يوسف الكودة ل " أفريقيا اليوم": سأعود للخرطوم بعد خمس أيام وننوي التصعيد بكافة الوسائل السلمية. الكودة في ندوة بالقاهرة غدا للتنوير بوثيقة الفجر الجديد يخاطبها عقار وعبد الواحد وجبريل إبراهيم.
الخرطوم- أفريقيا اليوم: صباح موسى أعلن. وقال الكودة في إتصال هاتفي من القاهرة ل " أفريقيا اليوم" لم أخشى الإعتقال عند عودتي للخرطوم فالذي يريد أن يصلح فطريقه غير مفروش بالورود، مضيفا وصلت القاهرة منذ الإثنين الماضي ولدي بعض الأنشطة السياسية بها أهمها ندوة كبرى غدا ( السبت) للتنوير بوثيقة الفجر الجديد سيحضرها عدد كبير من قيادات الجبهة الثورية والمهتمين بالقضية وسيخاطبها عقار وعبد الواحد وجبريل إبراهيم بالفيديو كونفرانس وذلك بنقابة التجاريين بمصر، وتابع أنوي لقاء عدد من القيادات السياسية والحزبية بمصر للتنوير بالوثيقة والحديث معهم عن الأوضاع بالسودان والعلاقات بين البلدين، والتشاور في القضايا الثنائية والإسلامية، وجدد الكودة دفاعه عن توقيعه للوثيقة التي يهدف أصحابها لفصل الدين عن الدولة قائلا أنا وقعت على بيان مشترك بأن تترك هذه المسألة لمؤتمر دستوري، لافتا أنه لم يذهب للجبهة الثورية، وأنه ذهب للتوقيع على وثيقة محددة، وقال لم أوقع مع من حملوا السلاح، فهناك جهات سياسية كبيرة على رأسهم حزب الأمه وافقوا على الوثيقة بعد تطوير وتعديل وهذا مافعلته وكل القوى تتحدث عن الوثيقة الآن، فنحن في حزب الوسط الإسلامي نريد التغيير السلمي وهم وقعوا معي على ذلك، مبينا أن برنامجهم في المرحلة المقبلة هو التصعيد بكل الوسائل السلمية، ورفض التعليق على الحملة التي يشنها عليه علماء الدين بالسودان، وقال أن هذه الحملة تراجعت، وكثير من علماء الدين ضدها. وكان الشيخ يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي السوداني قد وقع على وثيقة الفجر الجديد بالعاصمة اليوغندية كمبالا مع عدد من الحركات المسلحة والأحزاب السياسية السودانية بهدف إسقاط النظام، الأمر الذي آثار بلبلة كبيرة داخل الخرطوم فكيف لشيخ دين أن يذهب ويتفق مع من يريدون فصل الدين عن الدولة، وتلقى الكودة هجوما حادا لتوقيعه على هذه الوثيقة، بما برره الكودة بأنه وقع على وثيقة بها تعديلات بعينها.