اطلعت على خبر جاء في موقع الراكوبة الالكتروني تضمن ( نفذ اطباء مستشفى الرباط الجامعي جريمة حرابة والتي كانت القطع من خلاف بعد ان استنفذت كافة مراحل التقاضي وان المدان كان قد قطع الطريق على عربة في طريقها الى سوق بغرب كردفان بعد ان هددهم ببندقية كلاشينكوف كان يحملها ) وفي صدر هذا الخبر صورة البشير ، وعبد الرحيم ونافع يبدو عليهم الفرح الكثير بتنفيذهم شرعهم الذي درسه نافع في كلية الزراعة وايران و الاخرين في الكلية الحربية وكلية القادة والأركان على هذا المسكين ، اظهروا للعالم اسنانهم الناصعة البياض التي لم تعبأ بكل ما دار في السودان خلال الاربعة و العشرون عاما الماضية ويبدو انه قد احلولوت لهم اللعبة التي مارسوها خلال الاربعة وعشرين عام المنصرفة بانجازهم حلم كان يدور في أذهانهم ويورقهم . القطع بواسطة اطباء مستشفى الرباط الجامعي التي اشرف على تشييدها عبد الرحيم محمد حسين من اجل ان تلعب هذا الدور ومن هذا الانجاز كان عبد الرحيم فرحا في الصورة حتى فتح فاه ويبدو ان الخبر فيه دغمسة هل كل اطباء المستشفى المذكور شاركوا في بتر رجل ويد الرجل المسكين ام ان تلويث الجميع مهمة جبل عليها هذا النظام كما ان اسم القاضي الذي حكم على رجل هدد ولم يؤذي احد لم يذكر ويبدو ان ركاب السيارة سلموه ما لديهم طوعا دون اذية ، كم عدد ركاب السيارة التي كانت في طريقها الى سوق في غرب كردفان و من هم ، يبدو انهم كلهم دهب وليس فيهم تراب لهذا تهديدهم اورق النظام و هل رجل واحد يحمل بندقية كلاشينكوف يستطيع ان يدخل يده في جيوب كل ركاب العربة المتجهة الى سوق في غرب كردفان ويفتش ممتلكاتهم التي كانت في العربة و من اين اتى هؤلاء . تنفيذ هذا الحكم بواسطة اطباء مستشفى الرباط الجامعي يبين ان في الجامعات بعض الطبقات المحظوظة الراتعة في خيرات هذا البلد منعزلة عن العامة الكادحة وهذا ما يرثى له في بعض الطبقات المتعلمة والموضوع في كلياته يذكرنا بقوانين سبتمبر عام 1983 التي كانت جماعة الاخوان المسلمين ضربت لها الدفوف و سيرت لها المواكب وارتدوا احسن ما لديهم من ثياب وتدافعوا لحضور ذبح رجل مسن يدعى محمود محمد طه وصلب شاب في مقتبل العمر يدعى الواثق صباح الخير وقطعت اطراف شباب دفعتهم الفاقة على سرقة كيبلات مملوكة للدولة ويذكرنا بمجموعة من القضاة المهووسين الذين استمرؤوا الحكم بتقطيع اطراف الفقراء و المحتاجين وتكبروا وتجبروا في ذلك الوقت العصيب وعندما ثار الشعب في عام 1985 انزووا وأصابهم الهلع واللعنة وتأنيب الضمير . وهذا الموضوع يذكرنا بسرقة منزل اللواء من منازلهم قطبي المهدي الذي قيل انه يأتي الى المحكمة برفقة حرسه الخاص الذين تدفع مستحقاتهم من الخزينة العامة التي قيل لنا طهرت مواردها من ضرائب الخمور والدعارة ليبلعوها وهم مرتاحون وحضور قطبي الى المحكمة على هذه الهيئة يعكس لنا عدالة الاخوان المسلمين والزيف الذي يعتقدونه في ذواتهم . الذين سرقوا بنك قطبي هددوا حارس المنزل بالسلاح وأوثقوه لماذا لم يطبق على هؤلاء حد الحرابة ويقطعوا من خلاف فورا مع انهم سرقوا مسروق و هنا يظهر لنا الفرق بين الذهب والتراب ولكن العالم كان يرخي السمع ويدقق النظر في قضية عميل الغرب الذي باع بن لادن ورفاقه و الحكومة تدرك ان التقطيع في هذه الحالة يفتح عليها باب جهنم و نكرر ان صورة البشير و عبد الرحيم ونافع تظهر لنا تمتعهم بهذا التقطيع وقد اعتقدوا بان ابواب الجنة فتحت لهم و بالنسبة لنا ان الهوس قد يكتمل اذا كان الماكر علي عثمان محمد طه معهم . جبريل حسن احمد