نشرت مواقع تابعة للاقباط و الكاتب الصحفى صموئيل العشاى مستندين خطرين حول مؤامرات قطر على مصر، وقال العشاى أنه تمكن من الحصول عليه بعد أن تمكنت كتائب الألكترونية من اختراق مكتب رئيس وزراء المستمرة الأمريكية في قطر، فقد أثبت أن الحكومة القطرية، تحاول بكل الطرق مساندة نظيرتها الإخوانية في مصر، وذلك في مواجهة الضغوط السعودية، الرامية لإسقاطها.وذلك من خلال فرض إيران كقوة إقليمية، على المشهد السياسي المصري، بما لها من قدرات نووية وعسكرية، بهدف تحويلها إلى "فزاعة" لإرهاب أعداء النظام الإخواني، سواء في مصر أو خارجها.
جدير بالذكر زيارة قائد قوة الحرس الثوري الإيراني للقاهرة ولقاءات مسئولي الاستخبارات الإيرانية مع قيادات الجماعة المتكررة على مدي الأسابيع الماضية، حسبما أكدت مصادر أمريكية وهو ما لم ينفه الرئيس الإيراني.
ومن هذا المنطلق ايضا، يمكن تفسير سبب مغادرة العاهل السعودي لمؤتمرات القمة الإسلامية، قبل يومين – فجأة – وهو ما اعتبره البعض احتجاجا صامتا علي التقارب المصري – الإيراني، في الوقت الذي من المفترض أن تقف فيه كل من السعودية ومصر في خندق واحد، مساند للثورة السورية، التى يشارك النظام الإيراني في محاولة قمعها.
كشف المستند أيضا، أن المرحلة القادمة ستشهد التمهيد لعقد قمة مصرية – الكيان الصهيوني، برعاية قطرية، وذلك في مارس القادم، وذلك للترويج لقطر بزعم أنها نجحت في إتمام ما فشل فيه العالم لمدة 65 عاما من الصراع، ألا وهو الصلح بين مصر والعدو الصهيوني. ويطالب المستند بالوقت ذاته، بالإقلال من زيارات الشيخ أحمد بن ناصر لمصر، بعد أن أصبح وجها مكروها في القاهرة، مع تجهيز البديل المناسب للتفاوض مع الجماعة، التى لابد من الضغط عليها من أجل ضمان السرية والأجواء الملائمة خلال اللقاءات المستقبلية بين مسئولي البلدين.
ثم ينتقل المستند الخطير إلى ما هو أخطر، حيث يوصي بضرورة إغلاق ملف قناة السويس، انتظارا لما ستسفر عنه القمة المرتقبة بين مصر و"إسرائيل" في الدوحة، من قرارات قد تحدث تغييرا جذريا للوضع على الأرض، بحسب الوثيقة.
كما أوصي المستند، بقبول القيادة الحاكمة فى قطر، استقبال 250 عضوا من فرق العمليات الخاصة بالإخوان، لتلقي تدريبات استخباراتية عالية المستوي، في إطار التعاون الوثيق بين قطر وحكومة الإخوان.
وكانت آخر المفاجآت التى فجرتها الوثيقة الأمنية رفيعة المستوي، هو ما تعلق بأهمية التدخل من أجل تسوية العلاقة بين إمبراطور الحديد المصري الجديد أبو هشيمة، وبين خير الشاطر، قائد الميليشيات الإخوانية، (مع تجهيز البدائل للتعاون معها عند اللزوم) بحسب المستند.
جدير بالذكر أن المستند هو نص خطاب موجه من اللواء الركن / حمد بن علي العطية، إلى كل من وزير الخارجية القطري ورئيس الوزراء القطري، بتاريخ العشرين من يناير الماضي