يبدو أن المذهب الشيعي يتعمق في السودان عن طريق العلاقة بين المؤتمر الوطني وإيران على حساب شعب النوبة العظيم ، في سابقة لاحقة لسياسات المؤتمر الوطني الرامية إلى اكمال برنامج إبادة شعب النوبة وفي خطوات التعاون والدعم العسكري الإيراني المتواصل للسودان شرعت حكومة المؤتمر الوطني استقدام بضع عشرات من الخبراء العسكريين الإيرانيين لمساعدتها في دك حصون الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال المتحكم في اغلبية مساحة ولاية جنوب كردفان / جبال النوبة والذي ظل عصيا على القوات المسلحة السودانية المدعومة بالمليشيات يفترسها في كل منزلة وتله وواد ولحق بها الخسائر الفادحة في العتاد والنفس . قبل أيام دعمت إيران حكومة المؤتمر الوطني بكمية من المدافع طويلة المدي بغرض دعم المؤتمر الوطني لتقليص خسائره العسكرية المتلاحقة بيد الجيش الشعبي لتحرير السودان واستخدام المدافع طويلة المدي خطوة لتنجب الاشتباكات المباشرة مع ابطال الجيش الشعبي لتحرير السودان وهذه خطوة جأت بعد أن ادرك خبراء الجيش السوداني استحالة هزيمة الجيش الشعبي في النزال العسكري المباشر كما ادركوا عدم فائدة سلاح الجو المتمثل في طائرات الانتنوف العويرة التي حصدت المواشي والمزروعات والقطاطي دون أن تشكل أي خطر على جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال. في سبيل المتاجرة بدماء الشعب السوداني بهدف البقاء على كرسي السلطة لم يعد التعاون العسكري الإيراني مع الخرطوم أمرا جديدا بل هو متطور ولقد أخذ وضعا اشد قوة من ذي قبل والجدير بالذكر انه في هذه المرة وكما تخطط الحكومة للقضاء على الجيش الشعبي أو تتوهم ذلك جلبت هولا الخبراء الإيرانيين بكامل الأجهزة الدقيقة والإستخباراتية وتوزيعهم على قيادات الجيش السوداني والسيناريو أن الحكومة وحسب المخطط الموضوع سوف تتخذ موقع اسمته قوات البشير بالوادي الأحمر ( اسم حركي ) في جبال النوبة كقاعدة حربية ونصب تلك المدافع طويلة المدي لأستهداف مدينة كاودا التي ستصبح على مرمى المدفعية وفي نفس الوقت جلبت معها ملابس عسكرية ملوثة بالمواد الكيميائية السامة القاتلة وهي ستستخدم بطريقة خبيثة لقتل ثوار الجيش الشعبي للحركة الشعبية شمال كيف ؟ يتم استدراج مقاتلي الجيش الشعبي في محركات وهمية ثم ينسحب ذلك المتحرك الوهمي تاركا خلفه تلك الملابس الملوثة في صناديقها فيأخذها أفراد الجيش الشعبي وعندما استخدامها تتفاعل تلك المواد الكيمائية فيموت من أثر ذلك . حكمة فرق تسد الحكومة ماضية في مخططاتها الإجرامية وبمزيد من الإصرار في منطقة الفولة في ولاية جنوب كردفان م جبال النوبة تستدعي قيادات الجيش هناك أبناء المسيرية الموالين للمؤتمر الوطني لتدريبهم والزج بهم للحرب ضد أهلهم في جبال النوبة على العالم وخصوصا السودانيين عدم السماح للبشير بتدمير ما تبقى من وطن وأن البشير وحكومته استخدموا جميع أنواع السياسات الخبيثة والفاسدة التي جعلت منهم أي مجموعة حكومة المؤتمر الوطني عملاء بامتياز يلاعبون كل من عرفوا ديته فهم يلعبون بالبيضة والحجر يجاهرون بشي ويفعلون سرا ما يريدون أكاذيبهم تتحول إلى حقائق مقلوبة والسودان الآن يقع تحت دائرة سياسات الهيمنة الفكرية في الاسلام السياسي العالمي جناح إيران التي تهدف إلى تكوين كتلة من الدول الساقطة في حضنها والتي درجت إيران برعايتها وتقديم الدعم لها وهي العراق وسوريا ولبنان ومصر في الطريق هذه الحالة من العلاقات المشوهة سوف تجعل السودانيين على أرض السودان في حالة تشتت مريع وهي وضعية معقدة تزيد من عقدة السودان كدولة وشعب يتنازع فيه أطرافه في صراعات متعددة منها البحث عن هوية بديلة للسودان على حسب توجهات المشاريع المنظورة في إدارة السودان الحالي والمستقبل التوجه الحضارية المشروع الفاشل الذي جأ أبه دكتور الترابي والسودان الجديد مشروع الزعيم الراحل دكتور جون قرن وهو الذي ينبغي أن يصمم عليه الشعب السوداني لأنه يحتوي كل قضايا السودان ويتحقق بأيدي وطنية مخلصة بعيدا التدخلات الخارجية ولكن للأسف السودان الآن يغرق في حضن إيران المصنف دوليا بمساندة الإرهاب العالمي ومن باب الطيور على اشكالها تقع لقد وضع النظام السودان كله تحت رحمة الشيعة وما تقدمه إيران من دعم لحكومة المؤتمر الوطني مدفوع الثمن قتل الأنفس البريئة وتشريد الخلق و الاستيلاء وفرض وصايا على السودان وتوجيهه ضمن مشروعه التوسعي لصالح الشيعة . م/ توتو كوكو ليزو