحليفة بالطلاق هل هذه هي الشريعة؟ هذه هى شريعة عمر البشير ثم يخرج والى الخرطوم عبدالرحمن الخضر ويقول وثيقة الفجر الجديد وثيقة كفار وفجور ويحرض ائمة المساجد لمجابهة هذه الوثيقة نقول لهؤلا الانقلابين لادين لكم ولا شريعة لكم ونقول لخضر وثيقة الفجر الجديد وثيقة توافق وقابل لنقاش والتطوير حتى يصبح دستورا لكل السودانيين بتنوعهم الثر.