من طرافه جهل الساسه في السودان, انهم مازالوا يتسلقون الدين لتسيييس امورهم. ويعجبني ان احدهم وعلى الملاء ينهق, بان وثيقه الفجر الجديد , لا تحمل جديد ,الا محاربه الله ورسوله .والغريب في الامر ان هنالك من يستمعونه بهتافات التكبير ,والاستنفارو لمواحهه الفجر الجديد. ولكن حسب علمي, ان قائل هذه الشطحات نفسه ,لم ياخذها ماخذ الجد . بل لغرض اظهار الخيلاء, وبعدها رقصه على الكذبه السالكه. ولان هو نفسه قد اشار خفيه, الى موافقته ,واعطاءه الضوء الاخضر للتفاهم, وقال انه لا توجد حلول من الخارج ولكننا نوافق ان وجدت . ولم لا ان كان هذا التفاهم يؤدي الى وقف النزيف والدمار. او اقلها استفاده باخذ استراحه محارب لمواجهه الزحف القادم والذي يختلف عن شاكلته, بانه زحف ممنهج, يحمل في طياته المخدرات والمرض وسياسه خارم بارم بملفات الفساد. ولكن رغم هذا الوصف,يجب ان يعلم المواطن, ان الزحف القادم لم يكن يوما عدوا للوطن, بل هو عدوا لكيان قال انه الوطني وصاحب الوطن . ولا اظن هذا الشرح يحتاج الى تفسير ديني, لان الشعب ما عاد يهتم بالدين الذي اهلكه بالقتل والفقر, بل صار هم الشعب هو البحث عن لقمه عيش يسد بها رمق الجوع, ولا يهمه ان كانت هذه اللقمه من حلال او حرام, لان الخنزير نفسه اكله الناس اضطرارا رغم حرمته الشعب صار يبحث عن الحقيقه , ويسال عن كيفيه معالحه هذا الوهم الديني الذي اهلكه . فالناس في السودان تؤمن باللهو وتذهب الى صلواتها ,ولكنها تعرف جيدا ان التوكل على الله يجب ان يخلصه النيه الصادقه للهدف. ويجب ان يسنده العمل المخلص .لان قاعده ( الله كريم ) والانتظارعلى الرصيف, لم يحصد منها الشعب ,الا الجوع والخوفوا لمرض . فهذا الحزب الحاكم وان اخلص في شئ الا انه اخفى على الشعب حقائق جم ,بجعله البلاد ملكا لحزب واحد ,وزج كل مخالفيه في سجونه, وحرمانهم من المشاركه في الراي . فالشعب يعلم الكثير من كلامه الخارم بارم , ولا اظنه ان يغفل الامر هذه المره .